جامعة المنصورة تحصد المركز الأول على مستوى الجمهورية في المشروع القومى لمحو الأمية
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
أعلن الدكتور شريف، خاطر رئيس جامعة المنصورة عن تحقيق الجامعة المركز الأول على مستوى الجامعات الحكومية في مشروع محو الأمية وتعليم الكبار، وذلك بمحو أمية 12 ألفًا و 290 دارسًا ودارسة بالمحافظة، طبقاً لتقرير الإنجاز الصادر من الهيئة العامة لتعليم الكبار عن دورة أبريل ٢٠٢٤م.
وأكد “ خاطر” حرص الجامعة على مواصلة إنجازاتها المتميزة في مجال محو الأمية والذى يُعد على رأس أولويات القضايا القومية، وذلك تنفيذًا لمسؤوليتها المجتمعية نحو المشاركة في المشروع القومي لمحو الأمية، و المساهمة فى تحقيق أهداف التنمية المستدامة وفقا لرؤية مصر 2030، وإيمانها بأهمية القضاء على الأمية، بوصفها أحد أهم وأخطر المشكلات التي تواجه مستهدفات التنمية في الوقت الحاضر لما لها من آثار اجتماعية واقتصادية وسياسية، و حرصها على التعاون المستمر و المثمر مع فرع الهيئة العامة لتعليم الكبار بمحافظة الدقهلية.
وقد اشاد رئيس الجامعة بالجهود المتميزة التى يقوم بها الجهاز التنفيذى للهيئة العامة لتعليم الكبار، والتعاون البناء والدائم مع فرع الهيئة بالدقهلية، والذى كان له دور كبير فى تحقيق هذا الإنجاز.
فيما وجه الشكر لقطاعى خدمة المُجتمع وتنمية البيئة، و شئون التعليم والطلاب بالجامعة
وأشاد بالمشاركة الفعالة لعمداء ووكلاء الكيات لشئون خدمة المجتمع، و شئون التعليم والطلاب، ومنسقي تعليم الكبار، و أعضاء هيئة التدريس، والعاملين، والطلبة، والطالبات، و فرق العمل بكل من كلية " التربية، والتربية النوعية، والتربية للطفولة المبكرة، والآداب، التربية الرياضية " لمُشاركتهم الفعالة في ملف محو الأمية وتعليم الكبار، كما أشاد بجهود مركز جامعة المنصورة لخدمات تعليم الكبار المبذولة في التنسيق بين الجامعة و فرع هيئة تعليم الكبار بالدقهلية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أهداف التنمية المستدامة التربية للطفولة المبكرة الجهاز التنفيذي للهيئة العامة لتعليم الكبار المشروع القومي لمحو الأمية تحقيق أهداف التنمية المستدامة جامعة المنصورة شئون التعليم والطلاب محو الأمية وتعليم الكبار محافظة الدقهلية
إقرأ أيضاً:
إنجاز غير مسبوق من قلب المنصورة يهز أوساط جراحة القلب عالميًا
فاز فريق بحثي دولي مشترك من جامعة المنصورة بالمركز الأول في مسابقة الفيديوهات الجراحية التعليمية لعام 2025، وفقًا لإعلان الشبكة العالمية لجراحة القلب والصدر (CTSNet)، وذلك ضمن فئة جراحات العيوب الخلقية للقلب.
تُسلط هذه المسابقة العالمية الضوء على أفضل الفيديوهات التعليمية المتميزة التي تُلهِم وتُطور مهارات جراحي القلب والصدر والفرق الطبية متعددة التخصصات حول العالم.
وأعرب الدكتور شريف خاطر، رئيس جامعة المنصورة، عن فخره بهذا الإنجاز العالمي، مؤكدًا أن ريادة الجامعة في مجالات الطب والجراحة أصبحت سمة مميزة لها، وأضاف أن هذا النجاح يُجسد التميز المهني والعلمي لأعضاء هيئة التدريس، ويُعد ثمرة لشراكاتها المثمرة مع كبار الخبراء الدوليين، مشيدًا بمركز جراحة القلب والصدر، الذي يُعد أول مركز في مصر والشرق الأوسط يدمج بين جراحات القلب المفتوح وجراحات الأوعية الدموية المتقدمة، وأصبح مرجعية إقليمية في إجراء العديد من الجراحات الدقيقة.
وقد وثّق الفيديو الفائز إجراءات جراحية مُركبة وغير مسبوقة عالميًّا، تحت عنوان: "إجراء روس: رؤى حول تقنيات وتعديلات متعددة"، وضم الفريق البحثي كلًّا من: البروفيسور سامح سعيد رئيس قسم جراحة القلب للعيوب الخلقية للأطفال والبالغين بكلية الطب، جامعة نيويورك، والدكتور محمد سند أستاذ جراحة القلب والصدر بجامعة المنصورة، والدكتور محمد جبر مدرس جراحة القلب والصدر بجامعة المنصورة، والدكتور علي مشادي من الولايات المتحدة الأمريكية، وذلك تحت اشراف ومتابعة الدكتور سامح إبراهيم رئيس قسم جراحة القلب والصدر بطب المنصورة والسادة الأساتذة بالقسم.
يُذكر أن أول عملية في العالم لإعادة بناء الصمام الأورطي والصمام الرئوي باستخدام أنسجة ذاتية من جسم المريضة فقط، دون الاستعانة بأي صمامات صناعية أو بشرية تمت إجراؤها في المركز، من خلال دمج تقنيتي "روس" و"أوزاكي" بأسلوب مبتكر.
وقد خضعت للعملية مريضة تبلغ من العمر 23 عامًا، وهي الحالة الأولى عالميًّا التي يُعاد فيها بناء مخرجي البطينين الأيمن والأيسر باستخدام الأنسجة الذاتية حصريًّا.
وقد نُشرت منهجية هذه الجراحة ونتائجها في المجلة الأوروبية لجراحة القلب والصدر في عدد يناير 2025، لتُشكل إضافة نوعية جديدة إلى سجل إنجازات الجامعة الطبية والعلمية.
جدير بالذكر أن الشبكة العالمية لجراحة القلب والصدر (CTSNet)
تُعد منصة دولية رائدة تهدف إلى تعزيز التعليم والتطوير المهني في هذا التخصص، من خلال تقديم محتوى علمي عالي الجودة يشمل فيديوهات تعليمية ومقالات وندوات تفاعلية، وتضم الشبكة مجتمعًا عالميًّا من الجراحين والباحثين، كما تُعد مسابقاتها من أبرز المبادرات الداعمة لتبادل الخبرات وتعزيز الابتكار في هذا المجال الدقيق.