«أبوظبي الكبرى لصيد الكنعد» تنطلق الجمعة
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةبرعاية كريمة من سمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان، رئيس مجلس أبوظبي الرياضي، تنطلق الجمعة منافسات بطولة أبوظبي الكبرى لصيد الكنعد 2024، وتستمر إلى 21 أبريل الجاري، بتنظيم مجلس أبوظبي الرياضي، ونادي أبوظبي للرياضات البحرية، وذلك ضمن أهداف تعزيز الحفاظ على المسابقات التقليدية التراثية التي تعبر عن تراث الإمارات البحري.
ويشارك في الحدث الأكبر على مستوى المنطقة 1500 صيّاد من خلال أكثر من 360 قارباً للصيد، وبمجموع جوائز يبلغ مليون درهم، حيث يحصل الفائز الأول صاحب سمكة الكنعد الأثقل وزناً على 200 ألف درهم، أما صاحب المركز الثاني، يحصل على 150 ألفاً، والثالث على 100 ألف، والرابع 50 ألفاً، والخامس 40 ألفاً، والسادس 30 ألفاً درهم، والسابع 25 ألفاً، والثامن 20 ألفاً، والتاسع 19 ألفاً، والعاشر 18 ألفاً، وتمتد الجوائز حتى المركز الـ 60، كما أعلنت اللجنة المنظمة عن حزمة جديدة من الجوائز المالية الإضافية لبطولة أبوظبي الكبرى لصيد الكنعد، وهي عبارة عن جائزة يومية قيمتها 10 آلاف درهم للسمكة الأعلى وزناً، حيث يحصل المركز الأول على 5000 درهم، والثاني على 3000 درهم، والثالث على 2000 درهم، على مدار الأيام الثلاث للبطولة.
وضمن النشاطات المصاحبة للبطولة، قررت اللجنة المنظمة طرح مسابقة «جاوب وأربح» على منصة إنستجرام عبر 4 أسئلة للجمهور تتعلق بالتراث البحري الغني، حيث يتم إجراء السحب المسابقة لتحديد الفائزين عشوائياً 25 أبريل الجاري، بواقع 3 فائزين لكل سؤال، ويحظى الفائز الواحد بجائزة نقدية قيمتها 500 درهم.
وحددت اللجنة المنظمة انطلاق القوارب المشاركة من 3 مواقع، الأول من أمام نادي أبوظبي للرياضات البحرية في أبوظبي، والثاني من أمام فرع النادي في مدينة المرفأ، والثالث من شاطئ جزيرة دلما، وذلك تسهيلاً للمشاركين في البطولة والموقع الأقرب لتواجد قواربهم.
وعُقد الاجتماع التنويري للمشاركين 17 أبريل الجاري، في مجلس محمد خلف بمنطقة الكرامة بأبوظبي، حيث تم شرح بعض التعليمات والشروط الواجب اتباعها، بما في ذلك آلية التصوير، كما تمت الإجابة على استفسارات وأسئلة المشاركين المتواجدين في الاجتماع وكذلك المتابعين للبث المباشر على قناة إنستجرام البطولة.
وتعد بطولة أبوظبي الكبرى لصيد الكنعد من أهم الأحداث الرياضية البحرية التي تحافظ على الموروث الشعبي لأبناء الإمارات في صيد الكنعد، ولتشجيع المجتمع على ممارسة رياضة الصيد، إلى جانب تعزيز مفهوم إحياء التراث البحري المحلي، وتوفير فرص أمام الهواة لممارسة صيد الأسماك، وتنشيط تلك الهواية، فضلاً عن إحياء روح التنافس بين هواة رياضة الصيد البحري.
وأغلقت اللجنة المنظمة باب التسجيل في البطولة مع نهاية 15 أبريل، حيث أتاحت التسجيل لجميع الجنسيات من داخل الدولة وخارجها، عبر الموقع الرسمي لمجلس أبوظبي الرياضي.
ومن المقرر أن يبدأ تجمع القوارب في نقاط الانطلاق الثلاث صباح الجمعة، ويقوم زورق التحضير برفع العلم الأبيض لتسليم علم البطولة والانتظار، لحين موعد رفع العلم الأصفر ثم رفع العلم الأخضر عند الساعة الحادية عشرة صباحاً إيذاناً ببدء منافسات بطولة أبوظبي الكبرى لصيد الكنعد.
ويتم تزويد المشاركين بكلمة سر اليوم الأول الجمعة في الساعة الحادية عشرة صباحاً، وكلمة سر اليوم الثاني في الساعة التاسعة مساءً، وكلمة سر اليوم الثالث والأخيرفي الساعة التاسعة مساءً.
