يقف مفاعل ديمونة النووي الإسرائيلي الموجود في النقب في طريق الهجوم، وهو وجبة دسمة للاختراق والقصف، مرة بواسطة قراصنة إيرانيون، وأخرى عن طريق الصواريخ الإيرانية، فخلال مارس الماضي، تعرض للاختراق، وخلال الهجوم الكبير يوم السبت الماضي، استهدفت طهران المبنى والمنطقة المحيطة به.

صحيفة «معاريف» العبرية والعديد من الصحف الأخرى، قالت اعتمادًا على صور الأقمار الصناعية، إن مفاعل ديمونة النووي تعرض للاستهداف، إذ أصابت الصواريخ الإيرانية المبنى، وأيضًا وجود إصابتين في محيط المفاعل، ولم تكشف عن أي خسائر إضافية أو التفاصيل الكاملة.

مفاعل ديمونة النووي يتعرض للقرصنة

وفي شهر مارس الماضي، زعمت مجموعة «أنونيموس» أنها اخترقت منشأة ديمونة النووية في صحراء النقب، إذ اخترقوا كمبيوترات وخوادم في المفاعل، وأيضًا سرقة ملفات من كمبيوترات تابعة لمعهد الأبحاث النووي الإسرائيلي، ومحو قسم من المعلومات عن الخوادم التابعة للمفاعل.

عملية شديدة الخطورة

ونشر القراصنة 7 جيجابايت من المعلومات، كانت تتضمن عروض ورسائل بريد إلكتروني وفواتير وأبحاث نووية، وأشاروا إلى أن هذه العملية كانت شديدة الخطورة، وتم تنفيذها دون الإضرار بأي مدنيين، وأكدوا أن اختراق المفاعل لدعم غزة والدولة الفلسطينية ضد العدوان الإسرائيلي.

إيران تحذر

وتتصاعد حدة التهديدات النووية بين إيران وإسرائيل، إذ أعلن قائد إيراني بارز أن طهران قد تغير من سياساتها النووية إذ هددت إسرائيل بمهاجمة مواقعها النووية، مع تصاعد وتيرة الأحداث منذ الهجمات الإيرانية السبت الماضي.

وقال قائد فيلق الحماية والأمن للمراكز النووية الإيرانية، إن المواقع النووية الإسرائيلية تحت الأعين، وإيران لديها القدرة الكاملة لإطلاق الصواريخ لتدميرها، مشيرًا إلى أن المراكز النووية الإيرانية في البلاد آمنة تمامًا، بحسب وكالة تسنيم الإيرانية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مفاعل ديمونة مفاعل نووي إسرائيل إيران مفاعل ديمونة النووي مفاعل دیمونة النووی

إقرأ أيضاً:

إيران تعلن تسلّم مقترح أميركي حول برنامجها النووي

قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إن نظيره العماني بدر البوسعيدي قدم خلال زيارة قصيرة لطهران، السبت، بنود مقترح أميركي يهدف إلى التوصل إلى اتفاق نووي بين طهران وواشنطن.

وأضاف عراقجي في منشور على منصة "إكس" أن إيران "سترد على المقترح الأميركي بما يتماشى مع المبادئ والمصالح الوطنية وحقوق الشعب الإيراني".

ويأتي تصريح عراقجي قبل جولة سادسة مرتقبة من المحادثات بين واشنطن وطهران لحل النزاع المستمر منذ عقود حول البرنامج النووي الإيراني.

ولم يُعلن بعد عن موعد المحادثات ولا مكانها.

وأجرت الدولتان في الأسابيع الأخيرة 5 جولات من المحادثات بشأن الملف النووي الإيراني، وهو أعلى مستوى اتصال بينهما منذ انسحاب الولايات المتحدة عام 2018، خلال ولاية دونالد ترامب الأولى، من الاتفاق الذي وقع عام 2015.

يأتي ذلك فيما قال دبلوماسيون مطلعون إن القوى الغربية، بقيادة الولايات المتحدة وبمشاركة بريطانيا وفرنسا وألمانيا، تستعد للضغط على مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية من أجل إصدار إعلان رسمي بعدم امتثال إيران لالتزاماتها النووية، في خطوة تعتبر الأولى من نوعها منذ قرابة عقدين، وقد تُفاقم التوترات مع طهران.

ويُرتقب أن ينعقد الاجتماع الفصلي لمجلس محافظي الوكالة، المكوّن من 35 دولة، في 9 يونيو المقبل.

وبحسب الدبلوماسيين، فإن مشروع القرار الغربي يسعى إلى تكثيف الضغط على إيران لتقديم تفسيرات بشأن آثار اليورانيوم التي عثرت عليها الوكالة في مواقع لم يُعلن عنها مسبقا، وسط قلق متصاعد من وتيرة التقدم السريع في برنامجها النووي.

مقالات مشابهة

  • إيران تناور دبلوماسياً وتستعد لإعادة تشغيل محطة «بوشهر» النووية
  • وزير خارجية إيران يشكر الحكومة المصرية على دعمها للمفاوضات النووية
  • المياه النيابية: العراق يتعرض إلى شحة مياه بسبب إيران وتركيا والسوداني ” ملتهي بولايته الثانية”
  • منظمة الطاقة الذرية الإيرانية تاريخ طويل من البحث والتطوير النووي
  • البيت الأبيض: على إيران قبول العرض الأمريكي في المفاوضات النووية
  • الاتفاق النووي.. إيران تعلن تسلم مقترح أمريكي وتلمح بشأن الرد
  • إيران تعلن تسلّم مقترح أميركي حول برنامجها النووي
  • إيران تضع «خطوط حمراء» بالمفاوضات النووية وتكشف عن تقدّم بطيء
  • مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي: تقرير "الوكالة الدولية للطاقة الذرية" يظهر أن هدف برنامج إيران النووي ليس سلميًّا
  • قائد الاستخبارات العسكريّة الإسرائيليّة ينشر سيناريو الهجوم على إيران: القضاء على جميع المنشآت النوويّة والجيش