الجزيرة:
2025-05-23@20:19:56 GMT

التغيير القادم في تونس: مع الدولة وليس ضدها

تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT

التغيير القادم في تونس: مع الدولة وليس ضدها

تتزايد حيرة التونسيين وتأرجحهم بين اليأس والأمل مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية القادمة في الربع الأخير من هذه السنة، إن تمّت في أجلها. البعض لا يأمل منها تغييرًا ويعتبرها ليست حدثًا وإنّما مجرّد محطّة لتأبيد الشعبوية والفشل في البلاد. والبعض الآخر ينظر إليها كمحطة مفصلية ستحكّم مستقبل تونس لسنوات، وربّما لعقود قادمة، وكفرصة للتغيير، وإنقاذ البلاد من مصير الانهيار.

1- التغيير قادم وشروطه موجودة

الجميع يتفق على أن الوضع الراهن صعب جدًا، وغير قابل للتواصل على حالته. الأزمة الاقتصادية على أشدّها. والموارد الداخلية للدولة، المرتكزة بشكل متزايد على الجباية؛ بسبب تعطل آلة الإنتاج، أصبحت غير قادرة على تغطية سوى نصف الموازنة السنوية للدولة، بما يعني استفحال المديونية الخارجية، ورهن السيادة الوطنية. والفقر انتشر وزادت حدّته. وهو ما يهدّد بهزّة اجتماعية خطيرة قد لا تتأخر كثيرًا. وربّما ما أخّرها إلى الآن: مدّة السماح المطوّلة التي منحها الشعب لمنظومة انتخابات 2019، وتم إهدارها. التغيير قادم بلا شك؛ لأنه لا حلول تبدو في الأفق لهذه الأزمة المتصاعدة.

التغيير قادم؛ لأن المنوال التنموي للبلاد وصل إلى نهاية الطريق، وأصبح عاجزًا تمامًا عن توفير حلول للمشاكل المتراكمة كالطبقات بعضها فوق بعض.

التغيير لازم؛ لأن بنية الدولة التونسية ومؤسساتها تقادمت وتهالكت ولم يتم تجديدها وأصبحت على درجة كبيرة من البيروقراطية والتكلس وعدم الفاعليّة. ولأن منظومة المؤسسات والمنشآت العمومية الواسعة أضحت كلها تقريبًا مفلسة وحوكمتها مدمّرة، خرّبها الفساد والمحسوبية والبلطجة النقابية.

وتواصُل هذا الوضع لسنوات أخرى يعني انهيار المنشآت العمومية الواحدة تلو الأخرى كقطع الدومينو باعتبار ترابطها عبر الحلقة المفرغة للديون والمستحقات غير المستخلصة. ولن يكون هناك بديل عن أحد الخيارين: إما عمليات خصخصة بالجملة، أو مسار إصلاحات جوهرية عميقة في حوكمة وإدارة تلك المؤسسات.

التغيير قادم؛ لأن بنية الاقتصاد الوطني الرَيعية المرتكزة على عدد قليل من العائلات ورجال الأعمال الذين يحتكرون الثروة ويهيمنون على كل القطاعات لم تعد قادرة على الصمود طويلًا أمام الضغط الكبير للانفتاح من طرف قوى المصلحة الجديدة والباعثين الشبان وأصحاب المبادرات ذات القيمة المضافة العالية والقدرة التشغيلية المرتفعة، وأمام الدعوات المتواترة لإرساء أسس الاقتصاد التضامني الاجتماعي، وأيضًا أمام ضغط الشركاء الأجانب والمنافسة الإقليمية والدولية الحادة.

التغيير قادم بالضرورة بالنظر لوجود فئات واسعة من المواطنين مقتنعين بضرورته وحتميته بعد أن جرّبوا عديد الخيارات، وفشلت فشلًا ذريعًا.

2- أسس التغيير القادم

من غير المتوقع أن يكون التغيير القادم في شكل ثورة جديدة؛ لأن الظروف الموضوعية لثورة جديدة غير متوفّرة رغم الوضع الكارثي الذي تعيشه البلاد. ودروس التاريخ تُنبئنا أنه يصعب جدًا حدوث ثورتين في جيل واحد. فالثورات عادة ما تكون عمليات تغيير جذرية تحدث نتيجة لتراكم الظروف والمشاكل على مرّ السنين، وعادة ما يستغرق ذلك وقتًا طويلًا لإحداث تغييرات جوهرية في المجتمع. وعادة ما تدوم العمليات التحولية بعد الثورة وقتًا طويلًا لتحقيق أهدافها واستقرار الأوضاع.

