إعدام عامل واقع ابنته كرهًا عنها وأنجبت منه سفاحًا بالشرقية
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
صدقت محكمة جنايات الزقازيق، برئاسة المستشار أحمد سليمان الجمل، على قرار فضيلة المفتي بالإعدام شنقاً لعامل، أُُدين بمواقعة ابنته بغير رضاها وحملها منه سفاحاً، وتعريض حياة طفلتها الرضيعة للخطر، ما تسبب في وفاتها.
تعود أحداث القضية عندما تلقت الأجهزة الأمنية بالشرقية، بلاغا لمركز شرطة بلبيس، من «محمود. أ .
وبتقنين الإجراءات، ونفاذا لإذن النيابة العامة، توصلت تحريات المباحث الجنائية إلي قيام « تامر . أ » ومقيم بدائرة المركز، بمواقعة ابنته كرها عنها عدة مرات، ونتج عن ذلك حملها بالطفلة حديثة الولادة، وفي يوم الولادة قرر المتهم أخذ الطفلة بحجة إيداعها إحدى الحضانات، وقام بإلقائها في محل العثور عليها.
واستمعت جهات التحقيق لأقوال الطبيب مُجري عملية الولادة، والذي أقر بحضور المجني عليها رفقة والدها وأبلغته بحملها، فقام بتوقيع الكشف الطبي عليها وعقب مرور عدة أشهر حضرت إليه مرة أخرى مع والدها، وتم إجراء عملية الوضع، وقرر له والد المجني عليها بأخذ الطفلة المولودة من المستشفى لإيداعها إحدى الحضانات بمستشفي آخر نظراً لإرتفاع سعر المستشفى التي تمت بها عملية الوضع.
وكشفت التحقيقات وتحريات المباحث، أن المتهم واقع ابنته بغير رضاها كونها من أصوله ومتولي تربيتها، ونتج عن ذلك حملها منه سفاحاً على النحو المبين بالتحقيقات، كما عرض حياة الطفلة حديثة الولادة للخطر وهي رضيعة لا يتجاوز عمرها أياما معدودة، بأن تركها في مكان خالي من الأدميين في ظلمات الليل بباحة إحدى الطرق، غير مبال بأنينها وصراخها، وغير آبه لما يقطن أو يتجول بتلك الناحية من جوارح ومثيلاتها ما أدي لوفاتها.
تحرر المحضر اللازم بالواقعة، وبالعرض على النيابة العامة أحالته محبوسا إلى محكمة جنايات الزقازيق، والتي أصدرت حكمها المتقدم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جهات التحقيق الإعدام المباحث الجنائية محكمة جنايات فضيلة المفتي شرطة بلبيس جنايات الزقازيق قتل
إقرأ أيضاً:
تطورات جديدة بقضية طفل المنشار: تتبّع هاتف المجني عليه كشف مسار غموض الجريمة
كشفت التحقيقات الأمنية الموسعة في القضية المعروفة إعلاميًا بـ "قضية الصاروخ الكهربائى" بمحافظة الإسماعيلية، عن مفاجآت تقنية حاسمة أسهمت في تحديد مسار الهاتف المحمول الخاص بالتلميذ المجني عليه، والذي مثّل نقطة تحول في مسار كشف غموض الجريمة.
تتبع فني دقيق يقود لأول الخيوط
وكشفت التحريات الفنية عن معلومات جديدة عبر تتبّع الهاتف، حيث أظهرت الفحوص التقنية أن الجهاز ذاته تم تشغيله لاحقًا باستخدام شرائح اتصال مختلفة، وأسفر هذا الفحص عن تحديد هوية مستخدم تلك الشرائح، وهو عامل مقاولات مقيم بمركز فايد ويعمل في منطقة بئر العبد بشمال سيناء.
وبالتنسيق مع مديرية أمن شمال سيناء، جرى الوصول إلى المذكور، الذي نفى حيازته للهاتف وقت الواقعة، مشيرًا إلى أن الشرائح كانت في حوزة عمه المقيم بفايد.
سلسلة انتقال معقدة للهاتف
واتسعت دائرة البحث بعد اعتراف الطرفين بأن الهاتف تنقل عبر سلسلة من المستخدمين، بينهم طفل قاصر يبلغ من العمر 15 عامًا، بعدما اشترت والدته الهاتف له من أحد المحال بموقف الفردوس دون علمها بأنه مسروق.
مستخدم آخر مفاجئ
ولم تتوقف المفاجآت عند هذا الحد؛ إذ تم التوصل إلى سائق مقيم بفايد اعترف أمام جهات التحقيق باستخدام الهاتف لتجربته في وقت سابق، مما أضاف مسارًا آخر لحركة الهاتف بعد وقوع الجريمة.
استعادة الهاتف وتأكيد تطابقه مع جهاز المجني عليه
وبعد استدعاء والدة الطفل القاصر، أقرت بشرائها الهاتف لابنها، وقامت بتسليمه طواعية للشرطة، ليتبين أن الجهاز معطل وشاشته مكسورة.
وعرض الهاتف على قسم المساعدات الفنية بمديرية أمن الإسماعيلية، حيث أكد الفحص الفني تطابقه مع هاتف المجني عليه من خلال مطابقة الرقم التسلسلي، لتصدر جهات التحقيق قرارًا بالتحفظ عليه وعلى هاتف آخر تم ضبطه، لفحصهما واستخراج ما بهما من أدلة.
تأجيل محاكمة المتهم
قررت محكمة جنايات أحداث الطفل بالإسماعيلية برئاسة المستشار خالد الديب، وعضوية المستشارين محمد أبو طلب وأحمد عاطف، فى ثانى جلسات محاكمة المتهم بقتل زميله وتقطيع جثته بصاروخ كهربائي التأجيل إلى جلسة 20 يناير القادم وذلك لعرض المتهم الطفل علي احدي مستشفيات الصحة النفسيه لفحص مدي قواه العقلية وقت ارتكاب الجريمة وبيان عما اذا كان مسئول عن افعاله او من عدمه علي ان يحرر تقرير مفصل يعرض علينا فور الانتهاء مع استمرار ايداع المتهم للجلسة القادمة.