تنظم مكتبة الإسكندریة من خلال برنامج دراسات التنمیة المستدامة وبناء قدرات الشباب ودعم العلاقات الإفریقیة بقطاع البحث الأكادیمي ندوة" المدینة العربیة والتحول نحو المجتمع الذكي: 
الآفاق والتحدیات" للأستاذ الدكتور ولید رشاد؛ أستاذ علم الاجتماع بالمركز القومي للبحوث الاجتماعیة 
والجنائیة، وذلك یوم الثلاثاء الموافق 23 إبریل 2024 الساعة السادسة مساء بتوقیت القاھرة عبر الانترنت.

 
تأتي الندوة استكمالاً لسلسلة ندوات "العلوم الاجتماعیة في عالم متغیر" والتي أطلقتھا مكتبة الإسكندریة في أغسطس الماضي بالتعاون مع مركز البحوث والدراسات الاجتماعیة بكلیة الآداب جامعة القاھرة. وتأتي في ظل تحول المدن العربیة إلى مدن ذكیة وانتشار استخدام تقنیات المعلومات والاتصالات وتكنولوجیا المعلومات والابتكارات الحدیثة في المدن بغرض تحسین جودة حیاة السكان فیھا.
جدیر بالذكر أن الأستاذ الدكتور ولید رشاد مستشار وأستاذ علم الاجتماع بالمركز القومي للبحوث الاجتماعیة 
والجنائیة ولھ العدید من البحوث العلمیة القومیة في مجالات الذكاء الاصطناعي وتكنولوجیا المعلومات والتحول الرقمي واستخدام الذكاء الاصطناعي في مواجھة الأزمات والكوارث والتمكین الرقمي واستخدام الإنترنت وتحولات المجتمع الشبكي في مصر والزواج عبر الإنترنت في مصر. 
وسوف یتم بث الندوة عبر زووم 

يذكر أن التحوُّل الرقمي هو العملية التى تطبقها المؤسسات فى دمج تكنولوجيا المعلومات  وتغير هذه العملية بشكل أساسي الطريقة التي تقدم بها المؤسسة القيمة للعملاء. تعتمد الشركات تقنيات رقمية مبتكرة لإجراء تحوُّلات ثقافية وتشغيلية تتوافق بشكل أفضل مع متطلبات العملاء المتغيرة.

ومن فوائد التحول الرقمى زيادة إنتاجية الموظفين. من فوائد الرقمنة لخدمة العملاء بشكل أفضل. و سهولة الدخول إلى المعلومات. من فوائد التحول الرقمي للشركات 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مكتبة الإسكندرية والتحول الرقمى الذكاء الاصطناعي أغسطس ندوات أستاذ علم الاجتماع

إقرأ أيضاً:

النائب حازم الجندي يطالب بتشريع خاص للذكاء الاصطناعي وتعزيز الاقتصاد الرقمي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال المهندس حازم الجندى، عضو مجلس الشيوخ، إن الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي تولى أهمية كبيرة لمجال الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي، لذلك أنشئت في عام 2019 المجلس الوطني للذكاء الاصطناعي، ثم أعلنت عن الاستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعي، والتي تهدف إلى استغلال تكنولوجيات الذكاء الاصطناعى لدعم تحقيق أهداف مصر للتنمية المستدامة، وقد ساهمت هذه الجهود فى تقدم ترتيب مصر مؤخراً 7 مراكز فى المؤشر العالمى للذكاء الاصطناعى.

وأضاف الجندي، خلال كلمته في الجلسة العامة لمجلس الشيوخ اليوم، أثناء مناقشة دراسة حول "الشباب والذكاء الاصطناعي.. الفرص والتحديات"، أنه في ظل التطور التكنولوجي الهائل وعصر التحول الرقمي أصبح الذكاء الاصطناعي تحدي كبير أمام الأمم للحاق بركب التقدم والتطور التكنولوجي، حيث أصبح الذكاء الاصطناعي يستخدم في كل المجالات ويساهم في إحداث التنمية الاقتصادية وتقديم الخدمات بل ويهدد العديد الوظائف البشرية، موضحاً أنه من المتوقع بحلول عام 2030 أن يضيف الذكاء الاصطناعي 15 تريليون دولار إلى الاقتصاد العالمي، وذلك يوجب علينا أن نسارع في تهيئة البيئة في مصر لتطبيق تقنيات الذكاء الاصطناعي واستغلالها في تحقيق التنمية المستدامة ودفع عجلة الإنتاج والنمو الاقتصادي، ومن المهم أن تستثمر الحكومة في البنية التحتية الرقمية وتعزيز الاقتصاد الرقمي.

