مفاعل ديمونة النووي يتعرض للهجوم.. من القرصنة لصواريخ إيران
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
يقف مفاعل ديمونة النووي الإسرائيلي الموجود في النقب في طريق الهجوم، وهو وجبة دسمة للاختراق والقصف، مرة بواسطة قراصنة إيرانيون، وأخرى عن طريق الصواريخ الإيرانية، فخلال مارس الماضي، تعرض للاختراق، وخلال الهجوم الكبير يوم السبت الماضي، استهدفت طهران المبنى والمنطقة المحيطة به.
صحيفة «معاريف» العبرية والعديد من الصحف الأخرى، قالت اعتمادًا على صور الأقمار الصناعية، إن مفاعل ديمونة النووي تعرض للاستهداف، إذ أصابت الصواريخ الإيرانية المبنى، وأيضًا وجود إصابتين في محيط المفاعل، ولم تكشف عن أي خسائر إضافية أو التفاصيل الكاملة.
وفي شهر مارس الماضي، زعمت مجموعة «أنونيموس» أنها اخترقت منشأة ديمونة النووية في صحراء النقب، إذ اخترقوا كمبيوترات وخوادم في المفاعل، وأيضًا سرقة ملفات من كمبيوترات تابعة لمعهد الأبحاث النووي الإسرائيلي، ومحو قسم من المعلومات عن الخوادم التابعة للمفاعل.
عملية شديدة الخطورةونشر القراصنة 7 جيجابايت من المعلومات، كانت تتضمن عروض ورسائل بريد إلكتروني وفواتير وأبحاث نووية، وأشاروا إلى أن هذه العملية كانت شديدة الخطورة، وتم تنفيذها دون الإضرار بأي مدنيين، وأكدوا أن اختراق المفاعل لدعم غزة والدولة الفلسطينية ضد العدوان الإسرائيلي.
إيران تحذروتتصاعد حدة التهديدات النووية بين إيران وإسرائيل، إذ أعلن قائد إيراني بارز أن طهران قد تغير من سياساتها النووية إذ هددت إسرائيل بمهاجمة مواقعها النووية، مع تصاعد وتيرة الأحداث منذ الهجمات الإيرانية السبت الماضي.
وقال قائد فيلق الحماية والأمن للمراكز النووية الإيرانية، إن المواقع النووية الإسرائيلية تحت الأعين، وإيران لديها القدرة الكاملة لإطلاق الصواريخ لتدميرها، مشيرًا إلى أن المراكز النووية الإيرانية في البلاد آمنة تمامًا، بحسب وكالة تسنيم الإيرانية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مفاعل ديمونة مفاعل نووي إسرائيل إيران مفاعل ديمونة النووي مفاعل دیمونة النووی
إقرأ أيضاً:
وكيل الخارجية الفلسطينية: المشروع الاستيطاني الإسرائيلي فشل في الماضي وسيفشل في الحاضر والمستقبل
قال السفير الدكتور عمر عوض الله، وكيل وزارة الخارجية الفلسطينية للشؤون السياسية، إن الولايات المتحدة إذا ما استمرت في دعمها غير المشروط لإسرائيل، فإنها ستخسر الكثير من مصداقيتها الدولية، لافتًا إلى أن الإدارة الأمريكية أمام خيارين: إما الانخراط في جهد دولي متعدد الأطراف، أو الانعزال إلى جانب "دولة مارقة".
وأضاف خلال مداخلة مع الإعلامية هاجر جلال، ببرنامج "منتصف النهار"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية": "السمعة الأمريكية تقوم على مبادئ الديمقراطية وحقوق الإنسان، وهو ما لا نراه في تعاملها مع القضية الفلسطينية".
ولفت إلى وجود تحوّل في المزاج الشعبي والسياسي داخل الولايات المتحدة، خاصة مع الجيل الجديد من السياسيين والمشرّعين الذين بدأوا في إبداء مواقف أكثر تعاطفًا مع القضية الفلسطينية، مؤكدًا أن استمرار التواطؤ الأمريكي مع جرائم الحرب الإسرائيلية سيؤدي إلى خسائر كبيرة على مستوى الدعم الشعبي الأمريكي.
وعن التصريحات المتطرفة التي تصدر عن قادة اليمين الإسرائيلي، قال السفير عوض الله إن هذه اللغة التصعيدية لن تؤدي إلا إلى فتح أبواب الجحيم على الإسرائيليين أنفسهم، مؤكدًا أن المشروع الاستيطاني الإسرائيلي فشل في الماضي وسيفشل في الحاضر والمستقبل.
وحول الوضع الإنساني الكارثي في غزة، أشار إلى أن إسرائيل تستخدم التجويع كأداة للضغط بهدف التهجير القسري، لكنه أكد أن الشعب الفلسطيني سيظل صامدًا، وأن الإجماع العربي والدولي يعتبر التهجير القسري "خطًا أحمر" لا يمكن تجاوزه.
وفي ختام اللقاء، قال السفير الفلسطيني إن هناك دعمًا دوليًا وعربيًا متزايدًا لتجسيد حل الدولتين، مشيرًا إلى أن المؤتمر الدولي المنعقد حاليًا في نيويورك يعكس هذا الزخم، مؤكدًا أن إنهاء الاحتلال الإسرائيلي هو السبيل الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، قائلًا: "لن يكون هناك شرق أوسط جديد دون دولة فلسطينية مستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس".