نائبة أمريكية: منح نتنياهو مزيدا من الأسلحة بمثابة تغاضي تدمير لغزة
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
الولايات المتحدة – أكدت النائبة الأمريكية بيكا بالينت، امس الجمعة، إن منح حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مزيدا من الأسلحة بمثابة تغاضي عن التدمير الكامل لقطاع غزة من ناحية، وإنذار بتأجيج حرب إقليمية من ناحية أخرى.
جاء ذلك في بيان نشرته بالينت، على حسابها عبر منصة إكس.
وأضافت النائبة الديمقراطية: “على الولايات المتحدة أن تكون حازمة في مطالبة نتنياهو بتصحيح المسار”.
وأردفت: “سأصوت بـ(لا) على إرسال المزيد من الأسلحة الهجومية إلى إسرائيل”.
وشددت على أن “منح حكومة نتنياهو، مزيدا من الأسلحة بمثابة تغاضي عن التدمير الكامل لغزة من ناحية، وإنذار بتأجيج حرب إقليمية من ناحية أخرى”.
وفي وقت سابق الجمعة، ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية أن إدارة الرئيس جو بايدن، تستعد لصفقة بيع أسلحة جديدة إلى إسرائيل بقيمة 1.3 مليار دولار.
وأسندت وول ستريت جورنال، خبرها إلى مسؤولين أمريكيين، لم تذكر أسماءهم أو مناصبهم، قالوا إن واشنطن تواصل دعمها العسكري لإسرائيل دون انقطاع.
وأضافت الصحيفة الأمريكية أن إدارة بايدن تستعد للموافقة على حزمة مبيعات أسلحة جديدة بقيمة إجمالية 1.3 مليار دولار تشمل ذخيرة دبابات ومركبات عسكرية ومدافع هاون.
وأوضحت أنه في حال تحقق صفقة البيع المحتملة، ستكون هذه الصفقة أحد أكبر صفقات الدعم العسكري الذي تقدمه الولايات المتحدة لإسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وأشارت إلى أن الصفقة الأخيرة، تأتي خارج إطار حزمة الدعم البالغة 26 مليار دولار إلى إسرائيل، التي يدرسها الكونغرس الأمريكي في الوقت الراهن.
ويشن الجيش الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، حربا مدمرة على قطاع غزة بدعم أمريكي خلفت عشرات الآلاف من القتلى والجرحى، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين، وفق بيانات فلسطينية وأممية.
وتواصل إسرائيل الحرب رغم صدور قرار من مجلس الأمن بوقف إطلاق النار فورا، وكذلك رغم مثولها أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب “إبادة جماعية” بحق الفلسطينيين.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: من الأسلحة من ناحیة
إقرأ أيضاً:
الصين: العلاقات مع الولايات المتحدة تمر بمنعطف حرج
أكد وزير الخارجية الصيني، وانغ يي، أن العلاقات بين بكين وواشنطن تمرّ بمنعطف حرج، داعيًا الأخيرة إلى تهيئة الظروف اللازمة لإعادة العلاقات الثنائية إلى مسارها السليم.
ونقلت وكالة "رويترز" عن وانغ تأكيده أن الحوار والتعاون يمثلان الخيار الوحيد الصائب في التعامل بين الصين والولايات المتحدة، مشددًا على أن الاحترام المتبادل يجب أن يكون أساس العلاقات بين البلدين.
وفي سياق متصل، أفادت وكالة "بلومبرغ" نقلًا عن مصادر مطلعة، أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كانت تعتزم تشديد القيود المفروضة على قطاع التكنولوجيا في الصين.
وأوضحت المصادر أن الإدارة كانت تعمل على إعداد قواعد جديدة تستهدف أيضًا الشركات التابعة لتلك الخاضعة للعقوبات، من خلال فرض شروط للحصول على تراخيص حكومية قبل إتمام أي صفقات معها، إذا كانت مملوكة بالأغلبية لكيانات معاقبة.