لن يكون الفرز في التغيير القادم على الغالب قائمًا على قاعدة الأيديولوجيا بين يمين ويسار، وحداثيين وإسلاميين، ولا على قاعدة الصراع السياسي بين أنصار الثورة ومجموعات الثورة المضادة، ولا على قاعدة صراع الأجيال بين قدامى وجدد. فقد جرّبت البلاد كل هذا ولم يحصل الحسم ولم تتحقق الوعود والأهداف.

لذلك من واجب نخب البلاد الواعية الدفع بقوة إلى أن يكون الفرز في المعركة الانتخابية القادمة بين حلقات واسعة من المقتنعين بضرورة التغيير الجذري الهادئ والإصلاح العميق مقابل لوبيات المصلحة والقوى المحافظة التي تريد الحفاظ على احتكارها ثروات البلاد، وتريد الإبقاء على الوضع الراهن الذي يضمن بقاء نفوذها من ناحية ثانية.

فلسفة الالتقاء الجديد يجب أن تنبني على مرتكزات منسجمة مع الوضع الراهن للبلاد، ومع الأولويات الرئيسية للتونسيين للسنوات والعقود القادمة. التقاء حول أولويات: تحسين معيشة المواطنين، وتعزيز السيادة الوطنية، والاستقرار السياسي، والإصلاحات الهيكلية والمؤسساتية للدولة ومنشآتها العمومية، وتكريس آليات وثقافة الرقابة والحوكمة والشفافية والمحاسبة، وإنقاذ الاقتصاد الوطني عبر كسر طابعه الرَيعي وكسر هيمنة القلة الاحتكارية المتنفذة، وعبر تعزيز روح المبادرة وتطوير الإنتاج وتشجيع الابتكار والرقمنة والقيمة المضافة، وعبر تركيز منظومة جبائية عادلة وفعّالة، وبناء مرتكزات اقتصاد اجتماعي تضامنيّ لمحاربة الفقر.. وغيرها.

هذه الأوليّات أهمّ للتونسيين من كل التناقضات السياسية والأيديولوجية والمصلحية التي غرقت فيها البلاد خلال العشرية الأخيرة وأخرجت تونس من سكة الاستقرار والتنمية والنجاح، وأعادتها إلى مربع الاستقطاب الأيديولوجي وهيمنة المافيات المالية السياسية التي تتلاعب بمكونات المشهد السياسي لمزيد خدمة مصالحها ومنع أي تغيير جدي يضرب نفوذها.

3- سباق مع الزمان : إما تغييرًا حقيقيًا أو تدهورًا محققًا

التغيير قادم لا محالة. وإن لم يتم استباقه والعمل عليه بشكل جدّي من طرف جهات وطنية مؤمنة بالتغيير والإصلاح من داخل أجهزة الدولة ومن المجتمع، فسيحصل بأيدي قوى مصلحة نافذة مدعومة بلوبيات داخلية وخارجية من أجل إنقاذ منظومة المصالح، عبر إصلاحات شكلية وحلول وهميّة وخيارات لن يكون بإمكانها سوى تأجيل الانفجار الاجتماعيّ بعض الوقت، وستتسبب في ضياع وقت ثمين آخر على البلاد وتأخير استحقاقات التغيير الحقيقي لسنوات أخرى.

في هذا الإطار، تُفهم اليوم المناورات الانتخابية السابقة لأوانها والخروج المبكر لبعض الوجوه المعروف ارتباطها بلوبيات المصلحة في معركة الرئاسيات التي غدت على الأبواب، والمناورات الأمنية القضائية لإقصاء مرشّحين مفترضين، قد تكون لديهم حظوظ في المنافسة الجدية على المنصب وفي كسر "ستاتيكو" التوازنات الراهنة.

