تصعيد خطير.. الاتحاد الأوروبي يحذر من حرب إقليمية في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
حذر مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بويل، اليوم الخميس، من أن الشرق الأوسط على شفا حرب إقليمية، وأن على القادة الأوروبيين أن يطلبوا من إسرائيل ردا منضبطا على الهجوم الإيرانية.
وقال بوريل لدى وصوله إلى إيطاليا لاجتماع مع وزراء خارجية مجموعة السبع: "لا يمكننا أن نمضي خطوة بخطوة في الرد في كل مرة على مستوى أعلى حتى نصل إلى حرب إقليمية".
وأضاف: "نحن على حافة حرب إقليمية مع الشرق الأوسط من شأنها أن ترسل موجات صادمة إلى بقية العالم، وبشكل خاص إلى أوروبا".
وأشار مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، أن "الدعم الإنساني زاد بشكل طفيف للغاية" إلى غزة، وأن المساعدات التي تصل إلى القطاع "غير كافية على الإطلاق".
وتأتي تصريحات بوريل بعد يوم من حث وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون أكبر الاقتصادات في العالم على تنسيق العقوبات ضد إيران لإظهار جبهة موحدة.
وأعلن الاتحاد الأوروبي، في وقت سابق، أنه سيوسع العقوبات ضد إيران في أعقاب الهجوم الذي شنته الجمهورية الإسلامية
وقال رئيس المجلس الأوروبي، شارل ميشيل، الأربعاء، في قمة الاتحاد الأوروبي: "لقد قررنا فرض عقوبات على إيران، إنها إشارة واضحة نرغب في إرسالها".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي إسرائيل الهجوم الإيرانية اوروبا وزراء خارجية مجموعة السبع مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي الاتحاد الأوروبی حرب إقلیمیة
إقرأ أيضاً:
قناة الحرة تعلق بثها التلفزيوني
أعلنت قناة الحرة الأميركية مساء أمس السبت تعليق بثها التلفزيوني نظرا لامتناع الوكالة الأميركية للإعلام عن صرف تمويلها الذي أقره الكونغرس.
وقالت قناة الحرة -وهي شبكة باللغة العربية أنشأتها الحكومة الأميركية بعد غزو العراق عام 2003- في بيان نشر على موقعها إنها تأسف بشدة لاتخاذ هذا القرار الاضطراري.
اضطرت شبكة الشرق الأوسط للإرسال (MBN) إلى تعليق البث التلفزيوني لـ #قناة_الحرة.. نُقدّر جمهورنا ونتطلع إلى العودة إلى عشرات الملايين من المشاهدين الذين كانوا يتابعون الحرة أسبوعيًا. pic.twitter.com/Ny2GIETfUe
— قناة الحرة (@alhurranews) May 31, 2025
ووفقا لموقع الحرة، فقد وافق الكونغرس الأميركي في 14 مارس/آذار الماضي على "تمويل استمراري" لشبكة الشرق الأوسط للإرسال حتى نهاية السنة المالية 2025، وفي اليوم التالي أبلغت الوكالة الأميركية للإعلام الدولي شبكة الشرق الأوسط للإرسال وبقية الهيئات الإعلامية الممولة من الحكومة الأميركية بإنهاء اتفاقيات منحة التمويل فجأة.
وكانت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب أعلنت في مارس/آذار الماضي أنها ستوقف جميع التحويلات المالية لوسائل الإعلام المدعومة من الحكومة الأميركية، في إطار حملة واسعة النطاق لخفض التكاليف بقيادة الملياردير إيلون ماسك.
إعلانأدى هذا الإجراء إلى تجميد صوت أميركا على الفور، على الرغم من أن موظفيها رفعوا دعاوى قضائية لاستعادة التمويل الذي وافق عليه الكونغرس.
وقال جيفري غدمين، الرئيس التنفيذي لشبكات الإرسال في الشرق الأوسط، التي تضم تحت مظلتها قناة "الحرة" وغيرها من وسائل الإعلام العربية الأصغر حجما، والممولة من الولايات المتحدة في وقت سابق إن قناة الحرة ستتوقف عن البث، ولكنها ستسعى إلى الحفاظ على التحديثات الرقمية من خلال عدد من الموظفين تم تخفيضه إلى "بضع عشرات".
وتقول قناة الحرة إنها تصل إلى أكثر من 30 مليون شخص كل أسبوع في 22 دولة.
ولدى ترامب علاقة متوترة مع وسائل الإعلام وقد شكك في "جدار الحماية" الذي وعدت بموجبه وسائل الإعلام التي تمولها الولايات المتحدة بالاستقلالية التحريرية.