الكرملين حول مشروع حزمة مساعدات لأوكرانيا: واشنطن تحاول ضمان أرباحها
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
كشف وزير البحرية الأمريكي، كارلوس ديل تورو، عن إنفاق الولايات المتحدة مليار دولار على عمليات إحباط هجمات "الحوثيين" في البحر الأحمر.
تفاصيل إسقاط الجيش الأمريكي ل11 مسيرة لجماعة الحوثيين قائد مهمة أسبيدس بالبحر الأحمر يأمل في تعزيز السفن لصد هجمات الحوثيينوأكد تورو خلال جلسة للجنة المخصصات في مجلس الشيوخ، أن الولايات المتحدة قد صرفت مليار دولار بهدف منع هجمات الحوثيين.
وأشار الوزير الأميركي وفقا لـ"سي إن إن"، إلى أن البلاد نجحت في إحباط أكثر من 130 هجوما نفذته جماعة الحوثي على السفن العسكرية والتجارية في منطقة الشرق الأوسط.
وطالب تورو النواب الأميركيين بالموافقة على حزمة مالية لتجديد الذخائر اللازمة لمواجهة هذه الهجمات، مشددا على أهمية توفير الذخائر للبحرية في مواجهة التحديات.
فيما أوضح تورو: "لدينا حاليا ما يقرب من مليار دولار من الذخائر التي نحتاج إلى تجديدها، لذلك فإن المبلغ المنصوص عليه في الملحق الإضافي، الذي يزيد عن ملياري دولار، يعد ضروريا لتجديد الذخائر وتعزيز الإجراءات الدفاعية التي نقوم بها خلال الأشهر الستة والنصف الماضية".
من جهته قال المحلل السياسي اليمني، أكرم الحاج، اليوم الخميس، إن "هناك العديد من العوامل والتغييرات سواء كانت سياسية أو عسكرية ساعدت على فشل غارات التحالف الأمريكي في وقف هجمات جماعة "أنصار الله" اليمنية في البحر الأحمر".
وأضاف في حديثه لـ"سبوتنيك": "إن فشل غارات التحالف الأمريكي في وقف هجمات "أنصار الله" على السفن في البحر الأحمر حتى الآن يرجع إلى عدة أسباب، من بينها القدرات العسكرية التي ظهرت بها "أنصار الله" في الآونة الأخيرة، سواء في القوات البحرية أو الجوية، وهو ما أكدته التصريحات الإعلامية لقيادتها السياسية والعسكرية، والتي تتحدث عن دخول أسلحة نوعية في معركة مساندة الفلسطينيين في غزة".
وتابع الحاج: "علاوة على ما سبق، فإن "أنصار الله" أثبتت قدرتها على التكتيكات المبتكرة والأسلحة المتطورة تجعل من الصعب على التحالف الأمريكي التصدي لهم، كما أن الجغرافيا والمنطقة البحرية (البحرين الأحمر والعربي) كمنطقة واسعة ومعقدة، جعلت هناك صعوبة كبيرة أمام التحالف لتأمين جميع المسارات المائية وحماية السفن من الهجمات في تلك البيئة الحاكمة التي تسيطر عليها جماعة "أنصار الله" اليمنية بكل حنكة عسكرية ملفتة".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير البحرية الأميركي الحوثيين هجمات الولايات المتحدة إحباط هجمات أنصار الله
إقرأ أيضاً:
الحوثي يتوعد بعمليات «أكثر تأثيراً على العدو الإسرائيلي»
صنعاء(الجمهورية اليمنية) - قال زعيم حركة «أنصار الله»، عبد الملك الحوثي، الخميس 29-5-2025، إن «العدوان الإسرائيلي على مطار صنعاء لن يوقف العمليات اليمنية المساندة للشعب الفلسطيني»، موضحًا أن «ظروف الحرب في بلدنا لا يمكن أن تخضع اليمن لا رسمياً ولا شعبياً عن أداء مهامه المقدسة»، مؤكدًا سعيهم «إلى التصعيد لنصرة الشعب الفلسطيني، والعمليات في المرحلة المقبلة ستكون أكثر فاعلية وتأثيراً على العدو الإسرائيلي»، وفقا لمراسل القدس العربي في العاصمة اليمنية أحمد الأغبري .
