انطلاق المؤتمر العلمي الأول لطلاب كليات الحقوق بالجامعات المصرية
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
انطلقت فعاليات المؤتمر العلمي الأول لطلاب كليات الحقوق بالجامعات المصرية، تحت عنوان "مكافحة الفساد والتكنولوجيا الحديثة".
ونظمت المؤتمر العلمي الأول لطلاب كليات الحقوق بالجامعات المصرية كلية الحقوق بجامعة حلوان، تحت رعاية وحضور الدكتور السيد قنديل رئيس الجامعة.
ورعا المؤتمر العلمي الأول لطلاب كليات الحقوق بالجامعات المصرية الدكتورة أمل لطفي عميد كلية الحقوق جامعة حلوان، والدكتور أحمد عبد اللاه وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب ومقرر المؤتمر، والدكتور أسامة حمزة وكيل الكلية لخدمة المجتمع وتنمية البيئة، وبحضور الدكتور حسام رفاعى نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب.
وأكد رئيس جامعة حلوان أهمية مثل هذه المؤتمرات في تعزيز الوعي بقضايا مكافحة الفساد وأثرها على المجتمع، مشيرًا إلى أن جامعة حلوان تولي اهتمامًا كبيرًا بتنمية الوعي لدى طلابها بالقضايا الوطنية والعالمية الهامة.
المؤتمر العلمي لطلاب كليات الحقوق يناقش الفسادوأوضحت الدكتورة أمل لطفي عميد كلية الحقوق أن المؤتمر ناقش مفهوم الفساد وأشكاله المختلفة، وتسليط الضوء على تأثيراته السلبية على المجتمع والاقتصاد، بالإضافة إلى أهمية وجود نظام قانوني فعال لمكافحته والحد من آثاره.
وأضافت أن المؤتمر العلمي الأول لطلاب كليات الحقوق بالجامعات المصرية تناول أيضًا الإجراءات القانونية والقضائية لمكافحة الفساد، ودور النظام القضائي في تطبيق القوانين الإجرائية المدنية ذات الصلة، وإجراءات التحقيق والعقوبات في قضايا الفساد، مع التركيز على أهمية حماية المحققين وضمان سرعة العدالة.
واستعرض المؤتمر العلمي الأول لطلاب كليات الحقوق بالجامعات المصرية التعاون الدولي في مكافحة الفساد وتبادل المعلومات والخبرات، ودور مكافحة الفساد في التنمية الاقتصادية، بالإضافة إلى الأدوات والسياسات الضرورية لتعزيز النزاهة والشفافية في القطاعين العام والخاص، فضلاً عن أهمية التوعية والتثقيف بشأن مكافحة الفساد ودور المجتمع المدني ووسائل الإعلام في نشر الوعي بهذه المشكلة، ومناقشة التحديات والتطورات الحديثة في مجال مكافحة الفساد.
ويهدف المؤتمر العلمي الأول لطلاب كليات الحقوق بالجامعات المصرية إلى تطوير الجانب الفكري والبحثي للطلاب والمشاركة والتعاون بين طلاب الجامعات المصرية فى جو تنافسي حيث شارك ١٦ بحث علمي مقدم من طلاب كلية الحقوق جامعة حلوان بالشعبة العامة وبرنامج انجليزى، بالإضافة إلى أبحاث مقدمة من طلاب بكلية الحقوق جامعة السادات والأكاديمية العربية، ويتمثل الهدف الثانى من المؤتمر تدريب الطلبة على تنظيم الفعاليات حيث قام اتحاد طلاب كلية الحقوق بإعداد المؤتمر وتنظيمه.
وتم عرض رئيس الاتحاد الطالبة دنيا أسامة الاستراتيجية الوطنية لمكافحة الفساد وجهود جامعة حلوان فى مواجهتها باللغة العربية، وعرض الاستراتيجية من طلاب برنامج انجليزى بالكلية باللغة الانجليزية
وقدم فريق المسرح بالكلية فقرة مسرحية
تم تقديم فقرة غنائية من طلبة كورال الكلية، وفقرة شعرية من طلاب الاتحاد، وعلى هامش المؤتمر تم تكريم موظفى الكلية والعمال وأيضا تم تكريم أعضاء هيئة التدريس والطلاب الفائزين فى مسابقات دولية ومحلية.
وتم فوز بحثين أحدهما من الأبحاث المقدمة من الأكاديمية العربية، والثانى من طلبة برنامج اللغة الانجليزية بالكلية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الحقوق كليات الحقوق الجامعات المصرية مكافحة الفساد الفساد جامعة حلوان مکافحة الفساد کلیة الحقوق جامعة حلوان من طلاب
إقرأ أيضاً:
الرهوي يشارك في المؤتمر العلمي للجمعية اليمنية لأطباء الأذن والحنجرة
واعتبر رئيس مجلس الوزراء، المؤتمر العلمي، تظاهرة علمية تتزامن مع حراك علمي بحثي متواصل تشهده جميع الجامعات اليمنية في صنعاء الثورة والمحبة وقلعة الصمود لجميع أبناء اليمن وحضنهم الكبير.
