حذرت منظمة "مجموعة الأزمات الدولية" من أن شمال قطاع غزة لا يزال يواجه خطر المجاعة، مشيرة إلى أن الأولوية اليوم هي معالجة الأزمة الإنسانية من خلال زيادة المساعدات، وذلك في ظل تواصل العدوان الإسرائيلي المتواصل للشهر السابع على التوالي.

وقالت المنظمة في تقرير اطلعت عليه "عربي21"، إن "الحرب في قطاع غزة لم تنته بعد وقد يواجه شمال القطاع أسوأ مجاعة في العالم، مقارنة بحجم السكان، خلال العقود القليلة الماضية"، مشددة على  ضرورة "وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق وبشكل مستدام وآمن إلى قطاع غزة بأكمله".



وأشارت إلى أنه على الرغم من سماح دولة الاحتلال الإسرائيلي "بدخول مزيد من المساعدات إلى غزة في شهر آذار /مارس الماضي، إلا أن ذلك لم يكن كافيا"، موضحة  أن "الأكثر قتامة هو الشمال، حيث تستهدف إسرائيل شخصيات حماس والمدنيين المشرفين على المساعدات".


وشددت المنظمة المعنية بتسوية النزاعات الدموية حول العالم من خلال تحليلات ميدانية، على أن "وقف إطلاق النار لفترة طويلة هو وحده القادر على تحسين الوصول والحركة والتوزيع بما يكفي لتجنب الموت الجماعي"، لافتة إلى أنه "في غياب هذا الحل، فإن الخيار الوحيد هو تخفيف حدة المجاعة من خلال تحسينات متواضعة في هذه المجالات".

وذكرت المنظمة أن "خطورة الأزمة مذهلة"، وأوضحت أنه "لا تزال الوفيات المسجلة الناجمة عن سوء التغذية قليلة، ولكن صور جثث الأطفال ذات الهياكل العظمية تظهر الآثار الرهيبة للجوع"، مضيفة أن "إسرائيل فرضت حصارا لم تخففه بشكل كافٍ منذ ذلك الحين (اندلاع العدوان في السابع من تشرين الأول /أكتوبر)".

وشددت "مجموعة الأزمات" على أن "الأولوية اليوم هي معالجة الأزمة الإنسانية من خلال زيادة المساعدات، واتخاذ تدابير للسماح بحرية الحركة في غزة، وخاصة لوكالات المعونة، والاعتماد على السلطات المدنية والجماعات المدنية لحماية وتسهيل التوزيع"، مبينة أن "مثل هذه الخطوات لن تنجح إلا مع وقف إطلاق النار".


وقالت إنه "لا يزال يتعين زيادة الواردات إلى أقصى حد ممكن، والسماح لقوافل المساعدات بالمرور بأمان وتخفيف القيود على الحركة"، مطالبة دولة الاحتلال "بالتوقف عن استهداف القادة المدنيين والمسؤولين في غزة المشاركين في حماية المساعدات والإشراف على التوزيع".

ولليوم الـ197 على التوالي، يواصل الاحتلال ارتكاب المجازر، في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.

وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى ما يزيد على الـ34 ألف شهيد، وأكثر من 76 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية غزة المجاعة الاحتلال فلسطين غزة الاحتلال المجاعة المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قطاع غزة من خلال

إقرأ أيضاً:

وفد مجموعة Ucc الدولية للطاقة يزور منشأة التيم ويحدد مواقع المحطات المزمع إقامتها بدير الزور.

دير الزور-سانا

حددت مجموعة UCC الدولية للطاقة بالتنسيق مع محافظة دير الزور مواقع المحطات الحرارية، ومحطة توليد دير الزور باستطاعة 750 ميغا واط، بالإضافة إلى موقع محطة الطاقة الشمسية المزمع إقامتها في منشأة التيم الكهربائية بالمحافظة تنفيذاً لمذكرة التفاهم التي وقعتها وزارة الطاقة مع شركات دولية، لتعزيز الاستثمار في قطاع الطاقة في ٢٩ من أيار الماضي.

واطلع وفد المجموعة خلال زيارته اليوم للمنشأة على واقع محطات التحويل فيها، كما تم خلال زيارة الوفد الاتفاق على إعادة تأهيل المحطات الثلاث 400 ك.ف و230 ك.ف و66 ك.ف.

وطلب وفد المجموعة من القائمين على المنشأة والجهات المعنية الأخرى بالمحافظة الإسراع بمسح المنطقة التي تم تحديدها والتأكد من خلوها من الألغام ومخلفات الحرب بالسرعة الممكنة من أجل المباشرة بالعمل.

وفي هذا السياق وجّه محافظ دير الزور الأستاذ غسان السيد أحمد للفرق الفنية تجهيز المكان المحدد من كل الجوانب وذلك لتسهيل مهمة المجموعة وتمكينها من الإسراع بإنجاز العمل داخل المنطقة.

ويحقق إنشاء محطة لتوليد الطاقة بدير الزور بمقدار 750 ميغا واط توليد طاقة كهربائية كافية لاحتياجات الأهالي تسهم بعملية التنمية، وتدعم عودة الأسر المهجرة وتشجع على الاستثمار عبر إقامة مشاريع زراعية وصناعية وسياحية بالمحافظة.

يذكر أن محافظة دير الزور تعاني من نقص شديد في كمية الكهرباء المخصصة لها، نظراً للتحديات التي يواجهها قطاع الطاقة في سوريا، لذلك تعاني أحياء المحافظة حالياً من كثرة ساعات التقنين والأعطال على الشبكة جرّاء الحمولة الزائدة، كما أن البنى التحتية لقطاع الكهرباء فيها تعرضت لقصف ممنهج من قبل قوات النظام البائد خلال السنوات الماضية.

تابعوا أخبار سانا على 

مقالات مشابهة

  • أكثر من 20 شهيدا في غزة معظمهم سقطوا من منتظري المساعدات
  • مقتل 29 فلسطينياً في هجمات إسرائيلية بينهم21 كانوا ينتظرون قرب مركز مساعدات
  • ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 555,207 شهداء و127,821 جريحاً
  • وفد مجموعة Ucc الدولية للطاقة يزور منشأة التيم ويحدد مواقع المحطات المزمع إقامتها بدير الزور.
  • عدن تُنهكها الأزمات.. أزمة غاز منزلي تدخل يومها السادس وسط سخط شعبي وتحذيرات اقتصادية
  • العربية لحقوق الإنسان: يجب حل مؤسسة غزة وملاحقة القائمين عليها
  • اليوم الـ86 لاستئناف العدوان على غزة .. عشرات الشهداء والجرحى الفلسطينيين
  • استشهاد 7 فلسطينيين في قصف للاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة
  • الطحين يُسرق.. الأمم المتحدة تحذر من مجاعة شاملة في غزة
  • “التعاون الإسلامي” تدين قرصنة الاحتلال الإسرائيلي على سفينة كسر الحصار عن غزة