تحذير من نذر بحرب دينية بسبب خطة إسرائيلية لتغيير الوضع القائم في الأقصى / تفاصيل
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
#سواليف
أفادت تقارير عبرية، أن #حكومة_الاحتلال الإسرائيلية، أدرجت ضمن #خطة عملها للعام 2024 خطة جديدة مثيرة للجدل تهدف لتغيير الوضع القائم في #المسجد_الأقصى المبارك في القدس المحتلة.
وتهدف الخطة إلى تعزيز سيادة #الاحتلال في ساحات #المسجدالأقصى عبر وضع تدابير تكنولوجية وإلكترونية لشرطة الاحتلال.
وتقضي الخطة التي طرحها الوزير المتطرف إيتمار بن غفير بفرض السيادة الإسرائيلية في المسجد الأقصى، ومنح حقوق أساسية للمستوطنين ومنع التمييز ضد الديانة اليهودية في الأقصى، ومنح #اليهود حرية الصلاة وأداء الشعائر التلمودية، واعتماد ما تسمى سياسة التمييز المصحح لصالح اليهود ضد #المسلمين.
وحذرت الفعاليات الدينية والحقوقية والوطنية الفلسطينية من تداعيات خطة بن غفير الهادفة إلى تغيير الوضع القائم في المسجد الأقصى، وتعزيز السيادة الأمنية الاحتلالية في ساحاته.
وأكدت الفعاليات الفلسطينية أن خطة بن غفير تنذر بحرب دينية وتأتي استمرارا لسلسلة خطوات وإجراءات نفذتها قوات الاحتلال بعد إحباط المقدسيين في يوليو/تموز 2017 مخطط نصب البوابات الإلكترونية قبالة أبواب الأقصى، حيث شكلت هبة البوابات محطة مفصلية في الصراع الديني على المسجد الأقصى.
وأصدر مجلس الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية بالقدس المحتلة بيانا حذر من خلاله من إجراءات الاحتلال الهادفة إلى تغيير الوضع التاريخي القائم في ساحات الأقصى، واعتبر خطة الاحتلال انتهاكا صارخا وضربا لأبسط حقوق كافة المسلمين التاريخية والدينية بالأقصى المبارك.
وأوضح مجلس الأوقاف أنه ينظر بعين الخطورة إلى إجراءات الاحتلال وخطة بن غفير لتغيير الوضع القائم بالأقصى، محذرا من تداعيات هذه الإجراءات والمخططات التي تقود المنطقة إلى مزيد من التصعيد والسير نحو المجهول.
وأكد تمسك المسلمين بحقهم الديني والتاريخي والقانوني في كل شبر من مساحة المسجد الأقصى والبالغة 144 دونما بكافة مصلياته وأبنيته التاريخية وساحاته والطرق المؤدية إليه تحت الأرض وفي فضائه.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف حكومة الاحتلال خطة المسجد الأقصى الاحتلال المسجدالأقصى اليهود المسلمين المسجد الأقصى الوضع القائم القائم فی بن غفیر
إقرأ أيضاً:
141 مستوطنا يقتحمون الأقصى والاحتلال يهدم منازل مقدسيين في سلوان
اقتحم عشرات المستوطنين المتطرفين، صباح اليوم الثلاثاء، باحات المسجد الأقصى بحماية مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي، بينما هدمت قوات الاحتلال عدة منازل في حي عين اللوزة ببلدة سلوان، جنوب المسجد الأقصى.
وأفادت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس المحتلة بأن 141 مستوطنا اقتحموا الأقصى، ونظموا جولات استفزازية في باحاته.
وأوضحت أن المستوطنين تلقوا شروحات عن "الهيكل" المزعوم، وأدوا طقوسا وصلوات تلمودية في المنطقة الشرقية منه، بحماية من قوات الاحتلال.
مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى المبارك ويؤدون طقوسا تلمودية pic.twitter.com/CTv2wKSHNJ
— شبكة العاصمة الإخبارية (@alasimannews) July 29, 2025
وشددت قوات الاحتلال من إجراءاتها المشددة على دخول المصلين الفلسطينيين للمسجد الأقصى، واحتجزت هوياتهم عند بواباته الخارجية.
وتتواصل الدعوات المقدسية لتكثيف شد الرحال للمسجد الأقصى، وضرورة إعماره، من أجل إفشال مخططات الاحتلال ومستوطنيه، لتقسيمه زمانيا ومكانيا.
ويشهد المسجد الأقصى اعتداءات واقتحامات يومية من قبل المستوطنين وشرطة الاحتلال، في محاولة لتغيير الواقع الديني والتاريخي، وفرض وقائع تهويدية عليه.
هدم منازلفي الأثناء، نفذت قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح الثلاثاء، عملية هدم جديدة في حي عين اللوزة ببلدة سلوان، جنوب المسجد الأقصى المبارك، ضمن سياسة ممنهجة تستهدف الوجود الفلسطيني في القدس المحتلة.
وأفادت مصادر محلية بأن آليات الهدم اقتحمت الحي برفقة قوات كبيرة من قوات الاحتلال، وشرعت في هدم 4 منشآت سكنية، بذريعة البناء دون ترخيص.
عاجل| عملية الهدم الثالثة خلال يوم واحد.. آليات الاحتلال تهدم منزلًا للمقدسي طاهر علقم في حي عين اللوزة ببلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك، بمساحة 90 مترًا مربعًا pic.twitter.com/p67Up4pENy
— القسطل الإخباري (@AlQastalps) July 29, 2025
إعلانوجرى خلال الأشهر الماضية هدم العديد من منازل الفلسطينيين بحيي اللوز والبستان في بلدة سلوان.
وقالت منظمة "عير عميم" اليسارية الإسرائيلية المختصة بشؤون القدس، الأربعاء، "تعمل بلدية القدس على هدم حي البستان واستبداله بحديقة الملك، وهو مشروع يهدف إلى إيجاد تواصل جغرافي بين المستوطنات في قلب سلوان".
وأضافت في منشور على منصة إكس "منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، هدمت البلدية حوالي ربع منازل حي البستان، بما في ذلك المركز الجماهيري الذي كان يخدم حوالي 1500 من سكان الحي".
ويقول الفلسطينيون إن إسرائيل تعمل بشكل مكثف على تهويد مدينة القدس الشرقية، بما فيها المسجد الأقصى، وطمس هويتها العربية والإسلامية.
ويتمسك الفلسطينيون بالقدس الشرقية عاصمة لدولتهم، استنادا إلى قرارات الشرعية الدولية، التي لا تعترف باحتلال إسرائيل المدينة في 1967 ولا بضمها إليها في 1981.