على الخريطة.. حجم قواعد أمريكا بالمنطقة وقربها من الميليشيات المدعومة من إيران
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
(CNN)-- حذر الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، جوزيب بوريل، من أن الشرق الأوسط على شفا حرب إقليمية وذلك لدى وصوله إلى جزيرة كابري الإيطالية لعقد اجتماع مع وزراء خارجية مجموعة السبع، الخميس.
وفي حديثه قبل الاجتماع، قال بوريل إن على القادة الأوروبيين أن يطلبوا من إسرائيل "ردا منضبطا" على الهجوم الإيراني.
وفي أعقاب الهجمات الإيرانية مباشرة، اعترف المسؤولون الأمريكيون أنهم دخلوا منطقة مجهولة. إحدى علامات الاستفهام المهمة هي كيف يمكن أن ينضم الوكلاء إلى الجهود الإيرانية لاستهداف إسرائيل وإضافة طبقة جديدة من عدم القدرة على التنبؤ. ومع استمرار تشكيل خطط إسرائيل للرد، فمن المتوقع أن يستمر مسؤولو إدارة بايدن في تقديم المشورة لنظرائهم الإسرائيليين - مع وضع الرغبة في الاحتواء.
وقال وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، الأربعاء، إن رد بلاده على الهجوم الإيراني يجب أن يكون "عنيفا وقاسيا ويهز طهران" لردعها عن شن ضربات مستقبلية.
وأضاف سموتريتش، لراديو الجيش الإسرائيلي، أن رد بلاده على الهجوم الصاروخي والطائرات المسيرة الإيرانية يجب أن يجعل طهران "تندم على اللحظة التي فكرت فيها بإطلاق الصواريخ، وأن يكون عنيفا وقاسيا ويسبب خسائر غير متناسبة".
وذكر سموتريش أن طبيعة الرد الإسرائيلي "ستشكل موقف إسرائيل في الشرق الأوسط"، وتابع: "يجب أن يهز طهران، حتى يدرك الجميع هناك أنه لا ينبغي لهم العبث معنا"، مضيفا أن "هذه هي اللغة المستخدمة في الشرق الأوسط".
إسرائيلإيرانالعراقاليمنسوريالبنانانفوجرافيكنشر الخميس، 18 ابريل / نيسان 2024تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: انفوجرافيك
إقرأ أيضاً:
السعودية: نواصل جهود التوصل إلى سلام عادل بالشرق الأوسط
الرياض - صفا
أكدت السعودية، يوم الثلاثاء، مواصلة جهود التوصل إلى سلام عادل في الشرق الأوسط.
وقال مجلس الوزراء السعودي خلال جلسته التي عقدت اليوم الثلاثاء، في جدة، برئاسة الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، التطلع إلى أن يسهم "المؤتمر الدولي رفيع المستوى حول التسوية السلمية للقضية الفلسطينية" الذي ترأسه السعودية بالشراكة مع فرنسا؛ في كل ما من شأنه تسريع الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وإرساء مسار توافقي لتنفيذ حل الدولتين، وتعزيز أمن دول المنطقة واستقرارها.
وأدان المجلس مطالبة الكنيست الإسرائيلية بفرض السيطرة على الضفة الغربية والأغوار الفلسطينية المحتلة، وما تُمثل من تقويض جهود السلام والإصرار على التخريب والدمار، مشددا على رفض المملكة التام لانتهاكات سلطات الاحتلال للقوانين الدولية وقرارات الأمم المتحدة.
وأردف "تواصل المملكة جهودها الرامية إلى إرساء السلام العادل في منطقة الشرق الأوسط ونشر الأمن والاستقرار الدوليين، وإيقاف دائرة العنف التي راح ضحيتها عشرات الآلاف من المدنيين الأبرياء".
وجدد المجلس ترحيب السعودية بإعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عزم بلاده الاعتراف بدولة فلسطين، ويدعو بقية الدول إلى اتخاذ خطوات مماثلة ومواقف داعمة للسلام وحقوق الشعب الفلسطيني.