رئيس الوزراء: عام 2024 سينتهي بالتعافي من أزمة الأسعار بشكل كامل
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال رئيس الوزراء، الدكتور مصطفى مدبولي، إن القوات المسلحة ووزارة الداخلية وفرتا منافذ كبيرة للأغذية خلال شهر رمضان، التي كان لها دور كبير في توفير السلع بأسعار موحدة على مستوى الجمهورية، بالإضافة إلى الجمعيات التعاونية التابعة لوزارة التموين والمنافذ الخاصة بالمحافظات.
وأضاف مدبولي، خلال مؤتمر صحفي بمقر رئاسة مجلس الوزراء، عقب اجتماع الحكومة الأسبوعي، أذاعته قناة «إكسترا نيوز»، أنه تم التوجيه للمحافظات باستمرار المنافذ وتظل موجودة على مدار العام لوجود وفرة من السلع، لافتًا إلى أن المصانع كانت قبل الوقت الحالي تعمل بـ50% من طاقتها، وكان هنالك تحدٍ في توفير الكم المطلوب وهذا ما أدى إلى زيادة الأسعار.
وتابع: «أدت زيادة الأسعار إلى قيام ضعاف النفوس، بتخزين السلع وحجبها وتزويد الأسعار، ولكن في الوقت الحالي ليس هناك أي شكوى من الإفراج عن السلع، ووجود وفرة في المعروض، ووجود منافسة تؤدي بعد ذلك إلى انخفاض السعر، والإجراءات في تحسن مستمر، وسينتهي عام 2024 بالتعافي من الأزمة، وأصبح هناك توافرا في العملة الصعبة وتعمل المصانع بكامل طاقتها».
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: القوات المسلحة ووزارة الداخلية
إقرأ أيضاً:
لميس الحديدي: إسرائيل لم تستطع رغم قوتها الجامحة تحقيق كامل النصر ولا توفير الحماية لشعبها
أكدت الإعلامية لميس الحديدي أن الحرب الإيرانية الإسرائيلية تجسد أوضاع المنطقة التي تُعد منطقة مشتبكة، قائلة: "الحرب الأخيرة تمثل تجسيدًا للأوضاع في المنطقة التي تشهد تغولًا إسرائيليًا مدعومًا أمريكيًا، بقصد ليس فقط تغيير خارطة الشرق الأوسط، ولكن إعادة تغيير التوازنات الاستراتيجية في المنطقة."
تابعت، خلال تقديمها برنامج "كلمة أخيرة" على شاشة ON: "رغم أن الحرب تبدو وكأنها إيرانية إسرائيلية فقط، لكن المنطقة كلها مشتبكة، المنطقة كلها في قلب العاصفة."
واصلت: "نحن في قلب العاصفة، ليس مصر فقط، بل المنطقة العربية كلها مشتبكة في هذا الصراع، سواء استهداف القواعد الأمريكية بالأمس أو المخاوف من إغلاق مضيق هرمز."
وأوضحت أنه من العلامات الفارقة أنه بالرغم من القوة الجامحة لإسرائيل وبدعم من الولايات المتحدة، إلا أن تل أبيب - وإن أنكرت - أدركت أنها لم تستطع تحقيق كامل النصر، قائلة: "لم تستطع أن تحقق كامل الحماية لشعبها حتى وفق نظرية الأمن الإسرائيلي أو الأربع طبقات التي تصد الصواريخ، ومنها القبة الحديدية، التي لم تتمكن من حماية الإسرائيليين من الإصابات، والذين قضوا ليلهم في الملاجئ وتحت الأرض. أوب اتوا بلا منازل "
واختتمت: "إسرائيل لم تستطع، رغم قوتها الجامحة، لا تحقيق كامل النصر ولا توفير كامل الحماية لشعبها، حيث كانت أمام خصم عنيد كبّدها الخسائر واضطرت أن تقبل بوقف إطلاق النار بعد لجوئها إلى قوة (ماما أمريكا)."
وأشارت إلى أن "قلب قضية الشرق الأوسط هي القضية الفلسطينية. فحماس تطالب بوقف حرب الإبادة، وكل ليلة حتى في وقت الحرب الاسرائيلية الايرانية يسقط عشرات الفلسطينيين والذين يستشهدون يوميًا، إما تحت القصف أو تحت الأقدام سعيًا للحصول على الطعام.
تسائلت : " هل سيكون لترامب نفس النشاط لإنهاء مأساة غزة؟ وهل سيكون لدى العالم نفس الحماس على غرار الحماس الذي أبداه لإنهاء النزاع الإيراني؟ أم أن ترامب لا يعترف إلا بالأقوياء، وقد كانت إيران خصمًا قويًا رغم الخسائر؟"