مصطفى بكري: المحافظات في حالة شلل تام بسبب تأخير الحركة الجديدة «فيديو»
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
شن الإعلامي مصطفى بكري، هجوما حادا على بعض المحافظين، مؤكدا أنه لا يوجد حديث في الشارع المصري خلال الأيام الماضية، سوى عن تغيير المحافظين والحكومة، قائلا:' تعديل ولا تغيير'.
وأضاف الإعلامي مصطفى بكري، خلال برنامج حقائق وأسرار المذاع على قناة صدى البلد، أن هناك تساؤلات تدور في ذهن المواطن المصري، وهي إمتى وإزاي؟، وإلى متى الانتظار؟.
وأشار مصطفى بكري، إلى أن المحافظات الآن في حالة شلل كامل منذ الثاني أبريل الماضي وهو تاريخ أداء الرئيس للقسم، متسائلا: 'هل لدينا رفاهية الانتظار كل هذا الوقت؟، النهاردة 18 أبريل، ومصالح الناس متعطلة.. والمحافظون في حالة رتابة وفترة ريبة، خصوصا الكل عارف إن حركة المحافظين جاهزة منذ فترة طويلة من الوقت.. جايز حد يقولك إحنا منتظرين التعديل الوزاري'.
وقال الإعلامي مصطفى بكري: 'خلينا نقول إن التغيير ليس لمجرد التغيير، التغيير يعني في السياسات بما يحقق الأهداف والمطالب الجماهيرية، ويرقى بالعمل والإنتاج، ويؤكد على معاني الشفافية ومكافحة الفساد المالي والإداري.. ودي كلها ثوابت ومبادئ أعلنها الرئيس السيسي منذ وصوله إلى الحكم فى 2014، وأي حد يتابع خطابات الرئيس منذ هذا الوقت، يرى كل هذا موجودا بالفعل، والرئيس دائما يؤكد عليه.'
موعد حركة المحافظينوتابع الإعلامي مصطفى بكري، أنه بالنسبة لحركة المحافظين، فإن الحديث عن الحركة يدور فيها من 3 سنين، قائلا: 'هناك مطالب للناس لا تخفى على أحد، البعض منهم لم يحقق الأهداف المرجوة، ولم يحقق الرضاء الشعبى، وبعضهم كان معرقلا لحركة النمو والاستثمار، ويعقد المشاكل وبيتعامل بأسلوب روتيني'.
وأوضح مصطفى بكري، أنه بمقتضى المادة الخامسة من القانون رقم 43 لسنة 1979، هذه المادة نصت على أن المحافظين يعتبروا مستقيلين بحكم القانون مع إنهاء فترة رئاسة رئيس الجمهورية على أن يستمروا فى مباشرة أعمال وظائفهم إلى أن يُعين رئيس الجمهورية الجديد المحافظين الجدد، متابعا:' إذا كل المحافظين وضعهم الحالي غير قانوني يعني مستقيلين.. طيب ده نص مفروض جرى تطبيقه، ولكن النص بيقول: 'يستمرون في مباشرة أعمال وظائفهم إلى أن يُعين رئيس الجمهورية الجديد المحافظين الجدد، وخلال هذه الفترة تكون تيسير أعمال، أي أن المحافظ ليس من حقه إصدار أي قرار'.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مصطفى بكري الشارع المصري برنامج حقائق وأسرار التعديل الوزاري تغيير المحافظين الإعلامی مصطفى بکری
إقرأ أيضاً:
أوروبيون في حالة تدهور نفسي بسبب أهوال غزة
قالت صحيفة لوتان إن الصور المؤلمة التي تتدفق من قطاع غزة تهدد الصحة النفسية في سويسرا لما تثيره من القلق والشعور بالعجز، مما استدعى الخضوع لعلاج لحماية المتضررين من أنفسهم.
واستعرضت الصحيفة -في تقرير بقلم سامي زعيبي- بعض الحالات التي تطلبت علاجا نفسيا، وبدأت بحالة الشاب الثلاثيني أحمد من منطقة بحيرة جنيف، فهو يتذكر بوضوح اللحظة التي بدأ فيها يفقد صوابه، وذلك عندما بدأت إسرائيل تقصف المستشفيات في غزة بعد 6 أشهر من بدء الحرب.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2كاتب أميركي: 6 خطوات بسيطة تدمّر صورة بلد واقتصاده ومكانته العالميةlist 2 of 2مقال بفورين بوليسي: إيران ليست ضعيفة كما قد تبدوend of listويقول هذا المهندس إنه شعر بالحاجة إلى "فهم المنطق وراء عملية الجيش الإسرائيلي هذه، و"لكن عندما رأيت صور المرضى القتلى، أدركت أنه لا يوجد منطق في ذلك. ماذا نفعل عندما يحترق الأطفال؟ ثم بدأت أشعر بالتدهور".
