بي كم بي كم … باعوا الدم!
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
فايز الشيخ السليك
إما شخص يعمل بتخطيط وتدبير مع الأجهزة الأمنية والفلول ومن والاهم.
أو شخص مغيب؛ لا يعرف ما يريد.
وكل منهما يخدم اهداف سفاكي دماء شعبنا.
الذين يرفعون شعار ( بي كم بي كم.. باعوا الدم) منذ ايام الحكومة الانتقالية ظلوا يوجهون نصالهم المسمومة لصدور القوى المدنية السلمية والمسالمة خدمةً لأجندة العسكر والانقلابيين بوعٍ تام، او حتى من غير وعٍ ؛ والنتيجة واحد.
هب انهم ( افتراضاً) باعوا الدم، يبقى السؤال من هم المشترون؟، او ليس هم سافكوا الدماء في دارفور وكجبار وبورتسودان ومدني والجنوب وجبال النوبة والنيل الأزرق وسنار؟
او ليس هم قتلة الطلاب في الجامعات منذ استشهاد التاية ابو عاقلة، بشير الطيب، سليم ابوبكر، طارق محمد ابراهيم، في بداية التسعينات؟
أو ليس هم سافكوا الدماء في العيلفون وسبتمبر ٢٠١٣ وديسمبر ٢٠١٨ حتى ابريل ٢٠١٩؟
هم ذات قتلة مجزرة فض الاعتصام ومواكب ما بعد انقلاب اكتوبر ٢٠٢١، بل هم ذات مروجو الفتنة، مشعلوا حرب ابريل، حمالات الحطب، النائحات المستأجرات!
هنا ، لا اقصد المدلسين من الفلول الذين يقودون حملات التضليل، و ينظمون حفلات الشواء ؛ فهذه مخططاتهم.
لكن ربما يكون ثمة مغيبين تستهويهم الهتافات دون تفكير.
المؤكد ان القوى المدنية لم تقتل احداً، ولم تنفذ انقلاباً، ولم تخض حرباً.
لكن كدي يا ( مشوطن) شغل مخك دا، انت لو زعلان من بيع الدماء ( نفترض صحيحاً) ما شايف الجزار والبشتري؟؟
وكمان تتبنى كل خطابه السياسي والتجريمي وبشعارات الثورة؟!
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
إقرأ أيضاً:
انعقاد الملتقى الوطني الأول لخدمات نقل الدم في صنعاء
الثورة نت /..
عقد بصنعاء اليوم الملتقى الوطني الأول لخدمات نقل الدم، الذي نظمه المركز الوطني لنقل الدم وأبحاثه تزامنا مع الذكرى العشرون لتأسيس المركز.
واستعرض الملتقى الذي عقد تحت شعار” عشرون عاما من العطاء نحو خدمات دم آمنة ومستدامة” بمشاركة أكاديميين واستشاريين واخصائيين، من مختلف المحافظات، عدداً من الأبحاث وأوراق العمل حول خدمات نقل الدم في اليمن وتحليل الوضع الراهن ونظرة على خدمات نقل الدم لمرضى الثلاسيميا وفقر الدم المنجلي واستراتيجية خدمات نقل الدم.
كما تناول أوراقاً حول تقنيات الكشف الجزئي ودورها في تقليل الفترة النافذة وآلية التحلل الدموي المسببة بواسطة الغلوبولين المناعي والمتممات في الدم الكامل المخزن، فضلا عن الجودة في خدمات نقل الدم وتطبيق نظام الجودة الشاملة في الخدمات ودور الكادر التمريضي في تعزيز جودة وسلامة خدمة نقل الدم من الممارسة إلى السياسيات.
واستمع المشاركون إلى محاضرة عبر الزوم كما للبروفسور المصري أحمد عبد الرحمن حول الفصل للدم والتقنيات الحديثة وفق المعايير العالمية.
وفي الافتتاح أكد مدير المركز الوطني لنقل الدم وأبحاثه- نائب رئيس الملتقى الدكتور أيمن الشهاري أهمية انعقاد الملتقى الذي يتزامن مع الذكرى العشرين لتأسيس المركز..موضحا أن الملتقى سيتناول ثلاثة محاور هي ، الرؤية الوطنية لبنوك الدم والتقنيات في خدمات نقل الدم والجودة بالإضافة إلى واقع خدمات نقل الدم وأبرز التحديات.
وأكد أن خدمات نقل الدم الآمنة و المأمونة ركيزة أساسية من ركائز النظام الصحي وشرطا لا غنى عنه لنجاح الرعاية الصحية في أقسام الطوارئ والجراحة والنساء والولادة ومرضى الفشل الكلوي والأورام وأمراض الدم المزمنة.
وأوضح ان المركز منذ نشأته يمثل ركيزة أساسية في تطوير خدمات نقل الدم في اليمن.. مستعرضا أبرز الإنجازات والتحديات التي تواجه سير العمل في المركز في تقديم خدمات نقل الدم الآمن والسليم التي ترتبط بها حياة آلاف المرضى.
وأشار الدكتور الشهاري إلى أن مبدأ النقل السليم والآمن للدم هي أحد أهداف المركز التي يسعى الى تطويرها لتصل الى كافة المحافظات وتعتمد على الجودة السلامة والاستدامة.. مشيرا إلى أن المركز منذ تأسيسه عمل على توسيع خدماته ليشمل أكبر عدد ممكن من المحافظات حيث تم تجهيز تسع فروع حتى اليوم ويسعى لاستكمال إنشاء بقية الفروع بما يضمن وصول الدم الآمن لكل من يحتاجه أينما كان.
وأعرب عن امله أن يكون الملتقى منصة جادة للحوار ووضع استراتيجية وطنية شاملة تنهض بخدمات نقل الدم وتحقيق اعلى مستويات السلامة.. مشيدا بجهود من ساهم في استمرار وتوسيع عمل المركز، وأيضا كل من ساهم في الإعداد والتحضير للملتقى.
من جانبه أكد مدير عام المركز الوطني لمختبرات الصحة المركزية عبد الإله الحراز، أهمية الملتقى الذي يجمع الأكاديميين الاستشاريين لمناقشة مأمونية وسلامة نقل الدم والخروج بآليات تنهض بخدمات نقل الدم وتحقيق اعلى مستويات السلامة ترتقي بخدمات نقل الدم جودة ومأمونية عالية.
وأوضح أن خدمات نقل الدم الآمنة والمأمونة ركيزة أساسية من ركائز النظام الصحي وشرطا لا غنى عنه لنجاح الرعاية الصحية لمرضى الثلاسيميا والسرطان والفشل الكلوي والعمليات وغيرها.. حاثا على أهمية تعزيز الوعي المجتمعي بالتبرع الطوعي لسهولة الحصول على خدمات الدم، وكذا التنسيق بين مختلف الجهات المقدمة للخدمة لتجويد خدمات نقل الدم بمأمونية للمريض.
ودعا الدكتور الحرازي الهيئة العامة للزكاة ورجال المال والأعمال إلى دعم مراكز نقل الدم وأبحاث لأنه يعتبر من أعمال الخير والإحسان وإنقاذ الحياة.
فيما أكدت كلمة الرعاة التي ألقاها عبد الرزاق الحيدري أهمية الملتقى في تعزيز الشراكة بين مختلف الجهات المعنية وإيجاد استراتيجية وطنية لخدمات تضع المريض في مركز الاهتمام وتعتمد على الجودة والابتكار.