يرقد يوسف محمد أمين، الطالب بكلية آداب جامعة جنوب الوادى، ونجل الزميل محمد أمين بإدارة التحصيل فى جريدة الوفد، داخل العناية المركزة بالمستشفى الجامعى فى المنيا، مصابًا بكسور فى الجسم وكسر فى الحوض ونزيف فى المخ، بسبب رعونة سائق ميكروباص اصطدم بـ«توك توك»، كان يستقله يوسف بصحبة صديق له فى طريقهم إلى المدينة الجامعية.

«ننتظر معجزة إلهية»، بهذه الكلمات المؤثرة، نطق الزميل محمد أمين، خلال متابعة حالة نجله، ويروى انتهت اجازة العيد وقرر يوسف السفر إلى الجامعة بصحبة احد اصدقائه، وذهبوا إلى محافظة المنيا لشراء بعض متطلباتهم قبل توجههم إلى المدينة الجامعية بجنوب الوادى، وخلال استقلالهما مركبة «توك توك» اصطدم ميكروباص بالمركبة فأسقط يوسف من داخلها، ودهسه وفر هاربا.

وأضاف والد المجنى عليه «يوسف»، «بلال» زميل يوسف وشاهد الرؤية للواقعة، قال: «إنه فور وقوع التصادم، فر سائق الميكروباص وقائد التوك توك الذى كانا يستقلانه، وبوصول الإسعاف، نقلتهما الى احد المستشفيات الخاصة، ولم يتم التوصل حتى الآن الى مرتكب الواقعة أوالقبض عليه».

وطالب «أمين» مدير أمن المنيا، بالقبض على السائق الذى دهس نجله وفر هاربا، حتى يهدأ قلبه على نجله الذى يرقد بين يدى الله، ويحتاج إلى معجزة إلهية، لإنقاذه، وتضم «الوفد» صوتها إلى الزميل محمد أمين وتطالب وزير الداخلية اللواء محمود توفيق، بتكليف الأجهزة الأمنية بسرعة ضبط الجانى.

وحصلت «الوفد» على صورة من التقرير الطبى، لحالة «يوسف» وجاء فى نصه: «بالكشف الطبى تبين وجود نزيف فى المخ وفقدان للوعى».

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الوفد سائق ميكروباص ى جريدة الوفد محمد أمین

إقرأ أيضاً:

الوفد في زيارة أول دار للإذاعة المصرية بالشريفين

تحتفل مصروالعالم العربى بمرور 90 عامًا على انطلاق الإذاعة المصرية، منارة الثقافة والإعلام، ويعد مبنى الإذاعة المصرية القديم، بمنطقة البورصة بالقاهرة، أحد المبانى ذات الطراز المعمارى النادر، والذى كان بمثابة ملتقى للمبدعين والإذاعيين المصريين، والشاهد على فترة هامة فى تاريخ الإذاعة المصرية قبل نقلها إلى شارع ماسبيرو بكورنيش النيل.
«الوفد» فى جوله داخل اروقة مبنى الإذاعة القديم بشارع الشريفين والذى يذاع منها الآن اذاعة القاهرة الكبرى، أحد أهم منابر الإعلام فى مصر الآن

صنع فى مصر


فى 1925 أى بعد ظهور أول محطة إذاعية فى العالم بخمس سنوات، عرفت مصر اختراع الاذاعة وكانت بدايتها فى شكل إذاعات أهلية يملكها أفراد ، وكان لـحبشى جرجس السبق فى إنشاء أول إذاعة، ولكن لـ فريد قطرى السبق فى صناعة أول إذاعة مصرية «إذاعة أهلية» عام 1929 إذاعة تحمل شعار MADE IN EGYPT.. صنع فى مصر وتعتمد فى تمويلها على الإعلانات ومن بين الإذاعات فى ذلك الوقت راديو فاروق وفؤاد وفوزية وسابو ومحطة مصرالجديدة وسكمبرى وفيولا، وفى بداية مايو 1926 صدر المرسوم الملكى الذى حدد ضوابط وشروط العمل الإذاعى ومنها الحصول على ترخيص.

