أكدت مفوضية الانتخابات في المنطقة الانفصالية أرض الصومال، اليوم السبت، أن الانتخابات الرئاسية ستجرى في 13 نوفمبر 2024. 


ويتنافس المرشحون للرئاسة ونائب الرئيس من الأحزاب السياسية الثلاثة الحالية في 13 نوفمبر، بحسب ما أورده موقع "صوماليا جارديان".


وفي مؤتمر صحفي عقد في هرجيسا، قال رئيس اللجنة الانتخابية بأرض الصومال موسى حسن يوسف، إن أحزاب وداني وأسيد وكولمية ستشارك في الانتخابات الرئاسية، مضيفا أنه ستجرى انتخابات أخرى في نفس الوقت تتنافس فيها 10 منظمات سياسية مسجلة مع الأحزاب الحالية.

 
وسيتم اختيار المنظمات السياسية الثلاثة الأولى الفائزة فقط لتكون الأحزاب السياسية الرسمية في المنطقة الانفصالية بعد التصويت.


يذكر أن الرئيس الحالي لأرض الصومال موسى بيهي انتهت ولايته في عام 2022 ومددت عامين حتى نوفمبر 2024 وهو الأمر الذي رفضته المعارضة.


يأتي ذلك في ظل تصاعد التوتر بين الصومال وأرض الصومال بعد توقيع الأخيرة مذكرة تفاهم غير قانونية مع إثيوبيا في الأول من يناير الماضي، والتي تنص على حصول أديس أبابا على 20 كم من ساحل البحر الأحمر في أرض الصومال لإقامة قاعدة عسكرية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أرض الصومال الانتخابات الرئاسية

إقرأ أيضاً:

محمد معيط: اتفاق مصر مع صندوق النقد ينتهي في نوفمبر 2026

أكد الدكتور محمد معيط، المدير التنفيذي وممثل المجموعة العربية بصندوق النقد الدولي، إن اتفاق مصر الحالي مع الصندوق سينتهي في نوفمبر 2026، إذ تتبقى شريحتان للعام المقبل، والشريحة الواحدة تكون في حدود 1.2 مليار دولار تقريبا.

خبير: حركة تنقلات وزارة الداخلية 2025 تحديث شامل للأمن المصريمعيط: دمج المراجعتين الخامسة والسادسة لصندوق النقد إجراء طبيعي وتقدير للظروف الاستثنائية

وأضاف «محمد معيط»، خلال حواره مع الإعلامي شادي شاش، ببرنامج «ستوديو إكسترا»، المُذاع عبر شاشة «إكسترا نيوز»: “ليس الهدف أن نستمر في البرامج مع صندوق النقد الدولي، فالبرنامج يحدد مستهدفاته ثم ينتهي، وأهم المستهدفات، هي إعادة الاستقرار للاقتصاد الكلي”.

وأوضح أن المواطن يلمس ذلك؛ بأن تكون الأسعار مستقرة في المحلات على فترات زمنية طويلة، وألا يحدث أبدا ما مررنا به في فترة عندما كانت تتغير الأسعار في اليوم الواحد، وهذا يعني السيطرة على التضخم.

وتابع محمد معيط، أن "المواطن يشعر بذلك أيضا؛ من خلال مرونة سعر الصرف، وتحقق هدفها، وأن تكون أسعار الفائدة تشجع على زيادة الإنتاج والاستثمار بعد خفض التضخم، وبالتالي يحدث تدفقا ماليا في شرايين الاقتصاد، وحتى يستطيع المستثمرون زيادة خطوط الإنتاج والحصول على احتياجاتها بتكلفة تمويل معقولة".

وواصل: "المواطن يشعر بذلك أيضا من خلال خفض الدين، مع العلم أن مصر تحقق فائضًا أوليًا للسنة السابعة على التوالي، وهو ما يعني أن إيراداتها أكثر من مصروفاتها، والمشكلة تكمن في أن التضخم رفع أسعار الفائدة، وبالتالي، التكلفة التي نحتاج إلى تخصيصها أصبحت- على سبيل المثال- تبلغ نحو 30% بعد أن كانت 9% أو 10% -مثلا- وهذا شيء صعب جدا لأي شخص يدير موازنة عامة للدولة.

واستطرد: ولكن عندما ينخفض التضخم ويعود لوضعه الطبيعي؛ فإنّ ما كان يوجه لتغطية التضخم وزيادة التكلفة؛ سيتم توجيهه إلى المصادر الطبيعية، وبالتالي، هذا يعدد استقرار الاقتصاد؛ لأن الضخ في الأولويات سيزيد، وستزيد الاستثمارات العامة فيها، مثل الصحة، والتعليم، وخلق فرص العمل، وما إلى ذلك، وكل ذلك يعني أن البرنامج الذي تطبقه أوصلك إلى ما تريد تحقيقه.

طباعة شارك محمد معيط النقد الدولي التضخم أسعار الفائدة

مقالات مشابهة

  • نحو ولاية رابعة… رئيس ساحل العاج الحسن واتارا يعلن ترشّحه للانتخابات الرئاسية في أكتوبر/ تشرين الأول
  • الهند تعلن قتل 3 باكستانيين تتهمهم بتنفيذهم هجوم كشمير
  • انضم إلينا في يوم نداء الأرض بـ6 نوفمبر لحماية مساحتك الخضراء
  • مفوضية الانتخابات:قرعة أرقام التحالفات والأحزاب السياسية والمرشحين مطلع الشهر المقبل
  • محمد معيط: اتفاق مصر مع صندوق النقد ينتهي في نوفمبر 2026
  • «آسيوي الشطرنج» ينظم 15 بطولة
  • النزاهة تؤكد أهمية مراقبة تمويل الأحزاب والكيانات
  • اكتشاف منجم ذهب جديد في ديارنا الغنيّة
  • سوريا : اللجنة العليا لانتخابات مجلس الشعب تتوقع إجراء الانتخابات بهذا الموعد
  • أحزاب الفردي في ندوة صدى البلد: لم نتواجد بالقائمة الوطنية.. والأحزاب مسؤولة عن عدم وجود قائمة منافسة