أعربت وكالة إغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين (الأونروا) عن مخاوف متجددة بشأن سوء إدارة النفايات والأمراض في غزة.

وأفاد نائب مدير شؤون الأونروا في غزة سكوت أندرسون أن المياه والصرف الصحي في القطاع دون المستوى المطلوب بكثير.

بدوره، أوضح المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني أن الوضع يزداد سوءاً يوماً بعد يوم، بما في ذلك في مخيمات اللاجئين الفلسطينيين، مفيداً أن العملية الأخيرة التي نفذها قوات الاحتلال الإسرائيلي في مخيم نور شمس في مدينة طولكرم في الضفة الغربية تسببت في خسائر في الأرواح وأضرار جسيمة في منازل السكان والخدمات العامة.

وأكد أن القيود المفروضة على الحركة وعنف المستوطنين الإسرائيليين يعيق وصول الناس إلى الوظائف، مشدداً أعلى وجوب إنهاء الاحتلال ومعالجة الصراع الأطول أمداً، والالتزام الحقيقي بالسلام.

من جانبه، أعرب منسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط تور وينسلاند عن القلق البالغ إزاء تصاعد العنف في جميع أنحاء الضفة الغربية، مؤكداً ضرورة تجنّب التصعيد، وإيقاف الهجمات على المدنيين، بما في ذلك عنف المستوطنين الإسرائيليين.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: الأونروا غزة

إقرأ أيضاً:

«الأونروا» تكشف رقم صادم بشأن عدد النازحين من رفح.. لن تصدق

قالت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، اليوم الجمعة، إن أكثر من 630 ألف فلسطيني نزحوا من مدينة رفح جنوب قطاع غزة، منذ تكثيف الهجوم العسكري الإسرائيلي بالمدينة.

وأضافت أن السكّان الذين نزحوا قسرا من رفح توجهوا إلى مدينة دير البلح وسط قطاع غزة، مبينةً أن الأخيرة أصبحت مُكتظة بشكل لا يطاق وتعاني من ظروف مزرية.

يشار إلى أنه في السادس من شهر مايو الجاري، بدأ الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية في رفح، واحتل الجانب الفلسطيني من معبرها، ضاربًا عرض الحائط بتحذيرات إقليمية ودولية من تداعيات ذلك.

وكان يتواجد في المدينة نحو 1.4 مليون نازح، سبق أن دفعهم الاحتلال الإسرائيلي للنزوح إليها قسرًا، بزعم أنها "آمنة" قبل أن يشن عليها هجوما بريا وغارات جوية مكثفة أسفرت عن مئات الشهداء والجرحى.

وفي سياق متصل، حذرت الأمم المتحدة من توقف تام لأعمال الإغاثة في قطاع غزة في غضون أيام قليلة حال استمر عدم إدخال الوقود إلى القطاع، مُشددة على وجود "حاجة ماسة الآن" لفتح المعابر الحدودية المؤدية إلى غزة، وزيادة تدفق المساعدات الإنسانية على نطاق واسع إلى القطاع.

وقالت المتحدثة باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) في غزة أولجا شيريفكو، أمس الخميس، إن الوضع الإنساني في غزة "لا يزال كارثيًا، ويزداد سوءًا يومًا بعد يوم".

وحول رفح، أشارت إلى أن فرق أوتشا "عندما تجولت في شوارع رفح، كان بإمكانها رؤية مدى تغير الوضع هناك بعد مغادرة الناس".

وأوضحت أن "المناطق التي كانت في السابق مكتظة بالأشخاص وخيام اللاجئين باتت فارغة تمامًا".

وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، إغلاق معبري رفح الحدودي، وكرم أبو سالم التجاري جنوب قطاع غزة.

وفي السابع من الشهر الجاري، احتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الجانب الفلسطيني من معبر رفح الحدودي، وأوقفت تدفق المساعدات إلى القطاع، فيما تواصل منذ 13 يوما، إغلاق معبر "كرم أبو سالم التجاري" جنوب شرق مدينة رفح، وتمنع إدخال المساعدات الإنسانية، والطبية.

واستمرار إغلاق معبر رفح وهو المنفذ البري الرئيسي الذي تدخل منه المساعدات ويخرج منه الجرحى والمرضى لتلقي العلاج خارج القطاع، ينذر بتفاقم الكارثة الإنسانية، لا سيما أن مخزون الغذاء في غزة شارف على الانتهاء وفق المنظمات الأممية.

وحذرت مصادر طبية، من انهيار المنظومة الصحية في القطاع، في ظل استمرار إغلاق المعبرين أمام دخول المساعدات وإمدادات الوقود اللازم لتشغيل مولدات الكهرباء في المستشفيات ومركبات الإسعاف.

مقالات مشابهة

  • هجمات مُستعرة للمستوطنين في الضفة الغربية.. تخريب وسرقة ومصادرة المنازل
  • الاحتلال يعتقل 18 فلسطينياً في أنحاء متفرقة من الضفة الغربية
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل 18 فلسطينيا في الضفة الغربية
  • الاحتلال يقتحم مدن الضفة وسط اشتباكات مع الفلسطينيين
  • استشهاد فلسطيني متأثرا بإصابته برصاص الاحتلال في الضفة الغربية
  • «القاهرة الإخبارية»: قوات الاحتلال تقتحم مخيم بلاطة شرق نابلس في الضفة الغربية
  • الضفة الغربية.. مواجهات في قلقيلية وشهيد بطولكرم
  • «الأونروا» تكشف رقم صادم بشأن عدد النازحين من رفح.. لن تصدق
  • إصابة فلسطينيين اثنين واعتقال ثلاثة خلال اقتحام قوات الاحتلال مناطق في الضفة الغربية
  • سيمزق الاحتلال الإسرائيلي كذلك.. ما مخاطر الإرهاب اليهودي على الفلسطينيين؟