وكانت عمليات تسليم حقيبة البطولة قد بدأت منذ صباح 16 أبريل، حيث تحتوي الحقيبة على قمصان البطولة، ورقم قارب الصيد المشارك، إضافة إلى قبعات البطولة، والقمصان التقليدية «المقصّر»، و«العلامة التوضيحية» التي توضع على السمكة بعد صيدها.
من جانبه، ثمّن طلال الهاشمي المدير التنفيذي لقطاع الفعاليات في مجلس أبوظبي الرياضي الرعاية الكريمة لسمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان، رئيس مجلس أبوظبي الرياضي للحدث، مشيداً بدعم سموه وتوجيهاته المستمرة لتطوير الرياضات التراثية التي من شأنها أن تعزز الهوية الإماراتية بين الشباب والأجيال الجديدة.
وقال: «سعداء بالإقبال الكبير على المشاركة في بطولة أبوظبي الكبرى لصيد الكنعد، والتي تعكس اهتمام مجلس أبوظبي الرياضي بتنمية الرياضات التراثية، وسعيه لتوفير منصة مثالية لممارسة رياضة الصيد البحري التقليدي الذي يعبّر عن تراث الإمارات العريق».
وأضاف: «تمنياتنا للجميع بالسلامة في المقام الأول، والشكر موصول للجنة المنظمة لهذا الحدث الأكبر على مستوى المنطقة، وإلى رعاة البطولة وكافة الشركاء الاستراتيجيين، لخروج الحدث بالشكل اللائق».
بدوره، أشاد ماجد عتيق المهيري، رئيس اللجنة المنظمة للبطولة، بدعم مجلس أبوظبي الرياضي برئاسة سمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان، والذي أسهم في تحقيق مكتسبات مهمة للرياضات البحرية والتراثية، معرباً عن سعادته بالعدد الكبير من المشاركين الذين سيتواجدون للمنافسة في بطولة أبوظبي الكبرى لصيد الكنعد.
وقال: «سارت الأمور على ما يرام منذ الإعلان عن الحدث الأكبر في المنطقة، مروراً بعملية التسجيل، واستلام الحقائب، والاجتماع التنويري، والتنسيق مع كافة الجهات ذات العلاقة، وننتظر الآن بفارغ الصبر انطلاق المنافسات التي تقام على مدار 3 أيام، لمعرفة الفائزين بمجموع مليون درهم كجوائز مالية، ونتمنى التوفيق لجميع المشاركين».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات أبوظبي مجلس أبوظبي الرياضي صيد الكنعد
إقرأ أيضاً:
4.1 مليار درهم صافي أرباح الدار خلال النصف الأول من 2025
ارتفع صافي أرباح مجموعة الدار للنصف الأول من العام 2026 بنسبة 24% على أساس سنوي، ليصل إلى 4.1 مليار درهم، بدعم المبيعات القوية للمشاريع التطويرية خلال هذا الفترة والتي بلغت 18.3 مليار درهم، بحسب البيانات المالية التي أعلنتها المجموعة.
وأظهرت البيانات ارتفاع صافي أرباح الدار قبل الضريبة بنسبة 35% على أساس سنوي ليصل إلى 4.7 مليار درهم خلال النصف الأول من عام 2025، وزيادة ربحية سهم الدار بنسبة 27% على أساس سنوي لتصل إلى 0.45 درهم في النصف الأول، بدعم نمو الأرباح، عبر جميع منصات الدار.
وحققت المجموعة مبيعات قوية من مشاريعها التطويرية بقيمة 18.3 مليار درهم خلال النصف الأول من عام 2025، بزيادة قدرها 31% على أساس سنوي، مدفوعةً بالطلب المرتفع على المخزون الحالي وإطلاق خمسة مشاريع جديدة في دولة الإمارات، شملت مشروعين في جزيرة فاهد، ووالدورف أستوريا ريزيدنسز في جزيرة ياس، ومنارة ليفنج III، وذا وايلدز في دبي.
ووفقاً للبيانات، ارتفع حجم الإيرادات المتراكمة للمشاريع التطويرية إلى مستوى قياسي بلغ 62.3 مليار درهم، منها 53.4 مليار درهم في دولة الإمارات.
وأشارت الشركة إلى استمرار الإقبال القوي من جانب المشترين الدوليين، حيث بلغت مبيعات الدار في دولة الإمارات للمشترين الدوليين والمقيمين 14.7 مليار درهم، أي ما يعادل 84% من إجمالي مبيعات الدار في الإمارات خلال النصف الأول.
وسجلت الدار رقماً قياسياً، عبر بيع قصر في مشروع فايا السعديات بقيمة 400 مليون درهم في يوليو، مما يعكس جاذبية قطاع العقارات الفاخرة في أبوظبي وزيادة الاستثمارات من شريحة الأفراد ذوي الثروات العالية.