التعاقد مع مركونى


فى 29 مايو 1934 تم إيقاف جميع الإذاعات الأهلية وتم التعاقد مع شركة مركونى على إنشاء الإذاعة اللاسلكية للحكومة المصرية، وقضى العقد المبرم بين الجانبين أن تكون الحكومة هى المحتكرة للإذاعة وأن الشركة موكلة من الحكومة فى إدارتها وإنشاء برامجها لمدة عشرسنوات قابلة للتجديد، وأنه فى مقابل الإدارة تتلقى الشركة حصة من حصيلة رخص أجهزة الاستقبال، قدرها ستون فى المائة، وإنشاء لجنة عليا للإشراف على البرامج، تتكون من خمسة أعضاء ثلاثة منهم تعينهم الحكومة وعضوين تعينهما الشركة وكان أول رئيس لهذه اللجنة العليا هوالجراح المصرى الشهير وعميد كلية الطب وقتها ورئيس الجامعة المصرية لاحقا الدكتورعلى باشا إبراهيم، وكان العضو الثانى فى اللجنة هوحافظ عفيفى باشا والعضو الثالث حسن فهمى رفعت باشا.

الحكومة المصرية تتسلم المبنى


فى 29 مايو 1934 تسلمت الحكومة المصرية مبنى  4 ش الشريفين، لتصبح فى 31 مايو مقر الإذاعة القديمة بجوار البورصة المصرية، وظلت الإذاعة بمقرها بالشريفين حتى عام 1960م حيث تم افتتاح المبنى الحالى «ماسبيرو» وقد أطلق عليه هذا الاسم تيمنًا بعالم الآثار الفرنسى جاستون ماسبيرو GASTON MASPERO الذى كان يعمل رئيسًا لهيئة الآثار المصرية.
محمد رفعت أول تلاوة
كان القارئ الشيخ محمد رفعت هو صاحب التلاوة الأولى فى هذه الإذاعة الوليدة «الإذاعة اللاسلكية للحكومة المصرية».

هنا القاهرة بصوت أحمد سالم


«هنا القاهرة».. فى الساعة السادسة وخمس وأربعين دقيقة مساء انطلق صوت المذيع أحمد سالم مفتتحا البث الإذاعى وهو يقول «هنا القاهرة سيداتى وسادتى أولى سهرات الإذاعة المصرية فى أول يوم من عمرها تحييها الآنسة أم كلثوم،ومع أحمد سالم، كان من أوائل المذيعين محمد فتحى الذى عرف بلقب كروان الإذاعة ثم انتهى عقد شركه ماركونى مع الحكومة المصرية فى 30 من مايو 1944 وفى 1947 تم تمصير الإذاعة.

أم كلثوم وعبدالوهاب وأول تعاون


وفى31 مايو 1934 بدأ بث الإذاعة واستمر إرسال اليوم الأول 6 ساعات، وكانت أول الأسماء التى شاركت بهذا اليوم أم كلثوم وعبدالوهاب والشاعر على الجارم وصالح عبدالحى والمونولوجست محمد عبدالقدوس والموسيقيان مدحت عاصم وسامى الشوا.

الأرشيف


شمل برنامج الإذاعة حسين شوقى أفندى الذى ألقى قصيدة لأمير الشعراء أحمد شوقى بك، وألقى الشاعر على بك الجارم بصوته قصيدة تحية لملك البلاد فؤاد الأول ملك مصر والسودان، والمونولوجست محمد عبدالقدوس، والموسيقيين مدحت عاصم وسامى الشوا».
 

مقالات مشابهة

  • السياحة تحذر سائقي الحج البري من ارتداء "الإحرام"
  • النيابة العامة تأمر بحبس سائق أتوبيس مدرسة لسيره بسرعة تخطت الـ100 كيلو
  • النيابة العامة: حبس سائق أتوبيس مدرسة لسيره بسرعة تخطت الـ100 كيلو
  • النيابة العامة تحبس سائق أتوبيس مدرسة وتخلى سبيل آخر بكفالة بسبب تجاوز السرعة
  • إلقاء القبض على طبيبة أسنان مزيفة بآيت ملول
  • أمين الأعلى للشئون الإسلامية على رأس وفد يضم 35 إمامًا وواعظة لمرافقة بعثة الحج
  • شرطة شبوة تلقي القبض على قاتل بعد لحظات من ارتكاب هذه الجريمة
  • في طرابلس.. أطلق النار على أحد الأشخاص وهرب (صور)
  • الوفد في زيارة أول دار للإذاعة المصرية بالشريفين
  • تحرش بطفلة.. السعودية تقبض على مقيم وتكشف اسمه وجنسيته