مصر تحذر إسرائيل من اجتياح رفح وتطالب باتخاذ إجراءات رادعة
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
مصر – دعا وزير الخارجية المصري سامح شكري إسرائيل لعدم اتخاذ أي إجراءات عسكرية في رفح، على خلفية تصريحات حول اجتياح مدينة رفح جنوب غزة.
وقال شكري خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الإيرلندي، اليوم بالعاصمة الإدارية الجديدة، إنه يجب أن تكون هناك قدرة على اتخاذ خطوات رادعة لإسرائيل إذا اجتاحت رفح.
وأضاف سامح شكري، أنه لا يمكن للضمير العالمي أن يحتمل استمرار هذا الحجم من القتل فى غزة الذي وصل إلى 34 ألف قتيل، منهم 20 ألفا من نساء وأطفال، واستمرار حالة التدمير المستمر للقطاع بحيث أصبح غير قابل للعيش فيه.
وأكد شكري ضرورة توقف هذه الحرب والعمل على إنهائها ووضع إطار يؤدي إلى إنهاء الصراع من خلال الجهد الذي تبذله حاليا الدول من أجل إنهاء الصراع بإقامة الدولة الفلسطينية وهو أمر يجب أن يتم دعمه من كل الشركاء والمجتمع الدولي.
ونوه بأن منظمة الأونروا المنظمة الوحيدة القادرة على توزيع المساعدات داخل الأراضي الفلسطينية، والدول التي علقت مساهمتها للأونروا أضرت كثيرا بالمنظمة في ظل هذا الوضع الإنساني الكارثي.
المصدر: وكالات
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
محمد كاظمي صائد الجواسيس الإيراني الذي اغتالته إسرائيل
محمد كاظمي قيادي أمني وعسكري إيراني بارز، ولد عام 1957 شرقي طهران واغتالته إسرائيل في غارات جوية شنتها على العاصمة ومدن إيرانية أخرى في منتصف يونيو/حزيران 2025.
انضم إلى الحرس الثوري الإيراني مع نهاية ثمانينيات القرن العشرين، وتولى العديد من المهام الأمنية، أبرزها مهمة الكشف عن الجواسيس داخل وزارة المخابرات عام 1998، كما تقلد منصب رئيس جهاز استخبارات الحرس الثوري.
عرف كاظمي في الأوساط الأمنية بألقاب كثيرة منها "حاج كاظم" و"صائد الجواسيس"، وترقى في الرتب الأمنية والعسكرية في الأجهزة الإيرانية، وتولى مسؤولية ملفات أمنية واقتصادية حساسة.
المولد والنشأةولد محمد كاظمي -المعروف بلقب "حاج كاظم"- في 11 يوليو/تموز 1957 في مدينة سمنان شرقي العاصمة طهران.
تعود بدايات مسيرته المهنية في الحرس الثوري الإيراني إلى ثمانينيات القرن الـ20، إذ انضم إلى اللجان الثورية التي شُكلت لمواجهة ما وُصف بـ"قوة معارضة الثورة الإيرانية"، ثم ألحقت فيما بعد بوزارة المخابرات.
وفي 1998 أوكلت إليه مهمة الكشف عن الجواسيس داخل وزارة المخابرات، بعد تحقيق مع عدد من عناصر الوزارة، اتهموا بالتورط في اغتيال كتاب وشعراء فيما عُرف حينئذ بـ"مسلسل القتل"، فحاز على لقب "صائد الجواسيس"، ويُنسب إليه كذلك التخطيط لاختطاف الصحفي آرش شعاع شرق من تركيا في عام 2018.
إعلانعين عام 2009 رئيسا لقسم مكافحة التجسس وأمن المعلومات داخل جهاز استخبارات الحرس الثوري، وتولى هذا المنصب تزامنا مع الاحتجاج الذي عرف بـ"الثورة الخضراء"، وكانت أكبر أزمة داخلية في إيران منذ ثورة 1979.
ونبع هذا القرار من رغبة المرشد الأعلى للجمهورية الإيرانية علي خامنئي في ملء المناصب العليا في الحرس الثوري بعناصر لها "سجل حافل" في "ملاحقة الجواسيس".
تولى كاظمي مناصب عدة داخل الحرس الثوري، من بينها قيادة وحدة "حماية المعلومات" عام 2019 ووحدة "الإشراف على شؤون قادة ومسؤولي الحرس"، كما شغل منصب رئيس "منظمة حماية الاستخبارات".
وتعد هذه المنظمة إحدى وكالات الاستخبارات التابعة للحرس الثوري، وهي المسؤولة عن مكافحة التجسس داخل الحرس، وتسعى إلى منع تسلل التيارات التي لا تتوافق مع السياسة الداخلية إليه، إضافة إلى حماية أفراده سياسيا وأمنيا.
وفي يوليو/تموز 2022، عين كاظمي رئيسا لجهاز استخبارات الحرس الثوري خلفا لحسين طائب بقرار من قائد الحرس الثوري العميد حسن سلامي ، الذي اغتالته إسرائيل هو الآخر في الغارات نفسها.
وتولى كذلك مسؤولية ملفات في إطار محاربة الفساد الاقتصادي والأخلاقي، والتحقيق في بعض الانتهاكات التي ارتكبها أعضاء في المؤسسة العسكرية.
ونظرا لطبيعة عمله الاستخباراتي، لم يظهر كاظمي إلا في عدد محدود من الصور، كما أنه لم يسمح بتداول معلوماته الشخصية في وسائل الإعلام.
مقتلهأعلنت وسائل إعلامية إيرانية مساء الأحد 15 يونيو/حزيران 2025 مقتل العميد محمد كاظمي ونائبه حسن محقق جراء الغارات الإسرائيلية التي استهدفت مواقع حساسة في العاصمة طهران في اليوم نفسه.