تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلن الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط؛ عن استقبال مستشفيات جامعة أسيوط، مجموعة من الأشقاء الفلسطينيين من مرضى الأمراض المزمنة، وكذلك مصابو قطاع غزة، والذي بلغ عددهم ٢٣ حالة، اليوم السبت الموافق ٢٠ من أبريل؛ وذلك لتقديم الرعاية الصحية والطبية لهم، في ظل نقص الأدوية، وأوجه الرعاية الطبية بالقطاع؛ جراء الاعتداء الإسرائيلى.

وأوضح  الدكتور أحمد المنشاوي؛ إنه تم توقيع الكشف الطبي على كافة الحالات، وتشخيصهم تشخيصاً دقيقاً، وتقديم رعاية طبية فائقة من الطواقم الطبية الموجودة  بمستشفيات جامعة أسيوط.

 وكشف رئيس جامعة أسيوط، أنه تم تجهيز جناح كامل بالوحدة السكنية (ب) المميز ؛لاستقبال عدد (٦٠) فرداً من مرافقي حالات الأشقاء الفلسطينيين.

 ولفت الدكتور المنشاوي؛ أن مستشفيات أسيوط الجامعية؛ قد وفرت أطقماً طبية لعلاج مرضى،  ومصابي قطاع غزة، وتم تجهيز كافة الإمكانات الطبية من أشعة، وتحاليل، وغيرها؛ للتعامل مع الحالات، وتوفير جميع الأدوية، والأجهزة والمستلزمات الطبية.

  يأتي ذلك في إطار تنفيذ الخطة المعدة؛ للتعامل مع تداعيات الأحداث في قطاع غزة، والتي تتضمن جهوزية مستشفيات جامعة أسيوط، وتوافر واستدامة توافر الأدوية، والمستلزمات الطبية، وذلك تحت إشراف الدكتور علاء عطية عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، والدكتور إيهاب فوزي المدير التنفيذي للمستشفيات الجامعية، هذا فضلاً عن تسكين مرافقي الحالات المريضة والمصابة بالمدينة الجامعية، تحت إشراف الدكتور أحمد عبدالمولى نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب.
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الأشقاء الفلسطينيين الاعتداء الاسرائيلي الدكتور احمد المنشاوي الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية مستشفیات جامعة أسیوط

إقرأ أيضاً:

