هجوم جديد للمستوطنين على بلدة ميتا في نابلس
تاريخ النشر: 5th, July 2025 GMT
اندلعت مواجهات بين شبان فلسطينيين وقوات إسرائيلية، مساء الجمعة، في بلدة "بيتا" جنوب مدينة نابلس، شمالي الضفة الغربية المحتلة.
ونقلت الأناضول عن مصادر أن المواجهات اندلعت في أعقاب هجوم شنه مستوطنون في منطقة قماص، ببلدة بيتا، ومحاولة الأهالي التصدي لهم، واقتحام الجيش الإسرائيلي للبلدة لحماية المستوطنين.
وبينت المصادر أن قوات الاحتلال الإسرائيلية أطلقت الرصاص الحي وقنابل الغاز المسيل للدموع، دون أن يبلغ على الفور عن وقوع إصابات.
والخميس، استشهد مواطن فلسطيني برصاص قوات الاحتلال قرب مخيم نور شمس للاجئين شرق طولكرم، اليوم الخميس، وأصيب فلسطيني آخر برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي شرقي مدينة بيت لحم في الضفة الغربية المحتلة، الخميس.
ويأتي ذلك بالتزامن مع اقتحام عدد من قرى وبلدات عدة وتنفيذ حملات اعتقالات واعتداءات. وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" بأن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص على سائق شاحنة خلال محاولة عبوره بوابة عش غراب، وأصيب ونُقل إلى المستشفى.
وسبق أن وجه وزراء بارزون وأعضاء كنيست من حزب الليكود، الأربعاء الماضي، رسالة مباشرة إلى رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، طالبوه فيها بضم الضفة الغربية "فورا"، معتبرين أن الظروف السياسية والدولية أصبحت مواتية لتنفيذ هذه الخطوة.
وجاء في نص الرسالة: "نحن الوزراء وأعضاء الكنيست نطالب بتطبيق السيادة والقانون الإسرائيليين على يهودا والسامرة فورا، الآن هو الوقت المناسب لحكومة الاحتلال للموافقة على قرار تطبيق السيادة، وذلك قبل نهاية الدورة الصيفية للكنيست".
واعتبر الموقعون على الرسالة أن ما وصفوه بـ"الإنجازات التاريخية التي حققتها دولة الاحتلال بقيادة رئيس حكومة الاحتلال ضد المحور الشرير المتمثل بإيران وأتباعها" تستدعي استكمال المهمة عبر "إزالة التهديد الوجودي من الداخل"، محذرين من تكرار ما وصفوه بـ"مذبحة أخرى في قلب البلاد" وفق قولهم.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل بدعم أمريكي حرب إبادة جماعية بغزة خلفت نحو 193 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة.
وبالتوازي مع الإبادة الجماعية بغزة صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة، بما فيها القدس الشرقية، ما أدى إلى شهيد 989 فلسطينيا على الأقل، وإصابة نحو 7 آلاف آخرين، واعتقال ما يزيد على 18 ألفا.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية نابلس الضفة الاحتلال نابلس الاحتلال الضفة هجمات المستوطنين المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
البرلمان العربي يدين تصريحات مسؤولين في الاحتلال الإسرائيلي الداعية لضم الضفة الغربية
أعرب معالي رئيس البرلمان العربي محمد بن أحمد اليماحي، عن إدانته الشديدة ورفضه القاطع للتصريحات الخطيرة الصادرة من مسؤولين في حكومة الاحتلال الإسرائيلي، وآخرها التصريحات التي أطلقها وزير العدل الإسرائيلي، التي دعا فيها بشكل صريح إلى ضم الضفة الغربية وفرض السيادة الإسرائيلية عليها، في انتهاك صارخ للقانون الدولي ولقرارات الشرعية الدولية، ومحاولة لتقويض كل فرص السلام العادل والشامل القائم على حل الدولتين وإنهاء الاحتلال.
وأكد رئيس البرلمان العربي، أن هذه التصريحات تعكس النهج التوسعي الاستعماري الذي تنتهجه حكومة الاحتلال، مشددًا على رفضه لانتهاكاته السافرة في الضفة الغربية، من اقتحامات واعتقالات وتوسيع للمستعمرات غير القانونية، وتصعيد وتيرة الاعتداءات العسكرية وهدم للمنازل والبنية التحتية وتهجير للمواطنين، بالإضافة إلى تصاعد اعتداءات المستوطنين المتطرفين بحق المدنيين في الضفة الغربية تحت حماية قوات الاحتلال، بالتزامن مع حرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال في قطاع غزة للقضاء على مقومات الحياة كافة واستهداف الوجود الفلسطيني.
وحذّر من خطورة هذه السياسات الهادفة إلى تكريس نظام الفصل العنصري والهيمنة، مؤكدًا أن استمرار الاحتلال في فرض وقائع جديدة على الأرض بالقوة لن يغيّر من الوضع القانوني للأراضي الفلسطينية، ولن يمنح شرعية لاحتلال باطل ومرفوض.
اقرأ أيضاًالمملكةالزكاة والضريبة والجمارك تنظّم ورشة عمل إقليمية بالتعاون مع منظمة الجمارك العالمية
وجدد دعوته للمجتمع الدولي، خاصة مجلس الأمن والأمم المتحدة، إلى تحمل مسؤولياتهم القانونية والإنسانية، والتحرك العاجل لوقف هذه الانتهاكات الممنهجة، ومحاسبة المسؤولين عنها، وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، ودعم نضاله المشروع من أجل إقامة دولته المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس، بصفته الحل الوحيد لتحقيق السلام العادل والشامل الذي يضمن الأمن والاستقرار في المنطقة.
وأكد اليماحي، أن البرلمان العربي سيستمر في دعمه الكامل والثابت للشعب الفلسطيني وحقوقه الوطنية المشروعة، وفي مقدمتها حقه في تقرير المصير والعودة، وإقامة دولته المستقلة ذات السيادة.