دراجي يفجر قنبلة.. ما هو الخطر الذي يتهدد الجمبازة الجزائرية التي تبيض ذهبا؟
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
طالب حفيظ دراجي الإعلامي الجزائري في القناة القطرية “بي أن سبورتس”، بحماية نجمة الجمباز الجزائرية كيليا نمور لأنها “جزائرية تبيض ذهبا”.
وقال حفيظ دراجي في منشور، له عبر الصفحة الرسمية أن “الرياضة أكثر من مجرد ناشط بدني و تسلية وترفيه، يجب أن تتحول الرياضة في الجزائر وكرة القدم بالخصوص إلى قضية دولة لا تقل شأنا عن كل القضايا الأخرى السياسية والأمنية والاقتصادية والاجتماعية”.
كما أضاف دراجي “الأمر يحتاج إلى تجنيد وتخطي وتنظيم وإنفاق واستثمار، بالمناسبة وبعيدا عن الكرة أدعو إلى مزيد من الاهتمام بالجوهرة الجزائرية، الجمبازية كيليا نمور مثلا و حمايتها قبل الألعاب الأولمبية وبعدها، أركز على كلمة حمايتها وأنا أعي ما أقول، لأنها جزائرية تبيض ذهبا”.
و أشار النجم الإعلامي الجزائري إلى الخطر المحدق بالبطلة الجزائرية، الذي قد يكون من الطرف الفرنسي و الذي يبدو أنه لا يزال حاقدا بشأن تغيير البطلة “الجزائرية التي تبيض ذهبا” لجنسيتها من الفرنسية إلى الجزائرية، كما أنه هناك خطر أخر قد يكون من الجانب المغربي الذي دخل في حرب خاسرة بعدما أثار نهضة بركان ضجة كبيرة لدى حلوله بالجزائر.
كما ختم دراجي “على فكرة أتمنى بالمناسبة إعادة الاعتبار لاتحادية الجمباز التي لا تزال من دون رئيس ولا مكتب فدرالي منذ أشهر”.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: تبیض ذهبا
إقرأ أيضاً:
دراسة تحدد أربعة أسباب رئيسية للجلطات والنوبات القلبية.. ما هي؟
خلصت دراسة ضخمة وواسعة النطاق الى أن 99% من النوبات القلبية والسكتات الدماغية ترتبط بأربعة عوامل خطرة، وهو ما يعني أنها أول محاولة من العلماء لحصر العوامل التي تؤدي إلى هذه الأمراض القاتلة.
وبحسب تقرير نشره موقع "ساينس أليرت" الأميركي، واطلعت عليه "العربية نت"، فإن البيانات الصحية لأكثر من 9 ملايين بالغ في كوريا الجنوبية والولايات المتحدة أظهرت أن كل من يُصاب بأمراض القلب ويعاني من نوبة قلبية وعائية خطيرة تقريباً يكون لديه أحد عوامل الخطر الرئيسية الأربعة في الفترة التي تسبق الإصابة.
وتشمل هذه العوامل ارتفاع ضغط الدم، وارتفاع الكوليسترول، وارتفاع مستويات السكر في الدم، والتدخين.
وبالمقارنة، تسبق هذه العوامل 99% من جميع حالات أمراض القلب والأوعية الدموية خلال الدراسة طويلة الأمد.
وحتى لدى النساء دون سن الستين -وهن الفئة الأقل عرضة لخطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية- ارتبط أكثر من 95% من النوبات القلبية أو السكتات الدماغية بأحد عوامل الخطر الموجودة هذه.
وكان ارتفاع ضغط الدم هو العامل الأكثر شيوعاً المرتبط بحالات أمراض القلب والأوعية الدموية. وفي كل من الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية، كان أكثر من 93% من الأفراد الذين أصيبوا بنوبة قلبية أو سكتة دماغية أو قصور في القلب يعانون من ارتفاع ضغط الدم مسبقاً. ولذلك، قد يكون التحكم في عامل الخطر هذا أساسياً للوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية الخطيرة في المستقبل.
ويقول طبيب القلب فيليب جرينلاند من جامعة نورث وسترن الأميركية: "نعتقد أن الدراسة تُظهر بشكل مقنع للغاية أن التعرض لعامل خطر واحد أو أكثر غير مثالي قبل حدوث هذه النتائج القلبية الوعائية يكاد يكون 100%".
ويضيف: "الهدف الآن هو العمل بجد أكبر على إيجاد طرق للسيطرة على عوامل الخطر القابلة للتعديل هذه بدلًا من الانحراف عن المسار الصحيح في البحث عن عوامل أخرى يصعب علاجها وليست سببية".
ويشير المؤلفون إلى أن نتائجهم تتعارض مع الادعاءات الحديثة بأن أحداث القلب والأوعية الدموية الخفية التي تحدث في غياب عوامل الخطر آخذة في الازدياد، مما يشير إلى أن الدراسات السابقة ربما أخطأت في التشخيص أو تجاهلت مستويات عوامل الخطر التي كانت أقل من عتبة التشخيص السريري.
وتقول طبيبة القلب في جامعة ديوك، نيها باجيديباتي، والتي لم تشارك في الدراسة، بأن النتائج تُظهر مدى أهمية إدارة المخاطر الصحية قبل أن تؤدي إلى نتائج خطيرة، وربما مميتة. وتضيف: "يمكننا، بل ويجب علينا، أن نبذل جهداً أفضل".