سبب غريب وراء عدم وضوح الرؤية في مباراة الأهلي ومازيمبي.. ما علاقة زوجة المصور؟
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
حالة من الجدل أثارتها الصورة السيئة، لنقل مباراة الأهلي ومازيمبي، في نصف نهائي دوري أبطال أفريقيا، والتي أقيمت في الكونغو، على ملعب مازيمبي، وسط صعوبة شديدة في رؤية أحداث المباراة أو مسار الكرة، طوال الـ90 دقيقة، ما أثار حالة من الغضب بين الجماهير، التي فقدت متعة المباراة بسببها.. فما السبب الحقيقي وراء ذلك؟
سبب عدم وضوح الرؤية في مباراة الأهلي ومازيمبيالأزمة كانت ثنائية ما بين عدم وضوح الرؤية وطريقة التصوير الغريبة التي جعلت المشاهدين يفقدون القدرة على تتبع الكرة ومشاهدة المباراة بشكل أفضل، خاصة أن المصور اعتمد زوايا توضح جزءا صغيرا من الملعب، مع التركيز على بعض الكادرات غير المهمة في أحداث المباراة، ما أثار حالة من الغضب الشديد والسخرية بين الجماهير.
«المصور مراته ولدت».. هكذا خرج الإعلامي أحمد حسام ميدو بتصريح مثير بعد انتهاء المباراة، ليؤكد خلاله أنه اطلع على وسائل الأعلام الكونغولية بعد انتهاء لقاء الأهلي ومازيمبي، والتي أكدت أن المصور الرئيسي للمباراة اعتذر عن المشاركة في ضمن طاقم المباراة قبل دقائق من انطلاقها.
المثير في الأمر، أن ميدو أكد أن وسائل الإعلام الكنغولية، أشارت إلى أن المصور الرئيسي اعتذر، ليضطر المسؤولين إسناد مهمة تصوير المباراة للمتخصص في العلاج الطبيعي للفريق، الأمر الذي جعل الصورة تظهر بهذا الشكل غير الواضح والذي حمل العديد من الأخطاء وعدم الوضوح في الرؤية طوال الـ90 دقيقة.
وكتب ميدو عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي «إكس»، عقب انتهاء المباراة التي أعقبها حالة جدل واسعة بسبب تلك الأزمة: «المصور الرئيسي لمباراة مازيمبي والأهلي مراته خلفت النهارده واعتذر في آخر ساعة واللي صور الماتش بتاع العلاج الطبيعي..أخبار مؤكده من الإعلام الكونغولي».
وكان الأهلي تعادل سلبيًا في مباراة الذهاب أمام مازيمبي الكونغولي، في المباراة التي أقيمت في الكونغو، على أن ينتظر الحسم في لقاء الإياب، الذي يقام في القاهرة يوم 26 من أبريل الجاري.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأهلي اخبار الأهلي دوري أبطال أفريقيا الأهلی ومازیمبی
إقرأ أيضاً:
بيان صادر عن مكتب الإعلام الدولي بدولة قطر رداً على التقارير المفبركة التي تم تداولها على وسائل الإعلام الإسرائيلية
تم تداول وثائق مفبركة مجدداً على وسائل الإعلام الإسرائيلية بهدف إثارة التوتر وإحداث شرخ في العلاقات بين دولة قطر والولايات المتحدة الأمريكية، وذلك خلال مرحلة دقيقة من جهود الوساطة التي تبذلها قطر للتوصل إلى وقف لإطلاق النار بين إسرائيل وحماس.
نشر هذه الوثائق في مثل هذا التوقيت ليس أمراً عشوائياً، بل هو محاولة متعمدة لصرف الأنظار عن التغطية الإعلامية السلبية لممارساتهم غير المسؤولة في قطاع غزة – كما كشفت عنها التقارير خلال الأسبوع الماضي – في لحظة تقترب فيها الجهود من تحقيق تقدم حقيقي.
لطالما استُخدمت هذه الأساليب من قبل أولئك الذين لا يأملون أن تكلل المساعي الدبلوماسية بالنجاح. فهم لا يرغبون في أن تثمر جهود دولة قطر بالتعاون مع إدارة فخامة الرئيس دونالد ترامب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، في ملفات قطاع غزة وغيرها من القضايا الإقليمية، سلاماً عادلاً ومستداماً في المنطقة.
وقد تم استخدام أساليب مماثلة ضد من عبّروا عن رفضهم لاستمرار الحرب أو شاركوا في جهود دبلوماسية تهدف إلى إعادة الرهائن، بمن فيهم أعضاء في إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وذلك في محاولة لتشويه سمعتهم وتقويض المسار الدبلوماسي.
لن تُفلح مساعيهم الخبيثة، بما في ذلك الوثائق المفبركة، في النيل من متانة العلاقات الوثيقة بين دولة قطر والولايات المتحدة الأمريكية.
ندعو جميع وسائل الإعلام إلى توخي الحذر من المعلومات المضللة التي ينشرها أولئك الذين يسعون بكل وسيلة ممكنة إلى عرقلة المفاوضات بهدف إطالة أمد الصراع.