د. وجدي زين الدين: مصر سببت صداعا للغرب بسبب فلسطين.. وأمريكا تُشعل الوضع لاستهدافها
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
قال د. وجدي زين الدين، رئيس تحرير جريدة وبوابة الوفد الإلكترونية، إن العالم بأكمله بات يكره الولايات المتحدة الأمريكية وأصبحت الشعوب لديها يقين ثابت بأنها وراء إحداث الكوارث والانتكاسات.
وأكد زين الدين، خلال فقرته الأسبوعية مع برنامج “الحياة اليوم”، تقديم الإعلامي محمد شردي، والمذاع عبر فضائية "الحياة"، مساء الخميس، أن أمريكا تخطط لإشعال الوضع في منطقة الشرق الأوسط والهدف الرئيس هو مصر التي سببت في صداع لها وللغرب بسبب القضية الفلسطينية التي لن يجد العالم لها حلال سوى إقامة دولة فلسطينية على حدود الرابع من يونيو عام 1967.
وأشار إلى أن أمريكا وراء كل المصائب التي يتكبدها الشرق الأوسط وأن لديها إصرار غريب في دعم إسرائيل عسكريا واقتصاديا ودبلوماسيا، مؤكدًا أن أمريكا تدفع إلى زيادة اشتعال الموقف وأنها ستتحمل نتيجة ما تصنعه يديها، فشعوب العالم يجمعون على كراهية أمريكا بسبب ما يروه من تعنت وتجبر وإصرار على إشعال الحروب وإحداث الكوارث.
اللف والدورانونوه إلى أن الولايات المتحدة تعتمد أسلوب “اللف والدوران” لإضاعة حق الشعب الفلسطيني، ساخرا من إنجلترا وواصفا إياها بـ “تابعه قفة" للولايات المتحدة والتي تتحمل الأزمة التي يعيشها العالم في الوقت الحالي.
وأكد أن إعلان دولة فلسطينية من خلال الأمم المتحدة في يد الولايات المتحدة الأمريكية التي تدير “لعبة قذرة” فتقول أشياء وتتصرف عكس ما تقول ضمن تصريحات متضاربة منذ هجوم السابع من أكتوبر الماضي.
وأشار رئيس تحرير جريدة وبوابة الوفد الإلكترونية، إلى أن مصر تتحمل العبء الأكبر من مساعدات قطاع غزة، وأن ما يقترب من 80% منها مصدره الدولة المصرية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وجدي زين الدين الولايات المتحدة الأمريكية القضية الفلسطينية فلسطين وجدی زین الدین
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تحذر: الوضع في غزة كارثي رغم استئناف المساعدات
أعلنت الأمم المتحدة، الجمعة، أن الوضع في قطاع غزة هو الأسوأ منذ بدء العدوان الإسرائيلي على القطاع رغم استئناف عمليات تسليم المساعدات بشكل محدود إلى القطاع الفلسطيني الذي يواجه خطر المجاعة.
وجاء ذلك بعد أن أنهت إسرائيل حصاراً استمر 11 أسبوعاً على غزة قبل 12 يوماً، مما سمح ببدء عمليات تسليم محدودة تحت إشراف الأمم المتحدة، وسط ضغوط دولية متزايدة على تل أبيب.
لكن المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، أكد للصحفيين في نيويورك: "من الجيد وصول أي مساعدات إلى أيدي المحتاجين"، معرباً عن أسفه في الوقت نفسه بأن عمليات التوزيع حتى الآن "ليس لها تأثير يذكر" على الوضع الإنساني الكارثي في غزة.
في الوقت نفسه، أعلنت إسرائيل والولايات المتحدة عن آلية جديدة مثيرة للجدل لتوزيع المساعدات، أُطلقت تحت اسم "مؤسسة غزة الإنسانية"، والتي تستخدم شركات أمنية ولوجستية أمريكية خاصة لنقل المساعدات إلى غزة، قبل توزيعها عبر فرق مدنية في مواقع توزيع آمنة.
لكن الأمم المتحدة ومنظمات إغاثة دولية رفضت التعاون مع هذه المؤسسة، معتبرة أنها غير محايدة وأن آلية توزيعها قد تجبر الفلسطينيين على النزوح من منازلهم.
في هذا السياق، قال داني دانون، سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة، إن إسرائيل ستسمح في "المستقبل القريب" باستمرار توصيل المساعدات عبر عمليات الأمم المتحدة ومؤسسة غزة الإنسانية.
من جانبها، أعلنت مؤسسة غزة الإنسانية أنها تمكنت حتى الآن من توزيع أكثر من 2.1 مليون وجبة على السكان.
وأكدت الأمم المتحدة أنها لم تتمكن خلال 12 يوماً فقط من نقل نحو 200 شاحنة محملة بالمساعدات إلى غزة، بسبب انعدام الأمن والقيود الإسرائيلية المشددة على الوصول.
كما أضافت المنظمة أن أشخاصاً يعانون من اليأس والجوع الشديد قاموا بنهب بعض الشاحنات ومستودعاً تابعاً لبرنامج الأغذية العالمي، ما يزيد من تفاقم الأزمة الإنسانية في القطاع.