فلسطين – اتهم رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى، امس الإثنين، إسرائيل بأنها لا تريد السلطة الفلسطينية ولا وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، وإنما تسعى لإدامة احتلالها للأراضي الفلسطينية.

جاءت تصريحات مصطفى خلال تفقده مدينة طولكرم ومخيم نور شمس للاجئين الفلسطينيين شمالي الضفة الغربية للاطلاع على الدمار الذي لحق بهما عقب عملية عسكرية إسرائيلية، وفق بيان صادر عن مكتبه وصل الأناضول نسخة منه.

وقال مصطفى: “الاحتلال لا يريد لشعبنا أن يعيش، ولا يريد للسلطة الوطنية أن تكون بين أبناء شعبها، ولا يريد لأونروا أن تقوم بواجبها”.

وأضاف: “سيبقى شعبنا رافعا رأسه رغم كافة التحديات والصعوبات، فغزة ستبقى رمز العزة، والقدس ستبقى العاصمة الأبدية لدولة فلسطين، ومخيم نور شمس سيبقى النور لشعبنا، والذي لا يمكن أن يتخلى عن حقوقه، وتطلعاته بإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف”.

وتابع أن “ما يجري من عدوان الاحتلال بحق مخيم نور شمس وجميع مخيماتنا وأهلنا في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس، جريمة ممنهجة ومستمرة، يريد من خلالها إدامة احتلاله إلى الأبد حتى لا ينال شعبنا حريته”.

وتعهد مصطفى بالقيام “بكل ما هو مطلوب من جميع الوزارات ومؤسسات الدولة، لبناء ما دمره الاحتلال”.

وعلى مدى ثلاثة أيام من مساء الخميس وحتى مساء السبت تعرضت طولكرم ومخيم نور شمس لعملية عسكرية إسرائيلية أدت إلى مقتل 14 فلسطينيا وتدمير واسع في البنية التحتية والمنازل هناك.

ويشن الجيش الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول حربا مدمرة على غزة بدعم أمريكي خلفت نحو 112 ألف قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ما استدعى محاكمة تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بدعوى “إبادة جماعية”.

وبالتوازي مع حربه على غزة، يصعد الجيش ومستوطنون إسرائيليون من عمليات الدهم والاقتحام والاعتقال في الضفة الغربية، ما أسفر عن مقتل 486 فلسطينيا وإصابة نحو 4 آلاف و900 آخرين، واعتقال حوالي 8 آلاف و400، حتى الأحد، حسب مؤسسات فلسطينية معنية.

فيما يشن مسؤولون إسرائيليون بينهم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو حملة هجومية لتشويه وعرقلة تمويل “أونروا”، التي تأسست بقرار من الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1949، وتم تفويضها بتقديم المساعدة والحماية للاجئين الفلسطينيين.

 

الأناضول

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: نور شمس

إقرأ أيضاً:

الاحتلال يمنع آلاف الفلسطينيين من أداء صلاة الجمعة بالأقصى

منعت قوات الاحتلال آلاف المصلين الفلسطينيين من الدخول إلى المسجد الأقصى بالقدس المحتلة، لأداء صلاة الجمعة، ولم تسمح سوى لمئات بالدخول إليه.

وقال فلسطينيون في القدس، إن قوات الاحتلال انتشرت منذ ساعات الفجر عند أبواب البلدة القديمة في القدس والبوابات الخارجية للمسجد الأقصى، ومنعت آلاف المصلين من الدخول.

وأضافوا أنه لم يسمح سوى لنحو 450 مصل بالدخول إلى المسجد الأقصى لأداء الصلاة.

وأشاروا إلى أن أغلب مصليات وباحات الأقصى بدت خالية تماما من المصلين، إثر انتهاك الاحتلال لحق الفلسطينيين في الأقصى.



ومساء الأربعاء، أعاد الاحتلال فتح أبواب المسجد الأقصى جزئيا، بعد إغلاق كامل لنحو 6 أيام، على إثر العدوان على إيران.

وتفرض قوات الاحتلال قيودا على الدخول إلى المسجد الأقصى منذ بداية حرب الإبادة على قطاع غزة في 7 تشرين أول/أكتوبر الماضي ولكنها تشدد القيود أكثر في أيام الجمعة.

يأتي ذلك بينما يصعّد جيش الاحتلال والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة ضد الفلسطينيين ومقدساتهم وممتلكاتهم، بما فيها القدس المحتلة، ما أدى إلى استشهاد 980 فلسطينيا على الأقل، وإصابة نحو 7 آلاف آخرين، واعتقال ما يزيد على 17 ألفا و500 أسير.

وخلفت الإبادة الإسرائيلية بغزة أكثر من 186 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين وعملية تجويع وحشية أودت بحياة أطفال ومسنين.

مقالات مشابهة

  • «أونروا»: ملتزمون بخدمة اللاجئين الفلسطينيين حتى إيجاد حل عادل لهم
  • «محلل سياسي»: الإخوان قبلوا تهجير الفلسطينيين وتنفيذ مشروع الشرق الأوسط الجديد
  • الاحتلال يمنع آلاف الفلسطينيين من أداء صلاة الجمعة بالأقصى
  • مسؤول إيراني: طهران لا تريد التعامل مع الولايات المتحدة في ظل هجمات إسرائيل
  • في يوم اللاجئين.. حماس: لا حل لقضية اللاجئين الفلسطينيين إلا بزوال الاحتلال
  • تهويد وقرابين توراتية وغياب للمرجعيات الفلسطينية
  • المقاومة الفلسطينية تعلن السيطرة على مسيرة لقوات الاحتلال شرق حي التفاح
  • مجازر إسرائيل ضد الفلسطينيين في غزة والتصعيد العسكري مع إيران.. تفاصيل
  • بكري عن «إسرائيل التي لا تستحي»: دمرت مستشفيات غزة وتتباكى على مستشفى عسكري لعلاج قتلة الفلسطينيين
  • «أبو الغيط» يدعو المجتمع الدولي الضغط على إسرائيل للتوقف عن نهب مُقدرات الشعب الفلسطيني