ورغم مناخات الانسداد ونزعات الاستبداد والخوف من المنافسة والتمسّك المحموم بالكرسي من طرف الرئيس الحالي الذي أثبت عجزه التام عن التغيير وعدم امتلاكه رؤية إصلاحية وحلولًا عملية، تبدو اللعبة مفتوحة نسبيًا. ويبدو المشهد مفتوحًا على كل الاحتمالات، بما في ذلك احتمال نجاح مشروع تغييري على يد مجموعة من التونسيين يلتقون حول مرشحٍ حامل لرؤية إصلاحية وبرنامج مرحلي واقعي وخطاب مسؤول، مدعومٍ من عدد من القوى السياسية والاجتماعية والشبابية، ومُطمئِنٍ لأجهزة الدولة الحريصة على استقرار البلاد والتي تتخبط اليوم في مناخ من العبث وضبابية الخروج من الورطة.

هناك لحظة تاريخية إستراتيجية يمكن اقتناصها، لو توفّر مرشّح ذو مصداقية، يمتلك رؤية إستراتيجيّة وخطابًا عقلانيًا بعيدًا عن التشنّج يوحّد المجتمع، ويحيط به فريق كفؤ ذو تجربة ومعرفة ونظافة يد، وتلتفّ حوله قوى سياسية ومجتمعيّة تعدّدية، وقادر على كسب ثقة أغلبية التونسيين وطمأنة أجهزة الدولة.

4- التغيير القادم يجب أن يكون مع الدولة لا ضدّها

كما أسلفنا، لن يحصل التغيير المنشود عبر ثورة ضد النظام. ولا تتوفّر اليوم شروط موضوعية لتحقيق تغيير جذري يقلب المعادلات الراهنة تمامًا، ويقضي بسرعة على منظومات المصلحة التي تسعى إلى تعطيل الإصلاح. وإنما سيكون غالبًا نتيجة تفاوض وتوافق وتفاهمات مع الدولة العميقة، عبر صندوق الاقتراع أو بدونه إن اقتضى الأمر.

يجب أن يقبل الجميع أن يكون التغيير المنشود متدرّجًا غير مستعجل ويستفيد من تجارب وأخطاء مراحل ما بعد الثورة ويأخذ الإيجابي من كل منها. لأن الهدف هو تحقيق تقدّم مُستدام وإصلاح للمنظومات وتطوير للعقليّات. ولا يمكن أن يحصل هذا إلا بحدود كبيرة من التوافق وتقليص التجاذبات وبناء بوصلة موحدة ومشتركات واسعة بين جزء وازن من الفرقاء السياسيين والاجتماعيين.

توفّر هذا الشرط سيمثل حافزًا للدولة العميقة والأجهزة الصلبة للتعامل إيجابيًا مع هذا المشروع التغييري، خاصة أنه يتماشى مع عقيدتها المبنيّة على الحفاظ على المؤسّسات ورفض الهزات وتجنّب النزاعات والمحافظة على التوازنات القائمة.

أجهزة الدولة من مصلحتها حصول تغيير هادئ يحظى بشرعية شعبية يُجدّد المؤسسات ويطوّر حوكمتها ويطهّرها بشكل هادئ وتدريجي من الفساد والمحسوبية، ويقوّي أسس الاقتصاد الوطني، ويعزّز اندماجه في الاقتصاد الدولي عبر الانسجام مع المعايير الكونية في الحوكمة الحسنة والشفافية والنزاهة، ويحسّن من سجل البلاد في الديمقراطية وحقوق الإنسان واستقلال العدالة كشروط لتحقيق الاستقرار الداخلي المستدام، ولتحسين مناخات الاستثمار والتنافسية وجلب الدعم الخارجي.

إذا كانت الشعبويّة مندفعة ومغامرة وفاقدة للعقل وحسن التقدير، فالدولة العميقة والأجهزة الصلبة عاقلة لا تُغامر، وإنّما يُفترض أنها تفكّر وتستشرف عواقب الخيارات المطروحة، وتوازن بين الحفاظ على المصالح الضيّقة الآنية والمصلحة العامة المستقبلية.

لا شك أن الدولة العميقة والأجهزة الصلبة قد قبلت بالانقلاب على الديمقراطية وشاركت فيه، وحاولت استعمال الشعبويّة لطيّ صفحة ما بعد الثورة وما تخلّلها مما تعتبره فوضى وفشلًا ونزاعات واستفحالًا للأزمات والفساد. والأكيد أنها تُدرك اليوم أنها ارتكبت خطيئة حينما سايرت انحرافَ الشعبوية وجنوحَها للاستبداد ونزعتَها التقسيمية للمجتمع وانبراءَها في تحطيم المؤسسات. خاصة بعدما أدركت أن تحطّم أعمدة الدولة الواحد تلو الآخر قد يتسبّب في نهاية المطاف في إسقاط كامل البناية على رأسها ورأس المجتمع.

