ميتا تتيح نظام تشغيل نظارة كويست للمنافسين
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
قالت "ميتا بلاتفورمز"، إنها ستتيح نظام تشغيل نظارة الواقع الافتراضي (كويست) لمنافسين بينهم مايكروسوفت للمرة الأولى، فيما تعمل على توسيع نفوذها على صناعة الواقع الافتراضي والمختلط الناشئة.
وأضافت الشركة في منشور على مدونة، إن هذه الخطوة ستسمح للشركات الشريكة بتصنيع نظارات واقع افتراضي خاصة بها باستخدام (ميتا هواريزون أو.
وقالت شركة التواصل الاجتماعي إن الشريكين "أسوس" و"لينوفو" سيستخدمان نظام التشغيل لصنع أجهزة مصممة خصيصا لأنشطة معينة. وتستخدمه ميتا أيضا لإنشاء إصدار محدود من نظارات الواقع الافتراضي كويست "المستوحاة" من إكس بوكس وحدة ألعاب مايكروسوفت.
وتؤكد هذه الخطوة طموح رئيس ميتا التنفيذي، مارك زوكربيرغ، لامتلاك النظام الأساسي الحسابي الذي يشغل أجهزة الواقعين الافتراضي والمختلط، على غرار الطريقة التي أصبحت بها غوغل التابعة لألفابت كيانا رئيسيا في سوق الهواتف الذكية من خلال تطوير نظام تشغيل الهاتف المحمول الخاص بها، أندرويد، مفتوح المصدر.
منافسة متزايدةونشاط ميتا في مجال الواقع الافتراضي أحد المستفيدين من استراتيجية غوغل تلك، إذ أن نظام التشغيل "ميتا هورايزون" نفسه يعتمد على نظام أندرويد.
وفي مقطع مصور نُشر على حساب زوكربيرغ على إنستغرام، استعرض أمثلة على نظارات الواقع الافتراضي المتخصصة التي قد يصنعها الشركاء، مثل جهاز خفيف الوزن مزود بمواد تتخلص من العرق لممارسة الرياضة، وجهاز عالي الدقة للترفيه يخوض غمار عالم الميتافيرس، وآخر مزود بتقنية لمس محفزة للإحساس من أجل الألعاب.
وقالت ميتا في منشور مدونتها إن "ريبابليك أوف غيمرز" التابعة لـ "أسوس" تعمل على تطوير نظارة واقع افتراضي للألعاب وإن "لينوفو" تعمل على جهاز للواقع المختلط من أجل الإنتاجية والتعلم والترفيه باستخدام نظام التشغيل "هورايزون أو.إس".
وقال زوكربيرغ إن إطلاق هذه الأجهزة قد يستغرق بضع سنوات.
ولم تلق أجهزة الواقعين الافتراضي والمختلط حتى الآن سوى رواج محدود، معظمه من مجتمع الألعاب وشركات مختارة تستخدمها للتدريب أو عقد المؤتمرات عن بعد. وميتا هي الشركة الرائدة حاليا في السوق ولكنها بدأت تواجه المزيد من الضغوط في هذا المجال.
فقد دخلت شركة أبل، المنافس منذ فترة طويلة، هذه الفئة في وقت مبكر من هذا العام بجهاز "فيجن برو" الذي تبلغ قيمته 3499 دولارا، في حين تفيد التقارير بأن غوغل تعمل أيضا على منصة تعمل بنظام أندرويد لأجهزة الواقعين الافتراضي والمختلط.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الواقع الافتراضی نظام تشغیل
إقرأ أيضاً:
وزير العمل يؤكد أهمية تمكين “ذوي الإعاقة”
صراحة نيوز ـ أكد وزير العمل الدكتور خالد البكار، أن دعم الأشخاص ذوي الإعاقة لا ينبغي أن يختزل في مفاهيم الرعاية أو الشفقة، بل يتجسد في التمكين الحقيقي والمشاركة الكاملة في بناء الوطن.
جاء ذلك خلال رعايته ندوة نظمتها كلية العلوم التربوية في جامعة جدارا، اليوم الأربعاء، بعنوان “نحو مجتمع شامل”، والتي تهدف إلى تسليط الضوء على حقوق “ذوي الإعاقة”، وتعزيز سبل تمكينهم ودمجهم الفاعل في مختلف مناحي الحياة، وعلى رأسها سوق العمل
وقال البكار، إن تحقيق العدالة والمساواة لا يكون كاملا إلا عندما نمنح “ذوي الإعاقة” الفرصة الكاملة ليكونوا شركاء فاعلين في بناء وطنهم، ومساهمين في نهضته، مؤمنين بأنهم جزء لا يتجزأ من نسيجه المجتمعي.
وأوضح أن الوزارة تعمل، بالتنسيق الوثيق مع المجلس الأعلى لحقوق “ذوي الإعاقة”، على بلورة رؤية شاملة ترتكز على التمكين الاقتصادي والاجتماعي، وإزالة الحواجز المادية والتشريعية والمفاهيمية التي تعيق مشاركة الأشخاص ذوي الإعاقة في مسيرة التنمية.
وأشار إلى أن الشباب من ذوي الإعاقة يمتلكون من الطموح والعزيمة والقدرة ما يجعلهم جزءا لا غنى عنه في مستقبلنا، مؤكدا أن ما يحتاجونه هو الفرصة، والتمكين، والمساحة التي تتيح لهم تطوير مهاراتهم وتحقيق إمكاناتهم.
ولفت البكار إلى أن الوزارة أولت اهتماما خاصا ببناء المهارات وتوسيع آفاق التدريب المهني والتقني لهذه الفئة، مشيرا إلى إطلاق برامج تدريبية متخصصة في المهارات الرقمية والمهن الحديثة، بما يواكب متطلبات سوق العمل، وتمكين أكثر من 1500 شاب من ذوي الإعاقة من الانخراط الفعلي في وظائف نوعية.
وبين أن الوزارة تعمل على إدماج مفهوم “التوظيف مع التمكين”، بحيث لا تقتصر الفرص على التوظيف التقليدي، بل تمتد إلى ريادة الأعمال والمشاريع الصغيرة، بدعم من صندوق التشغيل والتعليم المهني والتقني، كما تعمل الوزارة على تطوير معايير الإتاحة والتيسير في بيئات التدريب والتشغيل، وإدراجها ضمن نظام التفتيش العمالي، لضمان بيئة عمل آمنة ومحفزة.
وأشار إلى أن الوزارة تسير بخطى ثابتة نحو إطلاق منصة وطنية إلكترونية تعنى بربط الشباب من ذوي الإعاقة بأصحاب العمل، وتوفير الموارد التدريبية المناسبة لهم.
من جانبه، أشار رئيس جامعة جدارا الدكتور حابس الزبون، بحضور عميدة الكلية الدكتورة شروق معابرة، إلى أن الجامعة تتبنى سياسات واضحة لضمان إدماج ذوي الإعاقة، لافتا إلى أن الجامعة وفرت بنية تحتية متكاملة تشمل قاعات ومختبرات ومرافق مزودة بممرات ومنحدرات ومصاعد كهربائية تلبي احتياجات هذه الفئة.
واختتمت الندوة بجلسة نقاشية ثرية حول آليات تفعيل الشمولية في المؤسسات الأكاديمية، وسط تفاعل لافت من الطلبة وأعضاء هيئة التدريس