عندما رأيت صور المرضى القتلى، أدركت أنه لا يوجد منطق في ذلك. ماذا نفعل عندما يحترق الأطفال؟ ثم بدأت أشعر بالتدهور
بواسطة أحمد
حاول أحمد التواصل مع الجالية العربية في الخارج، والمشاركة في المظاهرات، ورفع مستوى الوعي قدر استطاعته، ولكن شعورا بالعجز سيطر عليه، يقول "أسوأ ما في الأمر هو الانطباع بأن حياتنا كعرب، لا قيمة لها. في أحسن الأحوال أقابل بلامبالاة، وفي أسوئها بمعاداة الإسلام".
إعلاناستشار الشاب طبيبا نفسيا شخص حالته بالاكتئاب، وبعد عام من العلاج استعاد نشاطه، يقول "منذ استئناف القصف أصبحت متشائما تماما. انفصلت عن الأحداث الجارية، وهي الطريقة الوحيدة للحفاظ على صحتي النفسية. ما زلت أذهب إلى المظاهرات، لكنني لا أفعل سوى الحد الأدنى. أشعر وكأنني استنفدت حساسيتي".
بنيت جدارا حول مشاعريومثل أحمد، تدرك رنا، وهي مهندسة معمارية في سويسرا، أن نقطة تحولها كانت بداية الهجوم على لبنان في أكتوبر/تشرين الأول 2024، تقول "أدركت أنه لا نهاية للحرب. أصبحت مختلة وظيفيا. كنت أبكي طوال الوقت".
وكانت الطريقة الوحيدة للعودة إلى الواجهة بالنسبة لرنا هي الابتعاد عن وسائل التواصل الاجتماعي الغارقة في صور الرعب، "لدرجة أنني لم أعد أستطيع رؤية حريق في الحياة الواقعية دون التفكير في أطفال غزة المحترقين. وقد بنيت جدارا حول مشاعري".
وفي مواجهة العجز -كما تقول الصحيفة- عقد آلاف النشطاء من جميع أنحاء أوروبا العزم على التظاهر في مصر دعما لفلسطين يوم 15 يونيو/حزيران، بهدف الضغط من أجل إنشاء ممر إنساني دائم، ويقول صموئيل كريتينان، وهو متحدث باسم الحركة في سويسرا، وقد أضرب عن الطعام مؤخرا، إن العمل المباشر هو السبيل الوحيد للحفاظ على استقراره النفسي.
وذكرت الصحيفة بأن المعاناة النفسية ليست حكرا على المؤيدين للفلسطينيين، بل هي موجودة أيضا داخل الجالية اليهودية السويسرية بشكل مختلف.
وتقول جولي، التي تعمل في القطاع الثقافي، "أجد نفسي عالقة بين نارين، أشعر بالرعب مما يحدث في غزة، وأشعر بالقلق من تصاعد معاداة السامية من حولي. لم أعد أستطيع التحدث مع والدتي المؤيدة بشدة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وأصبحت ألتزم الصمت في بعض البيئات المهنية، حيث غالبية الناس مؤيدون بشدة لفلسطين. وفي النهاية، أشعر بالعزلة".
أجد نفسي عالقة بين نارين، أشعر بالرعب مما يحدث في غزة، وأشعر بالقلق من تصاعد معاداة السامية من حولي
بواسطة جولي
صدمة نفسية عن بعدويعالج أحمد الفراش، وهو طبيب نفسي مقيم في فرانكفورت، العديد من المرضى الذين أصيبوا بالاكتئاب منذ بداية الحرب، ويقول إن "مشاهدة العنف حتى من مسافة بعيدة، يؤدي إلى الصدمة النفسية عن بعد"، ولذلك يعاني متابعو غزة عن كثب من نفس أعراض الشهود المباشرين، فمع كل صورة صادمة تفرز هرمونات التوتر، وإذا تكرر ذلك باستمرار قد يُؤدي إلى الاكتئاب.
إعلانوللحفاظ على الصحة النفسية، تحدد عالمة النفس جوليا نوتيغر، التي تعمل مع ضحايا الصدمات النفسية من المهاجرين في قسم العيادات الخارجية التابع للصليب الأحمر السويسري، 3 مسارات، "الأول هو إيجاد توازن مع وسائل الإعلام للبقاء على اطلاع دون الإضرار بالنفس.
والثاني هو اتخاذ إجراءات تعطي معنى، وتتيح لنا أيضا الشعور بالفائدة مثل مساعدة اللاجئين"، وأخيرا التحدث للآخرين، لا أن تخفي كل شيء في نفسك، وإلا فلن تتمكن من مساعدة أي شخص.