وزير الخارجية الإيراني: إذا ارتكبت “إسرائيل” أي حماقة ضد إيران فسنجعلها تندم
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
الجديد برس:
أكد وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، الخميس، أن إيران أنهت الرد على أهداف عسكرية إسرائيلية، متوعداً “إسرائيل” بأنها إذا ارتكبت أي حماقة في مهاجمة إيران فـ”سنجعلها تندم على فعلتها”.
وقال أمير عبد اللهيان إن طهران “ستبقى ملتزمة السلام والاستقرار في المنطقة”، مشيراً إلى أن “الحرس الثوري يؤدي دوراً لا يمكن إغفاله في محاربة الإرهاب”.
وأضاف: “لا شك في أن تضحيات قادة الحرس الثوري، مثل الجنرال قاسم سليماني والقائد محمد رضا زاهدي، كان لها دور حيوي في مساعدة الدول المبتلاة بالإرهاب، مثل العراق وسوريا”.
ولفت الوزير الإيراني إلى أن “هجمات النظام الإسرائيلي لا يمكن وصفها إلا بهجمات ضد الإنسانية وإبادة جماعية، ويجب محاسبة المسؤولين على جرائمهم”، مضيفاً أن “مفاوضاتهم السلمية ما كانت إلا خداعاً من أجل ابتلاع حقوق الشعب الفلسطيني”.
وأكد أمير عبد اللهيان أن “حماس حركة تحرّر، بينما إسرائيل قوة احتلال، ومُضيّ الوقت لا يعطيها شرعية حتى لو دامت عقوداً”.
وشدّد على أنه “يتعين على مجلس الأمن فرض وقف إطلاق النار في غزة والضفة، وإدخال المعونات، وسحب السلاح الإسرائيلي من غزة, وفرض حظر سلاح على النظام الإسرائيلي”.
وأضاف أن “على مجلس الأمن دعم محاكمة إسرائيل في المحاكم الدولية، ومحاسبة إسرائيل على قتل الموظفين الأمميين وقتل المراسلين، وبسبب استخدام أسلحة محظورة والتهديد باستخدام سلاح نووي في غزة”، وفق الوزير الإيراني.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الأسبق: احترام القانون الدولي هو عنصر أساسي في الأمن القومي المصري
أكد وزير الخارجية الأسبق نبيل فهمي، أن احترام القانون الدولي هو عنصر أساسي في الأمن القومي المصري.
وقال فهمي، في لقائه مساء السبت بصالون ماسبيرو الثقافي على القناة "الأولى المصرية"، بحضور أحمد المسلماني رئيس الهيئة الوطنية للإعلام، ونخبة من الكتاب والإعلاميين ورؤساء التحرير، إن أحد مشاكل النظام الدولي هو تنامي استخدام القوة المفرطة، بسبب وجود خلل في التوازن بين القوة والقانون، والاهتمام بالقوة على حساب القانون.
وأشار إلى أن مصر لم تطلب من أحد أمرا باطلا إطلاقا، بلا طالبت ببإقامة الدولة الفلسطينية، مشددا على إدراكها التام بأنه ليس من مصلحة أحد اندلاع حروب في المنطقة.
ولفت وزير الخارجية الأسبق إلى الاضطرابات في دول عدة بالإقليم وتدمير قطاع غزة، معتبرا أن كل ذلك يعد محاولة لإعادة تخطيط المنطقة.
ونوه بالإمكانيات العربية الكبيرة، لافتا في هذا الصدد إلى الموقع الجغرافي الاستراتيجي في حركة التجارة الدولية.
وأضاف أن "القوة الناعمة المصرية هي أساس مهم للغاية في قوة مصر الشاملة"، وبذلك يجب تعزيز الريادة الفكرية ومواكبة العلوم والتكنولوجيا، وأن نكون جزءا من حركة الفكر والعلم في العالم.
وأشار إلى أنه لا توجد دولة تحملت ثورتين إلا مصر، لافتا إلى أن الدولة قادرة على تحمل الضغوط والتحديات، مشددا على ضرورة الحفاظ على الدولة الوطنية.
وأكد أن العمل العربي المشترك ثنائيا وإقليميا سوف يكون له عائد في بناء المؤسسات في كل الدول العربية، مطالبا بضرورة ألا يسود في عالمنا قانون القوة بل يجب أن تسود قوة القانون.