أبرز عمليات القسام خلال 200 يوم من الحرب
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
نفذت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس عمليات نوعية على مدار الـ200 يوم من الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة والتي انطلقت بعد عملية طوفان الأقصى التي شنتها المقاومة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي. ففي ذلك التاريخ تم استهداف مدرعة "النمر" بصاروخ كورنيت موجه شرق مدينة الشجاعية، وهو ما أدلى لمقتل 11 جنديا إسرائيليا كانوا على متنها.
وبعد أن وصلت القوات الإسرائيلية إلى الأحياء الغربية من مدينة غزة، استمرت ضربات المقاومة؛ حيث فخخ مقاتلان من القسام في 19 نوفمبر/تشرين الثاني نفسيهما وانقضا على قوة إسرائيلية خاصة كانت متحصنة في مستشفى الرنتيسي بحي الشيخ رضوان.
وفي السابع من ديسمبر/كانون الأول، قُتل نجل الوزير في مجلس الحرب غادي آيزنكوت في معارك مع القسام أثناء بحث الجنود الإسرائيليين عن أي هدف يحققونه في المنطقة الشمالية، حسب تقرير معلوماتي أعده صهيب العصا للجزيرة.
وفي 18 من الشهر نفسه، استهدف مقاتلو القسام آلية صغيرة مخصصة لنقل قادة ضباط في الجيش، وبعد 12 يوما فقط (26 ديسمبر/كانون الأول)، استدرجت القسام قوة إسرائيلية إلى منزل مفخخ في بيت حانون وقضت عليها.
وبعد أسبوعين، أي في العاشر من يناير/كانون الثاني، تم استدراج قوة أخرى إلى فتحة نفق في حي الشيخ رضوان قبل تفجيره. وبعد 11 يوما فقط، قتلت القسام 21 من أفراد سلاح الهندسة في جيش الاحتلال عندما فجرت منازل كانوا يفخخونها شرقي مخيم المغازي.
وفي السابع من فبراير/شباط، تم قنص ضابط إسرائيلي ببندقية "الغول" محلية الصنع. وفي العاشر من مارس/آذار أسقطت مسيّرة تابعة للقسام قذيفة فوق تمركز للجنود في بيت حانون.
وفي التاسع من أبريل/نيسان، قتلت القسام 9 من جنود الاحتلال في كمين أوقعتهم فيه بمنطقة الزنة شرقي خان يونس، وذلك تزامنا مع مقتل 5 آخرين غربي المدينة.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
أرشد على منازل المواطنين فكان الموت جزاءه
متابعات ـ تاق برس- قدمت النيابة العامة قطاع أم درمان شمال المتهم (م.أ.ع) للمحاكمة في الدعوى الجنائية رقم (2397) لسنة 2024م بعد ان وجهت له تهما تحت أحكام المواد (26/ 50/51/أ/186/174/181) من القانون الجنائي السوداني لسنة 1991 تعديل 2020 المتعلقة بالتعاون وإثارة الحرب ضد الدولة.
وبعد سماع المحكمة لقضية الاتهام والدفاع أصدرت حكمها في مواجهة المتهم والذى قضى بالإعدام شنقا حتى الموت (تعزيرا ).
وتعود تفاصيل القضية إلى بلاغ تلقته النيابة العامة يفيد بتورط المتهم في تقديم الدعم والمساندة لقوات الدعم السريع أثناء هجومها على الدولة وكان أحد أفراد استخباراتها وكان يرشد على منازل المواطنين ويعمل في معتقلاتها التي إقامتها بمنطقة امدرمان (ميدان الربيع) كما تسبب في إعتقال بعض النظاميين من العباسية ام درمان، وبعد اكتمال التحريات أحالت النيابة العامة ملف الدعوى إلى المحكمة للفصل فيها.
صدر الحكم بحضور محامي الدفاع وتولت النيابة العامة الاتهام ممثلا في وكيل ثالث النيابة عبدالعزيز حمزة الصديق.
إعدام متعاون مع الدعم السريعالدعم السريع