وتوجه بالتحية لقيادة جامعة صنعاء وكلية الطب والعلوم الصحية والجمعية والقيادات والمسؤولين والمشاركين من أطباء وأكاديميين وباحثين في المؤتمر من اليمن وخارجه، منوها بتزامن انعقاد المؤتمر العلمي مع العيد الوطني الـ 35 للجمهورية اليمنية "22 مايو"، الذي احتفل به الشعب اليمني قبل أيام باستثناء القلة القليلة من المرتزقة الذي يسعون لتجزئة الوطن الكبير وإعادته إلى الماضي البغيض، ماضي الخلاف والصراع والاقتتال.
وأشار إلى ازدواجية المعايير الدولية في أبشع مراحلها، خاصة ما يتصل بالوضع الراهن الذي يمر به اليمن، موضحًا أنه في وقت يجمع العالم على وحدة وسلامة بعض الدول، نجد أنهم في اليمن يعملون حثيثًا من أجل فرض التجزئة والانفصال وهو ما لم ولن يكون لهم.
وتطرق رئيس مجلس الوزراء إلى المسيرات النسائية الحاشدة التي شهدتها أمس محافظات عدن وأبين وحضرموت ومطالبتها بالحفاظ على الوحدة بعد عشر سنوات من الاحتلال السعودي، الإماراتي الحقير، مؤكدًا أن المحتل ومرتزقته لم يفشلون فحسب في تأمين واقع أفضل كما كانوا يُوعدون به أبناء المحافظات والمناطق المحتلة، وإنما لم يحافظوا على وضع الخدمات كما كان قبل الاحتلال.
وتناول الرهوي، في سياق كلمته مستجدات الأوضاع في غزة الصمود والعزة وما يتعرض له أهلها خاصة الأطفال من قتل وحرق وتجويع من قبل العدو الصهيوني المجرم، مشيدًا بحالة الصمود والاستبسال الكبير لجميع الأهل في القطاع الذين لم ينل العدوان وحرب التطهير وجرائم الحرب الصهيونية اليومية من عزيمتهم وإرادتهم وتمسكهم بأرضهم.
وقال "المساعدات المقدمة يوم أمس من قبل إحدى الشركة الأمريكية هدفها ذر الرماد على العيون ليس إلا وكذا تركيع واذلال وإهانة الشعب الفلسطيني".. مبينًا أنه من أربعمائة مركز مخصص للإغاثة سابقًا يقدمون اليوم أقل القليل لمليوني انسان وعبر أربعة مراكز فقط.
وأفاد رئيس مجلس الوزراء، بأن الشعب اليمني بموقفه المبدئي الثابت في نصرة وإسناد الأشقاء الفلسطينيين في غزة بقيادة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، يقدمون الأنموذج الأخوي والديني قولًا وعملًا ليس على مستوى المنطقة بل والعالم أجمع.
ولفت إلى أن استهداف مطار صنعاء الدولي مجدّدا اليوم من قبل العدو الإسرائيلي لن يزيد الشعب اليمني إلا قوة وإصرارًا على مواصلة الإسناد والاستهداف الصاروخي لعمق العدو حتى ايقاف عدوانه ورفع حصاره وإدخال المساعدات والاجتياحات الغذائية والدوائية والأساسية لأبناء القطاع.
وعبر الرهوي في ختام كلمته عن الأمل في أن يكلل المؤتمر بالنجاح وبمخرجات علمية تخدم الشعب اليمني الصامد والثابت طيلة السنوات الماضية وتسهم في تقديم خدمات طبية وعلاجية أفضل له تغنيه عن مشقة السفر للخارج.
وأُلقيت كلمات من وزير الصحة والبيئة الدكتور علي شيبان ونائب وزير التربية والتعليم والبحث العلمي الدكتور حاتم الدعيس ورئيس الجمعية اليمنية لأطباء الأذن والأنف الدكتور محمد المحبشي، أكدت في مجملها أهمية المؤتمر وغاياته الحيوية في تعزيز وتطوير هذا التخصص الطبي المهم.
وأشارت إلى ما تمثله انعقاد مثل هذه المؤتمرات العلمية والبحثية التي تشهدها العاصمة صنعاء خلال فترة العدوان والحصار من أهمية وقيمة معرفية تسهم في تطوير مختلف المجالات والقضايا محل البحث.
واستعرضت الكلمات الأهداف العامة للمؤتمر وانعكاساته المتوقعة على مسار التطوير المستمر لتخصص "الأنف والأذن والحنجرة"، مشيدين بدور كل من ساهم وشارك في المؤتمر من أكاديميين وباحثين من اليمن وخارجه.
ويناقش المؤتمر في يومين أوراق عمل حول أمراض الأذن والأنف والحنجرة وعرض أحدث الأبحاث والمستجدات في هذا التخصص الطبي لما فيه إثراء المعرفة للمختصين ودعم الممارسات الطبية في هذا المجال.
حضر الافتتاح رئيس جامعة صنعاء الدكتور محمد البخيتي ومدير عام المستشفى العسكري بصنعاء العميد الدكتور عباس نجم الدين ونائبه الدكتور محمد مزيقر وعدد من المختصين في وزارتي التربية والتعليم والبحث العلمي والصحة والبيئة وجامعة صنعاء والجهات ذات العلاقة.