بنكيران: حكومة العثماني لم تكن حقيقية وأنا من عينه الملك
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
أخبارنا المغربية - عبد المومن حاج علي
في خرجة مثيرة تزكي هوة التفرقة داخل حزب العدالة والتنمية، هاجم عبد الإله بنكيران الحكومة السابقة التي كان يقودها سعد الدين العثماني، معتبرا إياها غير حقيقية وأنه كان الأولى بقيادتها لأن الملك عينه لذلك.
وقال بنكيران خلال كلمته بالمهرجان الخطابي للحملة الانتخابية الجزئية بمدينة فاس؛ "لن أتكلم على حكومة سعد الدين العثماني، لأن شأنها لم يكن سليما، لأن الملك عينني أنا أولا".
وجاء كلام بنكيران بعد حديثه على أن الحزب يريد الوصول لمناصب القرار لخدمة المجتمع وليس للإغتناء، وهو ما اعتبره البعض هجوما من الأمين العام لحزب "المصباح" على من شغلوا مناصب وزارية في عهد العثماني واتهاما لهم بممارسة السياسة من أجل امتلاك المنازل والفيلات والسيارات.
وعاش حزب العدالة والتنمية انقساما كبيرا بعد إعفاء الملك محمد السادس، لبنكيران من مهمة تشكيل الحكومة في 16 مارس 2017 بعد عجزه عن ذلك، وتعيين سعد الدين العثماني للمهمة، حيث انقسم الحزب لتيارين متصارعين عرفا حينها ب "تيار بنكيران" و "تيار الاستوزار".
وتأجج الخلاف والانقسام بين التيارين بعدما نجح العثماني في تشكيل الحكومة، حيث اعتبر كثيرون في الحزب ممن لم يستسيغوا إعفاء بنكيران، أن تيار الإستوزار لهث وراء المناصب ورضخ للضغوط التي مارستها الأحزاب السياسية التي رفضت التحالف مع بنكيران.
يذكر أن مسلسل هجوم بنكيران على الأمين العام السابق لحزب العدالة والتنمية، سعد الدين العثماني، إنطلق مباشرة بعد الإنتخابات الأخيرة، حيث حمله مسؤولية الهزيمة المدوية للحزب.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: سعد الدین العثمانی العدالة والتنمیة
إقرأ أيضاً:
تعاون سعودي- فلسطيني في المناهج والاتصالات والتنمية «البشرية».. وزير الخارجية ورئيس الوزراء الفلسطيني يستعرضان العلاقات الثنائية
البلاد (نيويورك)
استقبل صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، في مقر وفد المملكة الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك، دولة رئيس مجلس وزراء فلسطين الدكتور محمد مصطفى، وذلك على هامش المؤتمر الدولي رفيع المستوى حول التسوية السلمية للقضية الفلسطينية، وتنفيذ حل الدولتين على المستوى الوزاري، الذي تترأسه المملكة بالشراكة مع جمهورية فرنسا. وجرى خلال الاستقبال استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، وبحث تطورات الأوضاع في فلسطين، وسبل تعزيز العمل المشترك، وتنسيق المواقف على الساحة الدولية دعمًا للحقوق الفلسطينية. عقب ذلك، جرى التوقيع على 3 مذكرات تفاهم استكمالًا لدور المملكة المتواصل في دعم القضية الفلسطينية، والشعب الفلسطيني الشقيق، والبرنامج الإصلاحي، الذي أطلقته الحكومة الفلسطينية في مختلف المجالات، وهي كالتالي: مذكرة تفاهم للتعاون في مجال تنمية رأس المال البشري وتدريبه وتطويره؛ للاستفادة من تجربة المملكة وخبراتها في هذا المجال بين وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية في المملكة، وديوان الموظفين العام في دولة فلسطين، ومذكرة تفاهم للتعاون في مجال تطوير المناهج، والاستفادة من تجربة المملكة بهذا الخصوص بين وزارة التعليم في المملكة، ووزارة التعليم والتعليم العالي في دولة فلسطين. فيما تختض مذكرة التفاهم الثالثة بمجال الاتصالات وتقنية المعلومات والتحول الرقمي ونقل الخبرات؛ للاستفادة من تجربة المملكة وريادتها بهذا الخصوص بين وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات في المملكة، ووزارة الاتصالات والاقتصاد الرقمي في دولة فلسطين. تأتي المذكرات إيمانًا من المملكة بأهمية التعليم وتنمية الموارد البشرية في بناء وتمكين المجتمع الفلسطيني، لاسيما الشباب لقيادة وتجسيد دولتهم المستقلة، وتهيئة البنية التحتية للاتصالات والخدمات الرقمية؛ لتقديم الخدمات الأساسية للشعب الفلسطيني الشقيق في هذا المجال، وتعزيزًا لصموده في ظل ما يمر به من ظروف صعبة وغير مسبوقة، كما تجسّد هذه الخطوة عمق العلاقات الأخوية بين القيادتين والشعبين الشقيقين.