حرب دارفور وكردفان غير شكل !
تاريخ النشر: 1st, August 2025 GMT
من 2003م بدأت حركات تمرد دارفور عملياتها ضد الجيش السوداني والبنيات التحتية ومختلف أعمال السلب والنهب في عموم دارفور.
إذن الحركات الدارفورية لها خبرة في القتال الميداني لا تقل 23 سنة علما أن تكتيكاتها القتالية تتبنى أسلوب حرب العصابات وهي الهجوم المفاجئ ثم الإنسحاب وعدم الإحتفاظ بالأرض لتجنب الخسائر البشرية ولأن مكسبها أساسا كان يعتمد على الأثر الإعلامي داخل وخارج السودان للضغط على حكومة الإنقاذ المحاصرة دوليا.
في 2013م بدأ الدعم السريع علما أنه بدأ قبل ذلك تحت تسميات أخرى ، ولكن من 2013م كان له وجود معترف به وعلاقات خارج الحدود وتلقى مقاتليه دورات تدريبية متقدمة داخل السودان ومن خارج السودان من جيوش أوروبية بزعم مكافحة الهجرة غير الشرعية.
إذن مقاتل الدعم الذي كان سريعا وصار متمردا مقاتل محترف تفوق من خلال العناية والتجهيزات حتى على جندي الجيش السوداني.
الجغرافيا القتالية للحركات الدارفورية والدعم السريع المتمرد هي جغرافيا دارفور وهي جغرافيا يعلمونها جيدا ولهما فيها حواضن ومجتمعات مساندة وتاريخ مشترك من العداوات وحروب الحواكير.
بعد حرب 15 أبريل 2023م وبعد إجتياح ود مدني والجزيرة في أواخر ديسمبر 2024م وممارسة أعمال التنكيل والاستباحات لمجموعات الوسط المحتارة المتفاجئة فقط حينها بدأ تدافع شباب هذه المجتمعات للدفاع عن وجودهم بعد أن أدركوا الهدف الإستئصالي لهذه الحرب.
وكذلك في مدن العاصمة تدافع بتأثير الغبن والقهر رجال وشباب ما حملوا السلاح يوما تدافعوا للدفاع عن أحيائهم ولاسترداد بيوتهم.
بالمختصر المفيد كانت الخبرة القتالية لمجموعات متطوعي الوسط خبرة صفرية ولكن الغبن والقهر مع التدريب السريع دفعهم للقتال في جغرافيتهم التي يعلمونها ، شوارعهم ، أزقتهم ، مراتع ذكرياتهم وظلال أشجارهم.
لا يوجد مبرر من حيث الجغرافيا ، ولا فارق الخبرة القتالية لأن يتم الدفع بشباب البطانة والجزيرة وأم درمان للذهاب للقتال في كردفان ودارفور بينما تمتلك تلك الجغرافيا وفرة في مقاتليها الذين يتوسلون الدولة تسليحهم للمشاركة في الدفاع عن حواضرهم التي يعلمون جغرافيتها قرية قرية وقوز قوز ورهيد رهيد وتبلدية تبلدية.
كردفان الغرة أم خيرا جوة وبرة لا ينقصها الشباب المتحرق وتنقصه الإمكانيات وليست بحاجة لشباب قادم من أم درمان جاهل بالجغرافيا قليل الخبرة مقارنة بمن يواجههم.
أم درمان والعاصمة تعاني اليوم من درجة من إنعدام الأمن ومنطق الأشياء والجغرافيا والمكان أن كل مجموعة مقاتلة حديثة التكوين يناط بها المشاركة مع الشرطة في حماية مناطقها.
نحن لا نتكلم في خطط عسكرية ولا تكتيكات قتالية ، نتكلم في بدهيات ومنطق وأمور لا تحتاج درس عصر.
ألا هل بلغت ، اللهم فأشهد.
#كمال_حامد ????
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
تعرف على بيانات طقس السودان اليوم
متابعات- تاق برس- قالت هيئة الأرصاد الجوية السودانية أن منخفض الهند الموسمي ما زال يسيطر على معظم أنحاء البلاد خلال الـ24 ساعة المقبلة.
وأضافت أن الفاصل المداري يمر عبر شمال ولاية البحر الأحمر، وشمال أبو حمد، ودنقلا، والأجزاء الشمالية من ولاية شمال دارفور.
وأوضحت أن من المتوقع ارتفاع درجات الحرارة العظمى في معظم أنحاء البلاد، مع ثباتها في الشمال. كما يُتوقع انخفاض طفيف في درجات الحرارة الصغرى صباح الغد في معظم أنحاء البلاد، عدا شمال الأواسط حيث يُتوقع ارتفاع طفيف.
والطقس المتوقع يكون حارًا إلى حار جدًا نهارًا ومعتدلًا ليلًا في الولاية الشمالية، شمال نهر النيل، ولاية البحر الأحمر. بينما يكون معتدلًا نهارًا ومائلًا للبرودة ليلًا في بقية أنحاء البلاد.
أما الرياح الشمالية الغربية فستكون خفيفة السرعة في شمال وشمال غرب البلاد، بينما ستكون الرياح الجنوبية الغربية متوسطة إلى شديدة السرعة ومثيرة للغبار والأتربة في بعض المناطق.
وتوقعت الهيئة العامة للأرصاد الجوية السودانية هطول أمطار غزيرة في بعض الولايات، حيث يُتوقع:
– عواصف رعدية وأمطار غزيرة في ولاية كسلا، ولاية القضارف، جنوب ولاية النيل الأبيض، ولاية وسط دارفور، ولاية غرب دارفور.
– أمطار متوسطة إلى غزيرة في ولاية الجزيرة، شمال ولاية النيل الأبيض، وسط وجنوب ولاية شمال كردفان، ولايتي جنوب وغرب كردفان، ولاية شرق دارفور.
– أمطار خفيفة إلى متوسطة في وسط وجنوب ولاية البحر الأحمر، شرق وجنوب ولاية نهر النيل، الخرطوم، شمال ولاية شمال كردفان، وسط وجنوب ولاية شمال دارفور، ولاية جنوب دارفور.