مدير مكتبة الإسكندرية عن وفاة صلاح السعدني: مصر فقدت قامة فنية عظيمة
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
نعى الدكتور أحمد زايد مدير مكتبة الإسكندرية، الفنان الراحل صلاح السعدني، الذي وافته المنية، اليوم الجمعة، عن عمر ناهز 81 عامًا، قائلا إنه يعد بحق أحد أعمدة وأركان الدراما التلفزيونية في عصرها الذهبي.
وقال الدكتور أحمد زايد، في نعيه “إنه برحيل صلاح السعدني؛ فقدت مصر قامة فنية عظيمة، وفنانًا أثرى الشاشة بأعمال ستظل محفورة في ذاكرة الفن المصري والعربي”.
وأضاف “إن ما عُرف عن الراحل أنه لم يكن مجرد فنانا عاديا، بل كان فوق ذلك، مثقفًا، وهو ما انعكس على جودة ومستوى أعماله، التي وجدت صداها لدى الجمهور، وستبقى- لصدقها- خالدة في ذاكرة الفن والإبداع”.
وتقدم مدير مكتبة الإسكندرية، بخالص العزاء لأسرة الفقيد، ولتلامذته في مصر والعالم العربي، داعيًا الله أن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاسكندرية الإسكندرية السينمائي أحمد زايد مدير مكتبة الإسكندرية الدراما التلفزيونية البحر المتوسط الفنان الكبير صلاح السعدني الفنان صلاح السعدني دول البحر المتوسط صلاح السعدنی
إقرأ أيضاً:
حزب الوعي: مصر دولة عظيمة لا تقبل فرض سياسة الأمر الواقع
قال المستشار علي فايز، سكرتير عام مساعد قطاع الصعيد بحزب “الوعي”، إن مصر دولة عظيمة ولها سيادة على أراضيها ولا يمكن لأي دولة أو كيان أن يُجبرها على شيء ويفرض عليها سياسة الأمر الواقع.
دعم القضية الفلسطينيةوأضاف “فايز”، في بيان، أن البعض يُحاول المتاجرة بالقضية الفلسطينية وإظهار مصر في دور المُتخلي أو المتخاذل، والحقيقة أن مصر كانت وما زالت وستظل الداعم الأول والأقوى للقضية الفلسطينية.
وأوضح سكرتير عام مساعد قطاع الصعيد بحزب “الوعي”، أن دخول هذه قافلة الصمود بهذا الشكل يؤدي إلى توتر وفخ لكي تقع المنطقة الحدودية لمصر في توتر كبير قد يؤدي إلى تهجير أهالي فلسطين، مؤكدًا أن الدولة المصرية تمر بمرحلة دقيقة تتطلب من جميع القوى الوطنية والمواطنين الاصطفاف الكامل خلف القيادة السياسية ومؤسسات الدولة، لمواجهة شتى التحديات.
رفض مُخطط التهجير القسريوأكد أن الموقف المصري من رفض مُخطط التهجير القسري للفلسطينيين ثابت ولن يتغير ولا يقبل المساومة، موضحًا أن محاولات تفريغ القطاع من سكانه يُعد امتدادًا لسياسات الاحتلال الاستيطانية، ومصر كانت ولا تزال الحصن المنيع أمام تنفيذ هذا المخطط، إيمانًا منها بحق الشعب الفلسطيني في البقاء على أرضه وإقامة دولته المستقلة.
وأعرب عن كامل دعمه لما ورد في بيان وزارة الخارجية المصرية بشأن الضوابط المنظمة لزيارة المنطقة الحدودية مع قطاع غزة، مؤكدًا أن مصر تتحرك انطلاقًا من مسؤوليتها التاريخية والإنسانية تجاه القضية الفلسطينية، دون أن تغفل لحظة عن حماية أمنها القومي.