ولا شك أن جزءًا من الأجهزة يتطلّع إلى إنقاذ الدولة من الانهيار والمجتمع من التقاتل، ويبحث عن بدائل عقلانية تضع حدًا للانحرافات المدمّرة وتمنع تواصل حالة التدمير الراهنة لخمس سنوات قادمة بشرعية متجدّدة. الأكيد أن تلك الأجهزة تعرف أنها غير قادرة على ذلك وحدها ولا تمتلك القدرة والمعرفة والآليات لتحقيق التغيير المنشود، عبر تسلّم تسيير البلاد بنفسها. وهي تعرف أيضًا أن ذلك الخيار محفوف بكل أنواع المخاطر ويحمّلها مسؤولية هي غير قادرة عليها.

كما أنها تعرف أنه لم يعُد لها مجال للخطأ في التعويل على دعاة تغيير وهمي أو وجوه معاد تدويرها من منظومة ما قبل الثورة، أو على شعبويّة من نوع آخر، لأن البلاد في مفترق طرق حقيقي: إما الإنقاذ والسير في اتجاه التغيير الحقيقي والمصالحة الوطنية الجدّية والانسجام الوطني، أو الانهيار والتناحر وفقدان السيادة.

السيناريو الأمثل أنْ تتحوّل الانتخابات القادمة إلى فرصة تلتقي فيها إرادة التغيير لدى مجموعة من التونسيّين يلتقون حول بوصلة واضحة ورؤية واقعية وطموحة ومرشّح عقلاني، مع رغبة أجهزة الدولة في التغيير الهادئ والمسؤول الذي يُعزّز الاستقرار ويبني شروط التنمية.

هذا السيناريو قابل للتحقق لو توفّرت الإرادة. والمعركة تستحق أن تُخاض؛ لأن نتيجتها حصول التغيير المنشود في تونس في وقت مأمول، وتقديم نموذج نجاح مهمّ لشعوب المنطقة ككلّ، كعادة تونس في تقديم النموذج وريادة المبادرات.

الآراء الواردة في هذا المقال هي آراء الكاتب ولا تعكس بالضرورة الموقف التحريري لقناة الجزيرة.

aj-logo

aj-logo

aj-logoمن نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معنارابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+

تابع الجزيرة نت على:

facebooktwitteryoutubeinstagram-colored-outlinersswhatsapptelegramtiktok-colored-outlineجميع الحقوق محفوظة © 2024 شبكة الجزيرة الاعلامية

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: ترجمات حريات التغییر المنشود أجهزة الدولة التغییر قادم أن یکون تغییر ا

إقرأ أيضاً:

