تشهد سماء مصر الليلة ظاهرة فلكية جديدة، حيث يقترن القمر مع النجم سبيكا Spica السماك الأعزل أو السنبلة (ألمع نجوم برج العذراء) وهى تعد فرصة ترقبها جميع هواة الفلك والمهتمون بهذا المجال لمشاهدتها لرصدها وتصويرها.

السماك الأعزل نجم بلمعان الشمس يظهر في السماء بجوار القمر 

قال الدكتور أشرف تادرس، أستاذ الفلك بـ المعهد القومي للبحوث الفلكية ورئيس قسم الفلك السابق، اننا نرى في يومي 22 - 23 إبريل القمر مقترنا مع النجم سبيكا Spica - السماك الأعزل أو السنبلة - وهو ألمع نجم في برج العذراء (ألفا العذراء) في ظاهرة فليكة مميزة وفريدة

واوضح تادرس أننا يمكننا مشاهد اقتران القمر مع النجم سبيكا Spica - السماك الأعزل أو السنبلة بالعين المجردة السليمة حيث نراهما متجاوران في السماء بعد غروب الشمس مباشرة ودخول الليل ، ويظلا بالسماء طوال الليل إلى أن يبدأ المشهد بالغروب بحلول الـ 4:40 صباحا قبل اشتداد ضوء الشفق الصباحي من جراء شروق الشمس.

ونوه أستاذ الفلك، إلى أنه للتمكن من مشاهدة أي ظاهرة فلكية مثل اقترانات القمر مع النجوم والكواكب أو ميلاد أهلة الشهور العربية، فإن الأمر يتطلب صفاء الجو وخلو السماء من السحب والغبار وبخار الماء.

وأشار أستاذ الفلك إلى أن الظواهر الفلكية  ليس لها أي أضرار على صحة الإنسان أو نشاطه اليومي على الأرض.

ظهور السماك الأعزل بالقرب من القمر

والسماك الأعزل من نجوم المرتبة الأولى ما يعني بأنه أحد ألمع نجوم السماء وفي حقيقته عبارة عن نجمين يدوران حول بعضهما البعض ولكن يظهر لنا كنجم واحد بسبب المسافة الشاسعة التي تفصلنا عنهما.

ومن الجدير بالذكر أن نجم سبيكا (السنبلة) أو السماك الأعزل هو نجم من النجوم المتغيرة يبلغ حجمه 8 مرات تقريبا مثل حجم الشمس ، وتقدر كتلته بـ 11 مرة تقريبا مثل كتلة الشمس ، ولمعانه مثل لمعان الشمس بـ 13.5 مرة ، ويبعد عن الأرض بـ 260 سنة ضوئية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: القمر القمر مع النجم سبيكا ألمع نجوم برج العذراء السماک الأعزل

إقرأ أيضاً:

السماء تشتعل والطائرات تفر.. كيف غيرت الحرب على إيران مسار الطيران؟

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن القوات الأميركية نفذت هجوما وصفه بـ"الناجح جدا" على ثلاثة مواقع نووية إيرانية: فوردو، نطنز، وأصفهان.

وأشار ترامب إلى أن الغارة الأميركية استهدفت منشأة فوردو بحمولة كاملة من القنابل، مؤكدا أن الموقع أصبح غير قابل للتشغيل. بينما أكدت إيران أنه تم تقليص عدد العاملين في المنشأة بشكل كبير في الأيام التي سبقت الهجوم.

ومنذ بدء الحرب الإسرائيلية الإيرانية في 13 من الشهر الجاري، وفي مشهد يعكس تصاعد التوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط، باتت أجواء المنطقة شبه خالية من الطائرات المدنية، بعدما تحولت السماء إلى ساحة مواجهة مفتوحة بين واشنطن وطهران وإسرائيل.

الضربات الأميركية التي استهدفت منشآت نووية إيرانية اليوم، والرد الصاروخي الإيراني الذي تبعها على إسرائيل، دفعتا شركات الطيران الكبرى إلى تأكيد تجنب الطيران فوق منطقة الشرق الأوسط فورا التي باتت تصنف "نقاط خطر حمراء" في عالم الطيران.