القلق يزداد.. هل تصمد مستشفيات الجنوب في حال الحرب؟

منذ انطلاق شرارة حرب غزة في السابع من تشرين الأول سارعت المستشفيات في جنوب لبنان، لا سيما تلك المنتشرة على طول الخط الحدودي إلى رسم خطط للطوارئ الصحية استعداداً لمواجهات قد تعنف وتتفاقم.
دخلت القذائف الإسرائيلية أعمق في الجغرافيا الجنوبية، ويتواصل القصف المتقطع والمحدود على الحدود اللبنانية، وسط فرضيات عديدة في توسع رقعتها. الاحتمالات مفتوحة وهاجس الخوف يتمدد.
وبعد مرور أكثر من 7 أشهر على بداية المواجهات على جبهة الجنوب، تواجه هذه المستشفيات الحكومية، واقعا صعبا، لكنها ما زالت صامدة وتواصل تقديم خدماتها الطبية والاستشفائية.
ولكن الخطورة جدية والوضع غير مستقر، حيث تنبع المخاوف من أنّ إسرائيل عادةً لا تنهي أي حرب إلاّ بضربة قوية وبعدها يتدخّل طرف خارجي لوقف الحرب، لكن حينها تكون الأذيّة قد وقعت.
الجميع يترقَّب، في الداخل والخارج. وكلّما طال زمن الحرب، ارتفعت قيمة الفاتورة الصحية، وهذا ما يؤكد أن هناك "حالة انعدام اليقين بشأن المستقبل" في جنوب لبنان.
الوضع اليوم يختلف تماماً عمّا كان عليه سابقاً وآخرها في حرب تموز 2006. لم تكن المستشفيات آنذاك تعاني من أيّ مشاكل مادية واقتصادية، ومع ذلك واجهت المستشفيات صعوبات في تأمين المحروقات والأوكسجين واللوازم الطبية.
وتؤكد ممرضة في مستشفى ميس الجبل" أن المستشفى يعتبر اليوم صمام أمان صحيا وحيويا في المنطقة، وتعمل كافة الأقسام بشكل كامل، وقد وزعنا كادرنا الطبي على أكثر من فريق للمناوبة، ذلك من أجل سلامة الأطباء خصوصاً في حركة تنقلاتهم على الطرقات.
وأشارت إلى أن "حتى الآن الوضع متماسك ومنذ بدء الحرب وضعت خطة طوارئ ونحن في استنفار تام تحسباً لأي حوادث متفاقمة".
ولكن شددت على أنّه "لا توجد جهوزية مطلقة لأنه في حال تمّ قصف المستشفيات عندها لا تنفع خطة الطوارئ في شيء، وكل شيء يتوقف على درجة ومستوى العمليات العسكرية التي ستحصل، والخوف الأكبر عند كل المستشفيات هو موضوع الفيول لأن لا احد يعرف كمية المخزون الذي يكفي والخوف الثاني عدم تأمين المخزون الكافي من الأدوية والمستلزمات الطبيةالخاصة بالجراحة والأمصال".
وسألنا الممرضة عمن يقدم إسعافات الطوارئ للناس القاطنين في المناطق الخطرة، فأجابت أن هناك تعاون دائم للهيئة الصحية الإسلامية والدفاع المدني التابع لكشافة الرسالة الإسلامية، وهم يتولون نقل الإصابات أو المرضى إلى المستشفيات الآمنة.
وأكدت البرجي أن "هناك نقصا في عدد الأطباء والموظفين، نتيجة هجرة بعضهم منذ بداية الأزمة الاقتصادية في عام 2019، وقد تفاقم هذا الوضع مع بداية العدوان الإسرائيلي في الجنوب".
من جهة رأى صاحب صيدلية "الأميري" في كفررمان إن هناك صعوبات كبيرة بسبب الوضع الأمني الحالي، الذي حال دون وصول مندوبي شركات توزيع الأدوية إلى القرى الجنوبية، مما أسفر عن نقص ملحوظ فيها.
وأكد أنه "عندما نتحدّث عن الصمود، يجب أن تكون لدينا خطة متكاملة تشمل الطاقم الطبي، وعملية إستيراد الأدوية والمعدات الطبية، وكيفية إيصالها إلى المراكز".
ويشكو الأميري من أن "الشركات الكبرى لا ترسل المستلزمات الطبية والأدوية إلى المنطقة، مما يجبر الإدارة على تكليف شخص بتأمينها من صيدا أو العاصمة بيروت".
وأشار إلى أن "نصف الصيدليات في مناطق الجنوب أغلقت بسبب الوضع الأمني على الحدود، وتعرض بعضها لإصابات مباشرة، في حين يواصل البعض الآخر العمل. فالإمكانيات غير متوفِّرة والمرحلة حسّاسة".
في السياق، أكد مندوب لتوزيع الأدوية في الجنوب الى أنهم توقفوا عن توزيع الأدوية في المنطقة الحدودية منذ بداية إندلاع الحرب.
 
ويوضح "أننا نسلّم الأدوية ضمن منطقة وسطية آمنة، أو يأتي الزبون إلى الشركة".
ولفت إلى مدى الخطورة على حياة مندوبي توزيع الأدوية في الجنوب في التنقّل من المستشفى واليه، خصوصاً أن العدو لا يفرّق بين الأهداف.
هكذا، يبدو أن الأمور لا تزال عالقة ففي حال شهدت مستشفيات لبنان ما حصل في مستشفيات غزّة فعندها سيطرح السؤال: ما هي المدة التي ستصمد فيها هذه المستشفيات؟ وهل نشهد انهيارها تباعاً، أم يكون هناك حلّ عاجل ينقذها في زمن الحرب؟
  المصدر: خاص "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • محافظ أسيوط يزور مستشفيات الايمان العام والشاملة لتهنئة المرضى بعيد الأضحى المبارك
  • استعدادات مستشفيات جامعة القاهرة لإجازة عيد الأضحى
  • مستشفيات جامعة عين شمس تستعد لافتتاح وحدة علاج جلطات ونزيف المخ والسكتة الدماغية
  • مستشفيات سوهاج الجامعية: رفع درجة الاستعداد القصوى خلال عيد الأضحى
  • رفع حالة الطوارئ في جميع مستشفيات جامعة القاهرة خلال إجازة عيد الأضحى
  • رفع حالة الطوارئ بمستشفيات جامعة القاهرة خلال العيد
  • رئيس جامعة المنوفية: رفع الاستعدادات بالمستشفيات ومعهد الكبد خلال إجازة عيد الأضحى
  • رفع حالة الطوارئ في مستشفيات بنها الجامعية استعدادا لعيد الأضحى
  • القلق يزداد.. هل تصمد مستشفيات الجنوب في حال الحرب؟
  • "المنشاوي" يكلّف الدكتور محمد مدحت بالعمل مديرا تنفيذيا للمعلومات بجامعة أسيوط