إتحاد بلديات المتن نحو التغيير والانماء

من المؤكد أن قضاء المتن الشمالي سينتقل الإثنين المقبل من مرحلة الرقود والإهمال والتسويف والإنماء الى مرحلةٍ نهضوية إنمائية جديدة ببرنامج متطور ينقل قضاء المتن من وضعية الجمود الإنمائي إلى مرحلة التغيير التي شهدتها كل بلديات المتن وبلداتها . كل ذلك مع امكانية وصول رئيسة بلدية بكفيا نيكول أمين الجميل الى رئاسة إتحاد بلديات المتن، هذا التنافس المتني الذي حسم في الأيام الماضية بشكلٍ واضح بعد التنسيق الواضح والتقيد الذي حصل بين المرشحة الجميل وعدد كبير من رؤساء البلديات، بالإضافة الى تثبيت التحالف القائم أصلاً بين الكتائب والقوات اللبنانية في معظم الأقضية، وبالتحديد أقضية جبل لبنان وكل إتحادات بلدياته.   مصدر سياسي متني لفت الى إرتياحٍ كتائبي لنتيجة إنتخابات رئاسة الإتحاد، فالتقدم بات كبيراً لصالح مرشحته ، في المقابل يعمل الفريق الآخر، أي الوزير السابق الياس المر وحليفه الجديد رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل، الى الإيحاء بأن المعركة محسومة للمرشحة ميرنا المر في حين أن حسابات الكتائب والقوات في مكانٍ آخر .     المصدر أشار الى أن فريق الياس المر عاد ليخوض المعركة بالطريقة التقليدية لديهم، أي الإجتماع في العمارة وإعطائهم لوائح "معلمة" لمعرفة مَن إقترع لصالحهم ومن لم يقترع .     المصدر ختم بأن فريق رئيسة بلدية بتغرين ميرنا المر وعدد من رؤساء البلديات بمنصب نائب رئيس ولكسب أصواتهم ولكن في الحقيقة هناك مرشح جدي واحد لهذا المنصب إتفق عليه كل من الياس المر وجبران باسيل . المصدر أكد بأن كل الضغوط في ال ٤٨ ساعة الأخيرة لن تجدي نفعاً بعدما تحرر المتن نهائياً في الإنتخابات البلدية الأخيرة وحالة التغيير التي حصلت . المصدر: خاص "لبنان 24" مواضيع ذات صلة ماكينة حزب الكتائب تعلن الاستعداد لإعلان الفوز بأكثرية البلديات التي تشكل إتحاد بلديات المتن Lebanon 24 ماكينة حزب الكتائب تعلن الاستعداد لإعلان الفوز بأكثرية البلديات التي تشكل إتحاد بلديات المتن 23/05/2025 19:43:42 23/05/2025 19:43:42 Lebanon 24 Lebanon 24 الكباش مستمر في "اتحاد بلديات المتن الشمالي" Lebanon 24 الكباش مستمر في "اتحاد بلديات المتن الشمالي" 23/05/2025 19:43:42 23/05/2025 19:43:42 Lebanon 24 Lebanon 24 معركة اتحاد بلديات المتن "على المنخار" Lebanon 24 معركة اتحاد بلديات المتن "على المنخار" 23/05/2025 19:43:42 23/05/2025 19:43:42 Lebanon 24 Lebanon 24 مدلياً بصوته من بكفيا... هذا ما قاله سامي الجميّل عن رئاسة اتحاد بلديات المتن Lebanon 24 مدلياً بصوته من بكفيا... هذا ما قاله سامي الجميّل عن رئاسة اتحاد بلديات المتن 23/05/2025 19:43:42 23/05/2025 19:43:42 Lebanon 24 Lebanon 24 لبنان خاص رادار لبنان24 قد يعجبك أيضاً مراد: سنقدم المشاريع او نرمم وندعم مشروعاً ما Lebanon 24 مراد: سنقدم المشاريع او نرمم وندعم مشروعاً ما 12:29 | 2025-05-23 23/05/2025 12:29:17 Lebanon 24 Lebanon 24 بالصور.. هذا ما تشهده طريق الجنوب عشية الانتخابات Lebanon 24 بالصور.. هذا ما تشهده طريق الجنوب عشية الانتخابات 12:21 | 2025-05-23 23/05/2025 12:21:17 Lebanon 24 Lebanon 24 في طرابلس.. إشكال وإصابة عسكري Lebanon 24 في طرابلس.. إشكال وإصابة عسكري 12:14 | 2025-05-23 23/05/2025 12:14:10 Lebanon 24 Lebanon 24 من أصول لبنانية.. من هو توم باراك المبعوث الأميركي الجديد إلى سوريا؟ Lebanon 24 من أصول لبنانية.. من هو توم باراك المبعوث الأميركي الجديد إلى سوريا؟ 