ولأول مرة منذ سنوات، تشهد خريطة الملاحة الجوية العالمية تحولات مفاجئة ومكلفة، مع تغييرات في المسارات الجوية وزيادة في زمن الرحلات وتكاليف التشغيل، ما يلقي بظلاله على شركات الطيران والمسافرين معا. فكيف أثّرت هذه التطورات العسكرية على حركة النقل الجوي؟ وما الذي ينتظر قطاع الطيران إذا استمر التصعيد؟

تداعيات خطيرة على حركة الملاحة الجوية

كان للهجوم الأميركي الأخير على المواقع النووية الإيرانية تداعيات بالغة على قطاع الطيران العالمي، حيث اضطرت كبرى شركات الطيران حول العالم إلى إعادة توجيه رحلاتها بعيدا عن مساحات واسعة من المجال الجوي في الشرق الأوسط، تفاديا لمخاطر التصعيد العسكري وتبادل الصواريخ المستمر في المنطقة، وفقا لصحيفة الإندبندت البريطانية.

وبحسب بيانات من موقع تتبع الرحلات الجوية "فلايت رادار24" (FlightRadar24)، كان التجنب المستمر لهذه الممرات الجوية الرئيسية واضحا يوم الأحد.

إعلان

وأكد الموقع الوضع على منصة التواصل الاجتماعي X، قائلا: "في أعقاب الهجمات الأميركية على المنشآت النووية الإيرانية، تعمل حركة المرور التجارية في المنطقة كما كانت منذ فرض قيود جديدة على المجال الجوي الأسبوع الماضي" وفقا لوكالة رويترز.

مسارات بديلة وتكلفة باهظة

وقالت منظمة "المجال الجوي الآمن" (safe airspace) وهي موقع إلكتروني قائم على العضوية تديره مجموعة "أو بي إس غروب" إن الهجمات الأميركية على إيران قد تزيد المخاطر على المشغلين في المنطقة.

وبحسب موقع "فلايت رادار24″، فإن طائرات شركات الطيران مثل "يونايتد إير لاينز" (United Airlines) و"أميركان إيرلاينز" (American Airlines) تتجنب المناطق عالية الخطورة، بما في ذلك إيران والعراق وسوريا وإسرائيل.

وأظهرت بيانات التتبع المباشر للموقع الإلكتروني (فلايت رادار24) غيابا واضحا للرحلات الجوية التجارية فوق إيران والعراق وسوريا ولبنان وإسرائيل والكويت والأردن، وعوضا عن ذلك، اختارت شركات الطيران مسارات بديلة، إما شمالا عبر بحر قزوين أو جنوبا عبر مصر والسعودية.

ورغم ضمان هذه التحويلات للسلامة، إلا أنها تأتي بتكلفة باهظة، إذ تؤدي إلى:

ارتفاع تكاليف الوقود. زيادة تكاليف الطاقم. صعود تكلفة التأمين على الرحلات. إطالة أوقات رحلات الركاب والبضائع.

الخطر قد يمتد لدول أخرى بالمنطقة

أكد موقع "فلايت رادار24" أن شركات الطيران تتعامل حاليا مع المجال الجوي فوق عدة دول في الشرق الأوسط على أنه محظور، بما في ذلك دول غير متورطة بشكل مباشر في الصراع الأخير. ويجري حاليا إعادة توجيه المسارات بشكل نشط، مما يؤثر على الرحلات الطويلة التي تربط أوروبا وآسيا وأفريقيا.

وحذرت منظمة "المجال الجوي الآمن" (safe airspace) من أن التهديدات المحتملة قد تمتد الآن إلى دول الخليج، بما في ذلك البحرين وعمان والإمارات.
وردا على عدم الاستقرار المتزايد، علقت شركة "أميركان إيرلاينز" (AA) خدماتها إلى قطر، بينما أوقفت شركة "يونايتد إير لاينز" (UA) رحلاتها إلى دبي وفقا لمنصة "أفييشن 2زد" (Aviationa2z).