وبيع مبنى سكني في ممشى جاردنز لصالح «غاو كابيتال»، شركة الاستثمارات الخاصة ومقرها هونج كونج، مقابل 586 مليون درهم، مما يعكس النمو المتزايد في استثمارات المؤسسات العالمية في القطاع العقاري بدولة الإمارات.
وأوضحت الشركة، في بيان صحفي، أن الظروف الإيجابية في السوق، وارتفاع معدلات الإشغال، وزيادة أسعار الإيجارات، ساهمت بشكل رئيسي في ارتفاع الأرباح المعدلة قبل الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك لشركة الدار للاستثمار بنسبة 18% على أساس سنوي لتصل إلى 1.6 مليار درهم خلال النصف الأول من عام 2025، مع وصول قيمة الأصول المُدارة إلى 47 مليار درهم.
ودعمت الأصول التجارية والسكنية في مدينة مصدر، التي تم الاستحواذ عليها من خلال الشراكة مع مبادلة، بشكل كبير تحقيق الهدف الاستراتيجي المتمثل في تعزيز حجم وتنويع محفظة العقارات الاستثمارية.
كما شهدت وحدة أعمال الدار للأصول اللوجستية توسعاً إضافياً من خلال الاستحواذ على مستودعات وأصول صناعية خفيفة عالية الجودة ومدرة للدخل في مجمع «المركز» الصناعي في أبوظبي، بقيمة 530 مليون درهم.
وواصلت الدار للتعليم تعزيز محفظتها من المدارس عالية الجودة، عبر شراكة استراتيجية مع مدرسة «كينجز كوليدج ويمبلدون»، لإنشاء حرم مدرسي عالمي المستوى في جزيرة فاهد.
وتتمتع الدار بمركز مالي قوي يدعم استراتيجيتها للنمو، حيث بلغ حجم السيولة النقدية المتاحة وغير المقيدة 12.2 مليار درهم، إضافةً إلى تسهيلات مصرفية مؤكدة وغير مسحوبة بقيمة 17.5 مليار درهم كما في نهاية يونيو.
محفظة المشاريع
أخبار ذات صلة
وقال معالي محمد خليفة المبارك، رئيس مجلس إدارة الدار: «سجَّلت الدار في النصف الأول من العام نمواً كبيراً في أرباحها، وهو ما يبرهن على كفاءة نموذج أعمالنا القائم على تنويع مصادر الإيرادات، ونجاحنا في تنفيذ استراتيجيتنا بفعالية. ويتزامن هذا الأداء القياسي مع توفر مناخٍ اقتصادي كلي حافل بالفرص، تعززه الملاءة المالية القوية لدولة الإمارات واستمرارها في ضخ استثمارات نوعية في قطاعاتها الاقتصادية الرئيسية.
وأضاف: «إن النمو السكاني الذي تشهده الدولة، ومكانتها المرموقة باعتبارها مركزاً عالمياً للأعمال ومواصلة استقطابها للكفاءات وما توفره من مستوى رائد في جودة الحياة، يعزز الطلب المتنامي على العقارات الفاخرة، وهو ما دفع نمو مبيعاتنا في قطاع التطوير إلى 18.3 مليار درهم خلال النصف الأول، لتسجل محفظة مشاريعنا قيد التطوير رقماً تاريخياً جديداً عند 62.3 مليار درهم. وبفضل هذه المعطيات، تتمتع الدار اليوم بإمكانات قوية للاستفادة من الفرص التي يولدها هذا الطلب المتنامي، من خلال تعزيز مسار النمو المتسارع لمنصتي التطوير والاستثمار اللتين تسهمان بدور مهم في دعم مسيرة الدولة نحو تحقيق نهضة عمرانية واقتصادية مستدامة».
نمو قوي
من جهته قال طلال الذيابي، الرئيس التنفيذي لمجموعة الدار: «شهد قطاع التطوير طلباً مرتفعاً على مشاريعنا القائمة وتلك التي طرحناها حديثاً، محققاً مبيعات استثنائية في مشاريعنا الكبرى في أبوظبي ودبي. وفي الوقت ذاته، تواصل الدار للاستثمار تحقيق نموٍّ قوي في الدخل، مستفيدة من معدلات الإشغال العالية وزيادة أسعار الإيجارات والاستحواذات التي نفذتها مؤخراً. ونواصل العمل على تحفيز نمو هذه المنصة المهمة ضمن منظومة الدار وتنويع محفظتها من خلال التوسع ضمن قطاعاتنا الحيوية، التي تشمل أصول التجزئة والعقارات السكنية ومرافق الضيافة والمساحات التجارية والأصول اللوجستية».