"القباج" تتفقد مشروع تعزيز القدرات المؤسسية والموارد البشرية بمحافظة أسوان
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تجري نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، مساء اليوم السبت، زيارة تفقدية لمحافظة أسوان تستمر حتي الاثنين المقبل، وذلك لمتابعة أنشطة وفعاليات مشروع تعزيز القدرات المؤسسية والموارد البشرية لوزارة التضامن الاجتماعي والمنفذ بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بدعم من الاتحاد الأوروبي.
وتستهل القباج، زيارتها لمحافظة أسوان بالمشاركة في فعاليات افتتاح الدورة الثامنة لمهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة، والمقام خلال الفترة من 20 وحتى 25 إبريل 2024، بمشاركة 76 فيلمًا من دول العالم، وتشارك الوزارة بالمهرجان بعدد من الأفلام التنموية الخاصة ببرنامج وعى للتنمية المجتمعية وكذلك معرض ديارنا الذي سيتضمن عددا من المنتجات والمشغولات التراثية، كما ستعلن وزيرة التضامن الاجتماعي عن تدشين استوديو لصناعة الأفلام، بدعم من وزارة التضامن الاجتماعي، ويهدف إلى تمكين الفنانين الشباب في صعيد مصر من المشاركة في صناعة السينما في مصر.
كما ستشارك وزيرة التضامن الاجتماعي، في ندوة ضمن فعاليات المهرجان تحت عنوان "دور السينما في تنمية المعرفة والوعي لدى الفئات الأولى بالرعاية" تعرض أبرز المبادرات الفنية والثقافية التي تتبناها وزارة التضامن الاجتماعي.
كما تتضمن جولة القباج، المشاركة فى لقاء مجتمعى بقرية غرب سهيل بحضور السيد أليساندرو فراكاسيتي ممثل برنامج الأمم المتحدة الإنمائى، وممثلى عدد من الجمعيات الأهلية الشريكة بأسوان والجمعية المضيفة وعدد من القيادات المحلية والرائدات الاجتماعيات بأسوان، حيث استعراض حملات التوعية المقدمة من خلال البرنامج وقصص نجاح الرائدات الاجتماعيات وعرضا لمسرحية تتضمن أهم القضايا المجتمعية.
كما تعقد وزيرة التضامن الاجتماعي، والسفير كريستيان برجر رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي في مصر، لقاء مجمعا مع منظمات المجتمع المدني بأسوان لمناقشة أهم القضايا الاجتماعية والتنموية والثقافية الأكثر انتشارًا في محافظة أسوان لدعم تنفيذ تدخلات وبرامج تنموية مستندة على الأدلة والاحتياجات الفعلية وتدخلات الإغاثة للضيوف السودانين فى مصر عقب اندلاع الأزمة السودانية، بما في ذلك الآفاق والتحديات الرئيسية والتوجهات المستقبلية وجهود تنظيم الأسرة وخدمات ذوي الاعاقة .
كما ستتضمن إطلاق الشراكة مع برنامج الأغذية العالمي لدعم احتياجات الأشقاء السودانيين في مصر، وكذلك تفقد أحد نماذج الأنشطة التدريبة للرائدات الاجتماعيات على برنامج "وعي"، تليها مجموعة نقاش مع الرائدات الاجتماعيات عن القضايا الرئيسية المدرجة بالتدريب، بالإضافة إلى استمارة وعي للتنمية المجتمعية التي يتم التدريب عليها في إطار تنفيذ مرصد "وعى" للتنمية المجتمعية.
يذكر أن وزارة التضامن الاجتماعي قد أطلقت منذ حوالى 4 سنوات برنامج "وعي للتنمية المجتمعية" كأحد أهم المحاور والآليات التي تؤثر على برامج الحماية الاجتماعية ويناقش 13 قضية مجتمعية تمثل أهم قضايا المجتمع، حيث نجح فى تنفيذ العديد من الحملات التوعوية الخاصة بقضايا المراة ومواجهة أشكال العنف ضدها والمواطنة وغيرها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التضامن الامم المتحده الاتحاد الأوروبي وزيرة التضامن وزیرة التضامن الاجتماعی للتنمیة المجتمعیة
إقرأ أيضاً:
الصندوق السعودي للتنمية يبدأ نشاطه الإنمائي في باربادوس
وقّع الرئيس التنفيذي للصندوق السعودي للتنمية سلطان بن عبدالرحمن المرشد، مع دولة رئيسة وزراء باربادوس ميا أمور موتلي، اتفاقيتَي قرضين تنمويين بقيمة (92.7) مليون دولار، لتمويل ودعم قطاعات المياه والإسكان والبنية التحتية والصحة في مختلف مناطق باربادوس، وتأتي هاتان الاتفاقيتان أُولى خطوات التعاون الإنمائي بين الصندوق السعودي للتنمية وباربادوس.
وتهدف الاتفاقية الأولى إلى تمويل مشروع إعادة تأهيل العيادات وتطوير نظام الرعاية الصحية الأولية بقيمة (58.5) مليون دولار، عبر بناء مركزين صحيين وإعادة تأهيل 7 مراكز صحية أخرى، لرعاية صحية عالية الجودة وتوسيع الخدمات الطبية للإسهام في رفع مستوى الخدمات الصحية.
كما تهدف الاتفاقية الثانية إلى تمويل مشروع التجديد الحضري في قطاع المياه والإسكان والبنية التحتية بقيمة (34.2) مليون دولار، لتطوير البنية التحتية وتوفير المنازل السكنية، لتحسين القدرة على التكيف مع التغيرات البيئية والحماية من الفيضانات.
ويجسّد هذا التعاون التنموي حرص الصندوق على دعم الدول الجُزرية الصغيرة النامية؛ للتغلب على التحديات الاقتصادية والبيئية والتنموية، فضلًا عن أهمية التعاون والتضامن الدوليين لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، للإسهام في تعزيز النمو الاجتماعي والازدهار الاقتصادي في الدول النامية.
تجدر الإشارة إلى أن الصندوق السعودي للتنمية بدأ نشاطه التنموي منذ عام 1975م، إذ قدّم التمويل لتنفيذ أكثر من (800) مشروع وبرنامج إنمائي، عبر قروض تنموية ميسّرة يصل إجماليها إلى أكثر من (22) مليار دولار، للإسهام في تعزيز إيجاد الفرص الإنمائية المتنوعة، والنمو الاجتماعي والاقتصادي، نحو تحسين الظروف المعيشية والتمكين من مواكبة التطور في مجال المعرفة وبناء القدرات وتوفير الفرص الحيوية للمستفيدين.