ورغم عدم وقوع أي هجمات مباشرة على الطائرات المدنية، لا يزال مشهد التهديدات متقلبا. وتراقب شركات الطيران والحكومات على حد سواء تطورات الوضع عن كثب.

الرحلات الجوية عبر السعودية تتضاعف إلى 1400 رحلة يوميا

وفي أعقاب الهجوم الإسرائيلي على إيران ارتفعت الرحلات الجوية فوق السعودية من متوسط 700 رحلة يوميا في منتصف مايو/أيار إلى 1400 رحلة يوميا منذ إغلاق المجال الجوي الإيراني والعراقي في 13 يونيو/حزيران وفقا لموقع "فلايت رادار24".

كما ارتفعت حركة الطيران فوق أفغانستان من متوسط 50 رحلة يوميا في مايو/أيار إلى 280 رحلة يوميا منذ 13 يونيو/حزيران. وتأتي هذه الزيادة في حركة الطيران بالتزامن مع إصدار منطقة كابول الجوية إشعارا بالهبوط (NOTAM) يُبلغ الرحلات الجوية باحتمالية توقفها أثناء الرحلة نظرا لضرورة توفير تباعد بين الطائرات وفقا للمصدر السابق.

شركات الطيران العربية الأكثر تضررا

تضررت شركات الطيران العالمية التي تسير رحلات منتظمة إلى المنطقة بشكل كبير، ولكن الضرر الأكبر وقع على شركات الطيران المحلية العربية العاملة في المنطقة، وعلى سبيل المثال عادة ما تمر الغالبية العظمى من رحلات قطر إلى أوروبا وأميركا الشمالية عبر العراق، بينما تمر رحلات طيران الإمارات عبر العراق وإيران، وقد تعطل هذا المساران حاليا.

إعلان

وقد أدى فقدان شركة "فلاي دبي" لإمكانية عبور المجال الجوي الإيراني إلى زيادة أوقات رحلاتها، إذ يتعين عليها الآن التوجه شرقا عبر باكستان وأفغانستان للوصول إلى دبي. على سبيل المثال، زادت مدة رحلات الشركة من دبي إلى موسكو من حوالي خمس ساعات إلى ما يقرب من سبع ساعات.

وحتى قبل الحرب الأخيرة، كانت خيارات شركات الطيران للسفر بين أوروبا والشرق الأوسط وآسيا محدودة إذ يمر مسار الدائرة الكبرى (أو أقصر مسار في العالم) بين أوروبا وآسيا عادة عبر أوكرانيا أو روسيا، وهو مجال جوي غير متاح حاليا لجميع شركات الطيران (في حالة أوكرانيا) وجميع شركات الطيران الغربية (في حالة روسيا).

وقد أدى ذلك إلى تضييق نطاق حركة المرور في مساحة محدودة فوق البحر الأسود شمالا وعبر السعودية جنوبا، ومع اتساع الصراع في الشرق الأوسط وإغلاق مسارات جوية إضافية، فقد تكون الآثار على الطيران التجاري وخيمة.

مقالات مشابهة

  • انجُ بنفسك
  • الجيل : مصر ملاذ الإنسانية حين يغلق العالم أبوابه
  • علي جمعة: ابدأ بنفسك دعوة للإصلاح في زمن الغربة على نهج رسول الله ﷺ
  • مشاهد كونية خلابة من قلب السماء.. ما القصة؟
  • آل الشيخ : ⁧‫ إذا كان الدعم يظهر مثل الهلال فهو يستحقه ..فيديو
  • البيت المعمور فوق الكعبة.. يدخله 70 ألف ملك يوميا للعبادة
  • السماء تشتعل والطائرات تفر.. كيف غيرت الحرب على إيران مسار الطيران؟
  • فيديو نادر يظهر أبراج الكويت حينما كانت تحت الإنشاء
  • اقتران بديع بين القمر والزهرة يزين سماء الوطن العربي فجر اليوم
  • محمد صلاح يظهر مع عبدالله السعيد وحجازي من عطلتهما الصيفية..شاهد