انطلقت اليوم، المرحلة الثانية من مبادرة «جوه الدايرة» بالتعاون بين المجلس الأعلى للثقافة بأمانة الدكتور هشام عزمي، والمجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة برئاسة الدكتورة إيمان كريم.

وافتتحت المرحلة الثانية أعمالها بتدريب موجه لمسرح الشمس عن بروتوكولات التعامل مع الأشخاص ذوي الإعاقات المختلفة بمقر مسرح الشمس بالحديقة الدولية بحضور محمد يوسف رئيس الإدارة المركزية لشؤون رئيس المجلس الأعلى للثقافة والدكتورة فينوس فؤاد مستشار المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، ومحمد متولي مدير مسرح الشمس ورشا عبد المنعم مديرة التدريب ورشا إرنست خبيرة إدماج الإعاقة والمختصة بمجال التنمية الثقافية.

أهداف ورشة جوة الدايرة

وتهدف إلى دعم سياسات الدولة المصرية في التمكين وتحقيق تكافؤ الفرص، وتضمنت المرحلة الأولى من مبادرة «جوه الدايرة»، عددا من الدورات التدريبية التي استهدفت رفع قدرات العاملين بالإدارات المختصة بتخطيط وتنفيذ الأنشطة والفعاليات الثقافية المعنية بالأشخاص ذوي الإعاقة من مختلف قطاعات وزارة الثقافة.

الجدير بالذكر أن التخطيط لمشروع «جوه الدايرة» جاء في إطار تفعيل بروتوكول التعاون المنعقد بين وزارة الثقافة والمجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، وتنفذه إدارة التدريب بالإدارة العامة للتنظيم والإدارة التابعة للإدارة المركزية لشؤون مكتب رئيس المجلس الأعلى للثقافة بالتعاون مع المسؤولين بالمجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة.

واستهدفت تلك المرحلة من المبادرة العاملين بوزارة الثقافة بمحافظتي القاهرة والجيزة كخطوة أولى وجار التخطيط لتعميم التجربة في كافة ربوع مصر؛ بما يعزز سياسات الدولة الرامية إلى تحقيق مبدأ العدالة الثقافية وتكافؤ الفرص وتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الثقافة الأعلى للثقافة وزارة الثقافة مسرح الشمس المجلس القومی للأشخاص ذوی الإعاقة الأعلى للثقافة

إقرأ أيضاً:

مبادرة دوار الشمس تضع حلولًا استراتيجية لعجز تجاري يبلغ 917 مليون ريال في واردات الزيت

في إطار الجهود الوطنية لتحقيق الأمن الغذائي وتوطين الصناعات التحويلية الزراعية، انطلقت مبادرة “دوار الشمس السعودي – الصنف الزيتي” كمشروع تنموي مستدام يستهدف زراعة دوار الشمس وإنتاج زيته العضوي الصحي محليًا، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية السعودية 2030.

وتمثّل هذه المبادرة استجابة استراتيجية لحاجة المملكة الماسة لتقليل الاعتماد على استيراد الزيوت النباتية، حيث يُقدّر العجز السنوي في الميزان التجاري لزيت دوار الشمس بأكثر من 917 مليون ريال، ما يعزز أهمية المشروع كمبادرة نوعية تُسهم في سد هذا العجز وتنمية الناتج الغذائي الوطني.

وتعد المبادرة ثمرة جهود المدير التنفيذي للجمعية التعاونية للخدمات الزراعية بالنماص الدكتور علي بن عبدالله الشهري، الخبير في تطبيقات التنمية المستدامة الذي عمل على تطوير المشروع بالتعاون مع المزارع سلمان بن محمد الشهري، في إطار شراكة تهدف إلى تقديم نموذج وطني يسهم في خفض العجز في واردات زيت دوار الشمس، وتحقيق أحد مستهدفات الأمن الغذائي بالمملكة.

بدأ المشروع بدراسة دقيقة للأصناف المناسبة لمناخ محافظة النماص ومناطق مختلفة من المملكة، وتم التحقق من مدى قابلية استزراع دوار الشمس في البيئة المحلية من حيث درجات الحرارة والتربة والأسمدة والعوامل المناخية الأخرى، إضافة إلى دراسة العوائق المحتملة مستقبلاً.

