الجديد برس:

أكد وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، الخميس، أن إيران أنهت الرد على أهداف عسكرية إسرائيلية، متوعداً “إسرائيل” بأنها إذا ارتكبت أي حماقة في مهاجمة إيران فـ”سنجعلها تندم على فعلتها”.

وقال أمير عبد اللهيان إن طهران “ستبقى ملتزمة السلام والاستقرار في المنطقة”، مشيراً إلى أن “الحرس الثوري يؤدي دوراً لا يمكن إغفاله في محاربة الإرهاب”.

وأضاف: “لا شك في أن تضحيات قادة الحرس الثوري، مثل الجنرال قاسم سليماني والقائد محمد رضا زاهدي، كان لها دور حيوي في مساعدة الدول المبتلاة بالإرهاب، مثل العراق وسوريا”.

ولفت الوزير الإيراني إلى أن “هجمات النظام الإسرائيلي لا يمكن وصفها إلا بهجمات ضد الإنسانية وإبادة جماعية، ويجب محاسبة المسؤولين على جرائمهم”، مضيفاً أن “مفاوضاتهم السلمية ما كانت إلا خداعاً من أجل ابتلاع حقوق الشعب الفلسطيني”.

وأكد أمير عبد اللهيان أن “حماس حركة تحرّر، بينما إسرائيل قوة احتلال، ومُضيّ الوقت لا يعطيها شرعية حتى لو دامت عقوداً”.

وشدّد على أنه “يتعين على مجلس الأمن فرض وقف إطلاق النار في غزة والضفة، وإدخال المعونات، وسحب السلاح الإسرائيلي من غزة, وفرض حظر سلاح على النظام الإسرائيلي”.

وأضاف أن “على مجلس الأمن دعم محاكمة إسرائيل في المحاكم الدولية، ومحاسبة إسرائيل على قتل الموظفين الأمميين وقتل المراسلين، وبسبب استخدام أسلحة محظورة والتهديد باستخدام سلاح نووي في غزة”، وفق الوزير الإيراني.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

انطلاق أولى جلسات “التوجيهي” وفق النظام الجديد لطلبة الصف الحادي عشر اليوم

صراحة نيوز- تبدأ اليوم الخميس أولى جلسات امتحانات شهادة الثانوية العامة (التوجيهي) لطلبة الصف الحادي عشر (مواليد 2008)، في أول دورة تعقد وفق النظام الجديد الذي أقرّته وزارة التربية والتعليم، ضمن إطار تطوير منظومة الامتحانات، وتحسين جودة التعليم، وتخفيف الضغوط النفسية عن الطلبة وأسرهم.

ويشارك في هذه الدورة نحو 136 ألف طالب وطالبة، موزعين على 585 مركزاً امتحانياً يضم 1305 قاعات في مختلف محافظات المملكة، بالإضافة إلى 20 طالباً في مراكز تأهيل الأحداث والإصلاح، و11 طالباً في مركز الحسين للسرطان.

تُعقد الجلسات الامتحانية يوميًا عند الساعة العاشرة صباحًا، وتستمر حتى السابع من آب/أغسطس المقبل، وتبدأ الامتحانات اليوم بمبحث اللغة العربية.

ويُتيح النظام الجديد توزيع عبء الامتحانات على عامين دراسيين، مما يمكّن الطلبة من إعادة أي مبحث لم يحققوا فيه النتيجة المطلوبة في الصف الثاني عشر دون أن يؤثر ذلك على فرص القبول الجامعي.

تشمل الامتحانات أربعة مباحث رئيسة: اللغة العربية، اللغة الإنجليزية، التربية الإسلامية، وتاريخ الأردن، وتشكل مجتمعة 30% من معدل الثانوية العامة حسب النظام المعتمد.