وذكر أن قواتهم «نفذت هذا الأسبوع عمليات عسكرية بـ 14صاروخًا فرط صوتي وباليستياً وطائرة مسيّرة إلى عمق فلسطين المحتلة».
وقال في خطاب متلفز بثته قناة المسيرة التلفزيونية التابعة للحركة، إن عملياتهم هذا الأسبوع «استهدفت أهدافًا للعدو الإسرائيلي في يافا وحيفا وعسقلان وأم الرشراش في فلسطين المحتلة»، مؤكدًا أن «البحر الأحمر لا يزال مغلقاً، ولا تزال الملاحة ممنوعة على العدو الإسرائيلي».
وأضاف: «لا توجد أي حركة للسفن المرتبطة بالعدو الإسرائيلي في مسرح العمليات في البحر الأحمر عبر باب المندب إلى خليج عدن والبحر العربي».
واعتبر الحوثي أن العدوان الإسرائيلي هو نتيجة لفاعلية موقفهم، قائلًا: «لو كان موقفنا لا فاعلية له ولا تأثير لتجاهله العدو الإسرائيلي مع انشغاله ومحاولة أن يستفرد بالشعب الفلسطيني»، مضيفًا أن «العدو الإسرائيلي يرى ويعيش تحت وطأة وتأثير الموقف الفاعل لبلدنا، وهذه نعمة كبيرة».
وقال عبد الملك الحوثي، الذي تسيطر حركته على معظم شمال ووسط وغرب اليمن: «فاعلية وتأثير الموقف اليمني المتكامل وتناميه من أهم الشواهد على فشل العدوان الأمريكي في تصعيده في جولته الثانية»، مضيفًا أن «فشل العدوان الأمريكي ضد بلدنا يعتبر نجاحاً كبيراً بتوفيق الله ونصراً عظيماً من الله لشعبنا العزيز».
وتابع: «هناك إجماع في الغرب على فشل العدوان الأمريكي في الجولة الثانية من التصعيد ضد بلدنا اسناداً لإسرائيل»، معتبرًا أن «تصريح نائب الرئيس الأمريكي يدل على نصر عظيم لبلدنا في مواجهة العدوان الأمريكي». وأوضح أن «تصريح نائب الرئيس الأمريكي يؤكد أن على الولايات المتحدة أن تتقبل هذا الواقع بحيث لم يعد في إمكانهم أن يهيمنوا بمثل ما كانوا عليه سابقاً»، مضيفًا أن «الأمريكي أدرك أن تورطه يستنزفه ويعرضه للمخاطر وللفضائح في الهزائم العسكرية والفشل وغير ذلك».
وأشار زعيم حركة «أنصار الله» إلى أن «الأمريكي وصل إلى قناعة أنه غير قادر على حسم المعركة لصالحه في اليمن، وإنما يتورط لزمن طويل يستنزفه ذلك».
واستهدف العدوان الإسرائيلي، الأربعاء، مطار صنعاء الدولي للمرة الثانية منذ استئناف تصعيده على قطاع غزة، ودمر طائرة للخطوط الجوية اليمنية كانت الوحيدة العاملة في المطار.
وكان في غاراته على المطار عينه في السادس من مايو/أيار قد استهدف تدمير ثلاث طائرات تابعة للخطوط الجوية اليمنية كانت رابضة هناك.
وتشن حركة «أنصار الله» هجمات متكررة بالصواريخ والطائرات المسيّرة ضد أهداف متعددة في إسرائيل منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023، وذلك «تضامنًا مع غزة» الذي يتعرض لعدوان إسرائيلي بدعم أمريكي منذ عشرين شهرًا.
وردًا على تلك الهجمات، شنت إسرائيل عدة هجمات جوية على منشآت حيوية وبُنى تحتية للطاقة في مناطق خاضعة لسيطرة الحركة في اليمن، خلفت خسائر بشرية ومادية كبيرة.
وأعلنت «أنصار الله» في الرابع من مايو، فرض حظر جوي على إسرائيل، فيما أعلنت في 20 من الشهر عينه فرض حصار بحري على ميناء حيفا الإسرائيلي.
وفي الرابع من مايو، استطاع صاروخ فرط صوتي لـ«أنصار الله» الوصول إلى محيط مطار بن غوريون مخترقًا منظومة الدفاع الجوية الإسرائيلية.