وقد شملت المرحلة الأولى زراعة دوار الشمس في أكثر من 7 حقول تجريبية بقرية بدوة شرق النماص، بالإضافة إلى مركز الأبحاث التابع لمكتب وزارة البيئة بالنماص، ومحافظة بارق، حيث حققت التجارب نتائج مبشّرة تؤكد صلاحية التوسع في الزراعة على نطاق أوسع.

وتستغرق نبتة دوار الشمس نحو 120 يومًا من البذرة حتى الحصاد، ما يجعلها ملائمة لدورات زراعية قصيرة نسبيًا وجدوى اقتصادية جيدة في البيئات المستهدفة.

وتهدف المبادرة إلى زراعة 300 هكتار في المرحلة الأولى، ضمن خطة تمتد لخمس سنوات للوصول إلى 5000 هكتار، إلى جانب إنشاء مصنع متكامل لاستخراج الزيت العضوي بطريقة العصر البارد، دون استخدام مذيبات كيميائية، حفاظًا على القيمة الغذائية وجودة المنتج.

ويُعد زيت دوار الشمس من الزيوت الصحية الغنية بالدهون غير المشبعة، والخالية من المواد المعدّلة وراثيًا أو الضارة، ما يجعله في المرتبة الثانية بعد زيت الزيتون من حيث الفوائد الصحية، مع تميز في اللون والطعم والرائحة.

وتُظهر المبادرة إمكانيات واعدة لنجاح زراعة دوار الشمس في عدد من مناطق المملكة، نظرًا لقلة متطلباته المائية والسمادية، وقدرته على تحمّل ملوحة المياه، وإمكانية استخدام مياه الصرف المعالجة، مما يفتح آفاقًا واسعة للاستثمار الزراعي المستدام.

وبحسب تقديرات السوق، بلغت قيمة تجارة زيت دوار الشمس عالميًا نحو 39.4 مليار دولار في عام 2023، ومن المتوقع أن تصل إلى 45.7 مليار دولار بحلول عام 2028، ما يعزز فرص المملكة للدخول كمُنتج ومصدر في هذا القطاع الحيوي.

وتُجسد مبادرة “دوار الشمس السعودي” نموذجًا وطنيًا رائدًا يجمع بين الابتكار الزراعي والتصنيع الغذائي الصحي، ويسهم في تحقيق الاكتفاء الذاتي، وتوفير فرص استثمارية واعدة للمزارعين والقطاع الخاص، وفرصاً للعمل، ما يُعزز من مكانة المملكة كمساهم فاعل في الأمن الغذائي المحلي والعالمي.

قد يعجبك أيضاًNo stories found.

مقالات مشابهة

  • نيابة عن رئيس الدولة.. ولي عهد أبوظبي يصل إلى العاصمة البيلاروسية مينسك للمشاركة في اجتماع المجلس الاقتصادي الأعلى للاتحاد الأوراسي
  • المرور: ضبط 2027 مركبة مخالفة متوقفة في أماكن «ذوي الإعاقة»
  • المجلس الأعلى للثقافة يطلق استراتيجية وطنية لتعزيز ثقافة القانون والمواطنة
  • مبادرة دوار الشمس تضع حلولًا استراتيجية لعجز تجاري يبلغ 917 مليون ريال في واردات الزيت
  • لجنة ثقافة القانون والمواطنة وحقوق الإنسان بالمجلس الأعلى للثقافة تطلق استراتيجية وطنية لثقافة القانون
  • القومي للمرأة بمطروح: نعمل على دعم السيدات في القرى والنجوع وتمكينهن اقتصاديًا واجتماعيًا
  • "التنمية" تستعد لإقامة الملتقي الثاني لذوي الإعاقة في شمال الباطنة
  • المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني: انتصرنا وأجبرنا العدو على وقف عدوانه
  • المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني: قواتنا المسلحة على أهبة الاستعداد لردع أي تصعيد محتمل
  • رئيس المجلس القومي للمرأة تشارك في المنتدى العربي من أجل المساواة بالجزائر