أغطية جلدية للروبوتات للتفاعل مع البشر بسهولة
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
قام باحثون في كلية غرينجر للهندسة بجامعة إلينوي الأمريكية بتطوير أغطية جلدية ناعمة للروبوتات، بهدف جعلها أكثر سهولة وأمانًا في التفاعل مع البشر، حيث تعمل هذه الأغطية كأجهزة استشعار تعمل باللمس.
تُسهِّل هذه الأغطية الجلدية الناعمة عملية التواصل بين البشر والروبوتات، وفقًا للدراسة التي نُشرت في مجلة IEEE Xplore.
تشير الدراسة إلى أن عندما يتلامس الجلد الناعم بشيء ما، يتشوه مثل البالون المضغوط، وهذه الحركة تنشط أجهزة استشعار الضغط المتصلة بالوسادات، مما يتيح للروبوت استشعار المناطق المحيطة به والتوقف تلقائيًا إذا كان هناك شيء خطير بالقرب منه.
بالإضافة إلى ذلك، تسمح الأغطية الجلدية الناعمة للروبوت بتفسير اللمسات والنقرات كأوامر، ونظرًا لأن الأجزاء مصنوعة بتقنية ثلاثية الأبعاد، فمن السهل تخصيصها واستبدالها، مما يجعل الروبوتات تتفاعل بشكل أفضل مع البشر.
صحيفة البيان
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
سلوك قرود المكاك بعد سماعهم الموسيقى يصدم العلماء
اكتشف علماء سلوكا صادما لقرود المكاك، بعد ظهور قدرتهم على مزامنة تحركاتهم مع الإيقاع الموسيقي مثل البشر.
ويتحدى هذا الاكتشاف الفرضية القديمة القائلة بأن التزامن الإيقاعي مقتصر على الحيوانات القادرة على التعلم الصوتي المعقد، مثل الطيور المغردة أو البشر.
وأوضح مؤلفو الدراسة: "القدرة على الحركة بإيقاع لا تتطلب التنسيق الحركي فحسب، بل تشمل أيضا القدرة على توقع النمط الإيقاعي والتعرف على أنماط تدفق الصوت".
وتتطور هذه المهارة في سن مبكرة، وترتبط ارتباطا وثيقا بالقدرات الراقصة والموسيقية لدى البشر.
واختبر العلماء ما إذا كانت قرود المكاك قادرة على نقل المهارات التي اكتسبتها باستخدام المترونوم بندول الإيقاع إلى الموسيقى الحقيقية.
وكانت النتائج مدهشة، فقد حافظت القرود على الإيقاع حتى مع ألحان غير مألوفة وبدون مكافآت إضافية على أفعالها، مما أظهر أن قدرتها على إدراك الإيقاع لا تقتصر على الأصوات المألوفة ولا تعتمد حصريا على التعزيز الخارجي.
وقال الباحثون: "على الرغم من أن قرود المكاك لا تدرك الموسيقى بشكل كامل كما يفعل البشر وتحتاج إلى تدريب كبير، فإن نجاحها يوضح أن إدراك الإيقاع يغطي نطاقا تطوريا أوسع مما كان يُعتقد سابقا".