وأكدت الوزارة أن الأسئلة ستكون متوازنة ومبنية على المادة المدرسية، وتشبه إلى حد كبير أنماط الأسئلة المعتمدة في دورات عام 2007. حيث ستكون أسئلة مادتي التربية الإسلامية وتاريخ الأردن من نوع الاختيار من متعدد، بينما تتضمن امتحانات اللغة العربية والإنجليزية جزءًا إنشائيًا يمثل 30% من العلامة النهائية.

ويشارك في هذه الدورة 356 طالبًا من ذوي الإعاقة، من بينهم طلبة من فئات الصم، المكفوفين، ضعاف البصر، وأصحاب الإعاقات الحركية والذهنية، مع توفير جميع الترتيبات اللازمة لضمان مشاركة عادلة وفعالة.

ويشرف على تنفيذ الامتحانات أكثر من 14 ألف رئيس قاعة ومراقب ومساعد، بينما يشارك أكثر من 5 آلاف معلم ومشرف في تصحيح دفاتر الإجابات، موزعين على 23 مركزًا للتصحيح.

تُعقد الامتحانات بالتعاون والتنسيق الكامل مع وزارة الداخلية والأجهزة الأمنية ووزارة الصحة والجهات ذات العلاقة، لضمان أعلى معايير السلامة والانضباط خلال فترة الامتحانات.

وأكدت وزارة التربية والتعليم استكمال جميع التجهيزات اللوجستية داخل القاعات، بما يشمل مياه الشرب، التكييف، التهوية، الإضاءة المناسبة، المقاعد المريحة، واللوحات الإرشادية، حرصًا على توفير بيئة امتحانية آمنة ومريحة.

وتأتي هذه الدورة ضمن استراتيجية شاملة لتحديث نظام امتحانات الثانوية العامة، تهدف إلى رفع جودة التعليم وتحسين تجربة الطلبة، مع الالتزام بمعايير العدالة والشفافية.

كما أعلنت الوزارة عن تشكيل غرفتي عمليات، الأولى في مركز الوزارة، والثانية في إدارة الامتحانات والاختبارات، لمتابعة سير الامتحانات بشكل مباشر، واستقبال الملاحظات والاستفسارات من الطلبة وأولياء الأمور.

وستقوم غرف العمليات بإعداد تقارير يومية تتضمن أبرز الملاحظات والإجراءات المتخذة لمعالجتها، وقد تم تعميم أرقام الهواتف الخاصة بها على مديريات التربية والمجتمع المحلي، كما نُشرت عبر الموقع الإلكتروني وصفحات الوزارة الرسمية.

ودعت الوزارة الطلبة إلى الحضور إلى مراكز الامتحان قبل ساعة من موعد الجلسة، مؤكدة أن الجلسات تبدأ يوميًا عند الساعة العاشرة صباحًا.

مقالات مشابهة

  • وزير الدولة للتعاون الدولي تجتمع مع نائب وزير الخارجية الإيراني
  • “إسرائيل” تجلي دبلوماسييها وعائلاتهم من الإمارات بشكل عاجل بسبب “إنذار ساخن”
  • “الصحة العالمية”: قطاع غزة يشهد حاليًا أسوأ سيناريو للمجاعة
  • كامل إدريس.. من “سويسرا” إلى “بورتسودان”
  • “أمير غزة الصغير”.. قصّة طفل قبّل يد من قدم له الطعام وقتله الجيش الإسرائيلي بدم بارد (صورة + فيديو)
  • عراقجي: إيران لن تقبل بأن تمضي الأمور كما كانت عليه قبل حرب الـ12 يوم مع “إسرائيل”
  • انطلاق أولى جلسات “التوجيهي” وفق النظام الجديد لطلبة الصف الحادي عشر اليوم
  • وزير الخارجية يحذر من استمرار تصعيد النظام السعودي وتكرار الانتهاكات الوحشية بحق اليمنيين
  • وزير الخارجية النرويجي يدين الغرب بازدواجية المعايير في تعامله مع “إسرائيل”
  • ميدفيديف يرد على”مهلة ترامب”: لسنا إيران أو إسرائيل