12:05 | 2025-05-23 23/05/2025 12:05:08 Lebanon 24 Lebanon 24 عبد المسيح: آن الأوان لخطوة من "حزب الله" مماثلة لخطوة الرئيس الفلسطيني Lebanon 24 عبد المسيح: آن الأوان لخطوة من "حزب الله" مماثلة لخطوة الرئيس الفلسطيني 12:03 | 2025-05-23 23/05/2025 12:03:58 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة بعد يوم واحد من الزفاف.. الفنان الشهير انفصل عن زوجته! (صورة) Lebanon 24 بعد يوم واحد من الزفاف.. الفنان الشهير انفصل عن زوجته! (صورة) 01:47 | 2025-05-23 23/05/2025 01:47:51 Lebanon 24 Lebanon 24 آخر خبر... هذا ما أعلنه وزير العمل عن رفع الحد الأدنى للأجور Lebanon 24 آخر خبر... هذا ما أعلنه وزير العمل عن رفع الحد الأدنى للأجور 16:36 | 2025-05-22 22/05/2025 04:36:32 Lebanon 24 Lebanon 24 إكتشاف نادر على سفوح جبل صنين... لا يوجد في أيّ مكان في العالم (صورة) Lebanon 24 إكتشاف نادر على سفوح جبل صنين... لا يوجد في أيّ مكان في العالم (صورة) 05:45 | 2025-05-23 23/05/2025 05:45:00 Lebanon 24 Lebanon 24 بعد ضجة حادثة الديشونية.. قرار مهم لادارات المدارس Lebanon 24 بعد ضجة حادثة الديشونية.. قرار مهم لادارات المدارس 02:15 | 2025-05-23 23/05/2025 02:15:00 Lebanon 24 Lebanon 24 بعد انتشار شائعات عن إمكانيّة طلاقه من زوجته المحامية اللبنانية.. هذا ما قرّره ممثل عالميّ Lebanon 24 بعد انتشار شائعات عن إمكانيّة طلاقه من زوجته المحامية اللبنانية.. هذا ما قرّره ممثل عالميّ 05:23 | 2025-05-23 23/05/2025 05:23:22 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك عن الكاتب خاص "لبنان 24" أيضاً في لبنان 12:29 | 2025-05-23 مراد: سنقدم المشاريع او نرمم وندعم مشروعاً ما 12:21 | 2025-05-23 بالصور.. هذا ما تشهده طريق الجنوب عشية الانتخابات 12:14 | 2025-05-23 في طرابلس.. إشكال وإصابة عسكري 12:05 | 2025-05-23 من أصول لبنانية.. من هو توم باراك المبعوث الأميركي الجديد إلى سوريا؟ 12:03 | 2025-05-23 عبد المسيح: آن الأوان لخطوة من "حزب الله" مماثلة لخطوة الرئيس الفلسطيني 11:49 | 2025-05-23 الجيش الإسرائيلي يزعم استهداف 15 موقعًا لحزب الله جنوب لبنان (فيديو) فيديو المذيع لجأ إلى فاصل إعلاني.. فنانة شهيرة تنهار على الهواء مباشرة شاهدوا ماذا حصل (فيديو) Lebanon 24 المذيع لجأ إلى فاصل إعلاني.. فنانة شهيرة تنهار على الهواء مباشرة شاهدوا ماذا حصل (فيديو) 02:49 | 2025-05-23 23/05/2025 19:43:42 Lebanon 24 Lebanon 24 بعد غلق عيداتها في مصر.. شام الذهبي تردّ على انتقادات عملها بالتجميل (فيديو) Lebanon 24 بعد غلق عيداتها في مصر.. شام الذهبي تردّ على انتقادات عملها بالتجميل (فيديو) 02:25 | 2025-05-23 23/05/2025 19:43:42 Lebanon 24 Lebanon 24 الحقيقة كاملة.. مفاجآت وأسرار تُكشف عن خلاف أحمد السقا مع طليقته مها الصغير (فيديو) Lebanon 24 الحقيقة كاملة.. مفاجآت وأسرار تُكشف عن خلاف أحمد السقا مع طليقته مها الصغير (فيديو) 02:00 | 2025-05-23 23/05/2025 19:43:42 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان خاص إقتصاد عربي-دولي بلديات 2025 متفرقات أخبار عاجلة Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24

مقالات مشابهة

  • إتحاد بلديات المتن نحو التغيير والانماء
  • لماذا تحذّر باكستان الهند من استخدام المياه سلاحا ضدها؟
  • يلزمه صدقة وليس الفدية.. المفتي يوضح حكم من أُجبر على ارتداء قبعة مظلة شمسية وهو محرم
  • اتهمها بشتمه وتهديده.. استدعاء مدير صفحات شيرين عبد الوهاب بعد بلاغه ضدها
  • مدبولي: لن يكون هناك سلام مع إسرائيل إلا بإقامة الدولة الفلسطينية
  • «سب وتهديد».. مدير صفحات شيرين عبد الوهاب يتقدم ببلاغ ضدها
  • ودعه رئيس الدولة.. ملك البحرين يغادر البلاد
  • ودعه رئيس الدولة..ملك البحرين يغادر البلاد
  • زيدان: السياسة لي خدام بيها لخصم ممكن ينجح بها فألمانيا وليس المغرب
  • أمة النهوض.. مشاتل التغيير (19)