ولفت إلى أن هناك تحديات تواجه تطبيق تقنيات الذكاء الاصطناعي منها نقص المهارات والخبرات، والحاجة إلى تأهيل البنية التحتية الرقمية والتكنولوجية لتكون مهيأة لاستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، إلى جانب بعض المخاوف الأخلاقية التي تتعلق بفقدان الوظائف، وحماية البيانات وحقوق الملكية الفكرية، وغيرها.

وأوصى الجندي بإصدار تشريع للذكاء الاصطناعي في مصر؛ ينظم إنتاج وتطوير واستخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي؛ ومواجهة التحديات القانونية التي تفرضها هذه التطبيقات، بالإضافة إلى ضرورة توفير وتأهيل البنية التحتية الرقمية والقوى العاملة الماهرة اللازمة للاستفادة من الذكاء الاصطناعي، ووجود حوافز تشريعية وتنظيمية وتشجيعية لدعم الإبداع والابتكار، وتعزيز آليات الاقتصاد الرقمي، وتشجيع الاستثمار الرقمي، فضلا عن توفير برامج تعليميةٍ وتدريبيةٍ شاملةٍ للشباب في مجال الذكاء الاصطناعي، لتمكينهم من اكتساب المهارات والخبرات اللازمة.

ودعا عضو مجلس الشيوخ إلى تقديم الدعم المالي والفني للشباب لريادة الأعمال في مجال الذكاء الاصطناعي، وتشجيعهم على تأسيس شركات ناشئة مبتكرة، وتهيئة بيئة داعمة للابتكار والبحث العلمي في مجال الذكاء الاصطناعي، وكذلك تشجيع إنشاء الشركات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر في مجال تطوير أنظمة الذكاء الاصطناعي، كما أوصى بتعديل قانون حماية الملكية الفكرية بإضافة نصوص تنظم الحقوق الأدبية والمالية؛ الخاصة بمخرجات الذكاء الاصطناعي التوليدي، علاوة على تأهيل الكوادر البشرية وإنشاء قواعد للبيانات الخاصة بالمطورين والمستخدمين، ووضع ميثاق شرف أخلاقي للذكاء الاصطناعي يحدد المبادئ الأخلاقية لاستخدامات تطبيقات الذكاء الاصطناعي.

وشدد الجندي على ضرورة التوسع في إنشاء الكليات والمعاهد المتخصصة في الذكاء الاصطناعي وتشجيع الطلاب على الالتحاق بها لأنها المستقبل في سوق العمل، والتوعية المجتمعية بمميزات الذكاء الاصطناعي ومحاذيره، ونشر ثقافة احترام حقوق الملكية الفكرية، مؤكداً على أهمية جذب الاستثمارات فى الاقتصاد الرقمي ومجال مراكز البيانات، والاهتمام بدعم الصناعات الإبداعية والثقافية .

مقالات مشابهة

  • لجنة تكنولوجيا المعلومات اطلعت من رياشي على أهمية موضوع التحول الرقمي
  • طلب برلماني بتشريع خاص للذكاء الاصطناعي وتعزيز الاقتصاد الرقمي وتوفير فرص للشباب
  • النائب حازم الجندي يطالب بتشريع خاص للذكاء الاصطناعي وتعزيز الاقتصاد الرقمي
  • دراسة أبو هشيمة المقدمة لـ«الشيوخ»: 300 مليون وظيفة مهددة بالاختفاء بسبب الذكاء الاصطناعي
  • وزير التعليم العالي: إنفاق 10 مليارات جنيه على مشروعات التحول الرقمي
  • «أبو هشيمة» أمام الشيوخ: 300 مليون وظيفة مهددة بالاختفاء بسبب الذكاء الاصطناعي
  • النائب أحمد أبو هشيمة يوضح العلاقة التكاملية بين الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي
  • أبوهشيمة يعرض دراسة الشباب والذكاء الاصطناعي.. الفرص.. التحديات
  • لمناقشة الذكاء الاصطناعي.. بدء الجلسة العامة لمجلس الشيوخ
  • الشيوخ يناقش دراسة حول «الشباب والذكاء الاصطناعي.. الفرص والتحديات»