الإصابات عاندته كلاعب وكتب التاريخ كمدرب.. من هو آرني سلوت خليفة كلوب في ليفربول؟
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
آرني سلوت.. كشفت تقارير صحفية عالمية اليوم، أن نادي ليفربول وضع اسما جيدا على قائمته المختصرة، من أجل خلافة مدربه الألماني يورجن كلوب في الموسم المقبل.
وكان كلوب أعلن الرحيل عن ليفربول، قبل عدة أشهر، وذلك بنهاية الموسم الجاري، بعد مسيرة حافلة من الإنجازات استمرت لما يقرب من 9 سنوات.
ووفقا للصحفي الإيطالي الشهير، والموثوق في أخبار الانتقالات، فابريزيو رومانو، فإن نادي ليفربول تواصل مع آرني سلوت مدرب فينورد لـيكون خليفة يورجن كلوب.
وتابع: "تم عقد اجتماع أول وسيكون هناك اجتماع آخر، وكان لدى ليفربول اتصال مباشر مع آرني سلوت كمرشح لهذا المنصب".
وأضاف: "تم إجراء اتصال مباشر واحد مع مدير فينورد وتم تحديد موعد آخر بالفعل، وسلوت جزء من القائمة المختصرة لليفربول".
من هو آرني سلوت خليفة كلوب في ليفربول؟والآن دعونا نأخذكم في جولة لنتعرف أكثر عن المدرب الهولندي آرني سلوت، على النحو التالي:
آرني سلوت من مواليد 17 سبتمبر 1978، وهو مدرب كرة قدم هولندي محترف ولاعب سابق وهو المدير الفني الحالي لفريق فينورد، وسبق أن عمل في نادي ألكمار.
في منصبه الحالي، قاد فينورد إلى نهائي دوري المؤتمرات الأوروبي 2022 ولقب الدوري الهولندي موسم 2022-23، وفي 2023- 24 فاز مع الفريق بكأس KNVB الهولندي.
آرني سلوت كلاعب
بدأ سلوت مسيرته الكروية في فريق الهواة VV Bergentheim، وهو فريق يقع في Bergentheim، مسقط رأسه، وانتقل بعد ذلك إلى نادي إف سي زفوله، حيث انضم إلى الفريق الأول عندما كان في سن 17 عامًا في عام 1995.
بدأ سلوت مشواره الاحترافي وهو يواجه الإصابات ويواجه تحديات قلة وقت اللعب تحت إدارة جان إيفرس، لكنه نما في النهاية ليصبح مهاجمًا متميزًا في صفوف زفوله.
في عام 2002، نجح إف سي زفوله في الصعود إلى الدوري الهولندي مرة أخرى بعد غياب دام 13 عامًا، وانتقل سلوت إلى بريدا في نفس العام، وتحت قيادة هينك تن كيت، حق بريدا إنجازًا ملحوظًا بانتزاع المركز الرابع في الدوري الهولندي في أول موسم لسلوت، وهو الأمر الذي لم يحدث للفريق منذ عام 1956.
آرني سلوت كمدرب
بعد اعتزاله اللعب في نادي بي إي سي زفوله عام 2013، انتقل سلوت إلى طاقم التدريب في النادي، حيث عمل كمدرب للشباب لمدة عام، قبل أن يتم تعيينه كمدرب مساعد في نادي كامبور.
في 15 أكتوبر 2016، أُصبح سلوت مدربًا مؤقتًا مع سيبكي هولشوف في ليوفاردن بعد إقالة المدرب روب ماس.
في عام 2017، غادر سلوت نادي كامبور لينضم إلى ألكمار، حيث عمل كمساعد لجون فان دن بروم، وخلفه كمدرب رئيسي في عام 2019. في موسمه الأول كمدرب رئيسي، تم إلغاء الدوري الهولندي بسبب جائحة كوفيد-19، حيث حل الفريق في المركز الثاني خلف أياكس بفارق الأهداف.
في 5 ديسمبر 2020، تم إقالته من منصب المدير الفني لفريق ألكمار لعدم تركيزه مع الفريق، وبدء مفاوضاته مع فينورد، وخلال فترته في ألكمار، حصل سلوت على متوسط نقاط 2.11 في كل مباراة في الدوري الهولندي، وهو أعلى متوسط لأي مدرب في تاريخ النادي.
في 15 ديسمبر 2020، أعلن فينورد أن النادي قد توصل إلى اتفاق مع سلوت لتولي منصب المدير الفني للنادي اعتبارًا من بداية موسم 2021- 22، وجاء تعيين سلوت بعد رحيل مدرب خبير ومميز وهو ديك أدفوكات، الذي قاد الفريق إلى المركز الخامس في الدوري الهولندي والتأهل إلى تصفيات دوري المؤتمرات الأوروبي.
خلال موسمه الأول، حقق فينورد المركز الثالث في الدوري الهولندي، ووصل إلى نهائي الدوري الأوروبي، وهو أول نهائي أوروبي له منذ عام 2002، وحصل سلوت على جائزة أفضل مدير في الدوري الهولندي لهذا العام.
في الموسم الثاني كمدرب، فاز فينورد بلقب الدوري الهولندي، وهو اللقب الأول للنادي منذ عام 2017 والسادس عشر في تاريخ النادي، في مايو 2023، ارتبط سلوت بشكل كبير بوظيفة المدير الفني الشاغرة في توتنهام هوتسبر، لكنه أعلن لاحقًا بقائه في فينورد وتمديد عقده حتى منتصف عام 2026.
