مجلس الأمن يصوت الخميس على مشروع قرار بشأن عضوية فلسطين بالأمم المتحدة
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
من المقرر أن يصوت مجلس الأمن الدولي في وقت متأخر من مساء الخميس، على مشروع قرار عربي بشأن قبول فلسطين كدولة كاملة العضوية في المنظمة الدولية.
وكانت لجنة تابعة لمجلس الأمن فشلت أخيرا بـ "الموافقة بالإجماع" على طلب فلسطين ما أدى إلى إعادة الطلب للمجلس عن طريق التصويت على مشروع قرار.
وكي يتم اعتماد مشروع القرار فإنه بحاجة الى 9 اصوات مؤيدة من أصل 15 شريطة أن لا يكون من بين الدول الرافضة أي دولة تتمتع بحق النقض (الفيتو) وهي الدول دائم العضوية بمجلس الأمن: أمريكا وروسيا وبريطانيا وفرنسا والصين.
وتؤيد حاليا 10 دول المشروع العربي لكن الولايات المتحدة أعلنت أنها ستصوت ضد المشروع وستحاول أولا إقناع بعض الدول العشرة بالامتناع عن التصويت.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: مجلس الأمن دولة فلسطين فلسطين
إقرأ أيضاً:
السيسي يشيد بقرار لندن بشأن توجهها للاعتراف بدولة فلسطين
ثمّن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي تصريحات رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر بشأن توجه بلاده نحو الاعتراف بالدولة الفلسطينية.
واعتبر السيسي أن إعلان بريطانيا عن هذا القرار "هو الخطوة الصحيحة على مسار استعادة الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وأتطلع لاتخاذ المملكة المتحدة لهذا القرار التاريخي في أقرب وقت دون قيد أو شرط"، حسبما جاء على الموقع الرسمي للرئاسة المصرية مساء الثلاثاء.
وجدد السيسي موقف مصر الثابت بأن "التسوية العادلة والشاملة للقضية الفلسطينية تعد السبيل الوحيد لتحقيق السلام المستدام في منطقة الشرق الأوسط".
وقال رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر لمجلس الوزراء، الثلاثاء، إن بريطانيا ستعترف بدولة فلسطين في سبتمبر ما لم تتخذ الحكومة الإسرائيلية خطوات لإنهاء "الوضع المروع" في غزة، معتبرا أن هذا الاعتراف يأتي "لحماية حل الدولتين".
ونقل متحدث باسم داونينغ ستريت عن ستارمر خلال اجتماع مجلس الوزراء قوله إن "الوضع غير المحتمل بشكل متزايد في غزة وتراجع فرص التوصل إلى حل الدولتين" يجعلان من الاعتراف بدولة فلسطينية خطوة ضرورية الآن.
وأضاف المتحدث أن "المملكة المتحدة ستعترف بدولة فلسطين قبل انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر، ما لم تقدم الحكومة الإسرائيلية على خطوات جوهرية لإنهاء الوضع المروع في غزة، وتوافق على وقف لإطلاق النار، وتوضح نيتها عدم ضم أراض من الضفة الغربية، وتلتزم بعملية سلام دائمة تؤدي إلى حل الدولتين".
ووفق ستارمر فإن بلاده لا تساوي بين إسرائيل وحركة حماس، مشددا على أن المطالب البريطانية من حماس لا تزال قائمة.
وسبق لستارمر أن أشار في وقت سابق إلى أن الاعتراف بدولة فلسطينية هو عنصر أساسي لضمان استئناف عملية السلام، لكنه ربط ذلك بظروف ميدانية وسياسية تسمح بتحقيق هذا الهدف.