شارك سلوت في مبارياته الأوروبية الوحيدة في كأس الاتحاد الأوروبي في عام 2003 مع بريدا، والتي انتهت بخسارة الفريق أمام نيوكاسل يونايتد بنتيجة 5-0 و0-1.
وانتقل إلى سبارتا روتردام في صيف عام 2007، ثم عاد إلى إف سي زفوله في عام 2009، حيث بدأ بالإعارة وأصبح لاحقًا جزءًا دائمًا من الفريق في عام 2010. في عام 2012، حقق إف سي زفوله لقب الدوري الهولندي الدرجة الأولى، وهو الإنجاز الذي أعاد الفريق إلى القمة بعد غياب، ولعب سلوت موسمًا آخر قبل أن يعتزل اللعب كرياضي.
وفقًا لرأي زميله إدوين دي جراف، كان سلوت ليس باللاعب الأسرع، ويرى إيفرس أن الاستفادة القصوى التي حققها سلوت في مسيرته كانت بفضل قدراته الاستراتيجية ورؤيته الفذة، على الرغم من تحدياته البدنية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: آرني سلوت خليفة كلوب رحيل كلوب رحيل يورجن كلوب سلوت فينورد كلوب كلوب يورجن مدرب ليفربول الجديد يورجن كلوب يورجن كلوب وصلاح يورغن كلوب يورغن كلوب لاعب يورغن كلوب ليفربول فی الدوری الهولندی المدیر الفنی فی عام
إقرأ أيضاً:
«لم أقل هذا من قبل».. سلوت يفتح ملف أزمة محمد صلاح في ليفربول
نشرت شبكة «ليفربول إيكو» الإنجليزية جزءًا جديدًا من حديث المدرب الهولندي آرني سلوت، خلال مؤتمره الصحفي، والذي تطرق فيه مجددًا إلى أزمة النجم المصري محمد صلاح، على خلفية تصريحاته القوية قبل أسبوع، والتي أثارت جدلًا واسعًا داخل الأوساط الرياضية.
موقف صلاح من مباراة برايتون
وكان سلوت قد أوضح في المؤتمر نفسه أنه يعتزم عقد جلسة حديث مع محمد صلاح قبل اتخاذ القرار النهائي بشأن مشاركته في مواجهة برايتون، ضمن منافسات الدوري الإنجليزي الممتاز. وأشارت تقارير صحفية لاحقًا إلى أن المدرب الهولندي استقر بالفعل على إعادة صلاح إلى قائمة ليفربول، بعد جلسة إيجابية بين الطرفين ساهمت في تهدئة الأجواء.
عدم الرضا عن الوضع الحالي
وفي الجزء الجديد من تصريحاته، أكد سلوت أنه غير راضٍ تمامًا عن الوضع الراهن، قائلًا: «العامل الأهم بالنسبة لي هو تقديم أفضل ما لدي للفريق والنادي. لم أقل هذا من قبل، لكنني بالتأكيد لست سعيدًا بهذا الوضع، ولا يمكنني الادعاء بأنني راضٍ عما نمر به حاليًا».
تقدير تاريخ محمد صلاح
وشدد مدرب ليفربول على القيمة الكبيرة التي يمثلها محمد صلاح للنادي، مضيفًا: «لقد فزنا بلقب الدوري معًا، وصلاح قدم الكثير لهذا النادي. من الأفضل دائمًا ألا يكون لاعب بحجمه في مثل هذا الموقف. أنا لا أستمتع بهذا الوضع على الإطلاق، لكن عليّ اختيار التشكيلة التي تخدم مصلحة الفريق والنادي من وجهة نظري».
تفادي أي فوضى قبل اللقاء
وأوضح سلوت أنه لا يؤيد استمرار الجدل، مشيرًا إلى أن أي توتر قد يضر بالفريق قبل مباراة برايتون، وقال: «لا أحب هذا الوضع ولا أستمتع به. إذا كان من الممكن تجنب أي فوضى، وكان ذلك في مصلحة الفريق، فسأفضل ذلك بالتأكيد، لأن استمرارها لا يخدم النادي».
القرارات الصعبة ومسؤولية المدرب
من جانبها، نقلت صحيفة «ديلي إكسبريس» الإنجليزية تصريحات أخرى لسلوت، تحدث فيها عن فلسفته في القيادة، موضحًا: «عندما قلت إنني لطيف ولكنني لست ضعيفًا، كنت أعني أنني لا أخشى اتخاذ القرارات الضرورية. اللاعبون قد يشعرون بالضعف، لكن ليس من الضروري إظهار القوة أو الصرامة إذا لم يخدم ذلك مصلحة الفريق».
كواليس التواصل مع صلاح
وعاد سلوت للحديث عن تواصله مع محمد صلاح، مؤكدًا أن النقاش بينهما لم يقتصر على فترة قصيرة، وقال: «أعلم جيدًا كم تحدثنا معًا، ليس فقط قبل مباريات بعينها، بل على مدار الأسابيع والأشهر الماضية. الحكم على كفاية هذا التواصل متروك للآخرين».
واختتم مدرب ليفربول تصريحاته بالتأكيد على أن جميع قراراته تصب في مصلحة النادي، مشددًا على أن الإفصاح عن مشاعره الشخصية لن يفيد الفريق في الوقت الحالي، وأن الأهم هو الحفاظ على استقرار المجموعة والتركيز على النتائج داخل الملعب