بعد أن تراجعت بشكل كبير.. أسعار الأجهزة الكهربائية في الأسواق المصرية
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
أكد وافي أبو سمرة عضو مجلس ادارة شعبة الأجهزة الكهربائية بالغرفة التجارية بالجيزة أن سوق الأجهزة الكهربائية تشهد حالة من انخفاض الأسعار وركود جزئي، وأن الوقت الحالي هو الأنسب لشراء كافة الاجهزة الكهربائية، نتيجة انتظام شركات الأجهزة الكهربائية في توريد البضائع، الأمر الذي أدي إلى زيادة في المعروض والبيع بأسعار الشركات الرسمية والقضاء علي ظاهرة الأوفر برايس، مؤكدا ان الفترة القادمة ستشهد تراجع من بعض الشركات والمصانع التي لم تقم بخفض الاسعار.
وأوضح أبو سمرة، أن شركات صناعة الأجهزة الكهربائية ستقوم بعرض خططها المستقبلية حول نسب الإنخفاض المتوقعة، مشيرًا إلى وجود حالة ارتياح لدي المواطنين بخصوص الانخفضات الأخيرة.
أكد أبو سمرة، أن أسعار الأجهزة في الفترة الحالية جيدة جدا وفاقت التوقعات في الانخفاض، مشيرًا إلى توفر جميع الاصناف التي وصلت إلى الشح في الفترة السابقة .
وكشف عضو شعبة الاجهزة الكهربائية، عن اسعار بعض الاجهزة الكهربائيةحاليًا، حيث يتراوح سعر جهاز التكييف ما بين ٢٠ الف إلى ٢٥ الف للتكيف ال حصان ونصف غير موفر للطاقة، بينما سعر جهاز التكييف الموفر للطاقة (الانفرتر) يتراوح ما بين ٣٠ الف إلى ٣٥ الف.
وتتراوح أسعار المراوح السقف ما بين ٨٠٠ إلى ٢٥٠٠ المروحة الواحد حسب الماركة، ويترواح سعر المبرد الصحراوي من ٣٠٠٠ جنيه إلى ٥٠٠٠ جنيه.
اما بالنسبة للفريزرات الصندوق تترواح بين ٧٠٠٠ إلى ١٨٠٠٠ حسب الحجم والماركة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الأجهزة الکهربائیة
إقرأ أيضاً:
مسؤول فلسطيني لـ «الاتحاد»: ارتفاع قياسي لأسعار السلع الغذائية
أحمد عاطف (غزة، القاهرة)
كشف مدير عام الإحصاءات الاقتصادية في الجهاز المركزي الفلسطيني للإحصاء، محمد قلالوة، عن ارتفاع أسعار جميع السلع في غزة بنسبة تزيد على 75%، في أبريل الماضي، وهو أعلى معدل شهري يُسجل منذ سنوات طويلة، محذراً من خطورة استمرار الوضع الراهن، في ظل تفاقم الأوضاع الإنسانية.
وذكر قلالوة، في تصريح لـ«الاتحاد»، أن الارتفاع الجنوني في أسعار السلع والمنتجات يشكل ضغطاً كبيراً على مئات الآلاف من الأسر التي تعاني ظروف معيشية بالغة القسوة.
وأشار إلى أن الارتفاع الكبير في أسعار السلع ليس له علاقة بعوامل العرض والطلب، بل هو انعكاس مباشر للحصار المفروض على القطاع من قبل السلطات الإسرائيلية، مما يمنع دخول مختلف السلع والمنتجات، لا سيما المواد الغذائية، وهو ما يُحدث خللاً خطيراً في الأسواق.
وقال المسؤول الفلسطيني: إن الأسواق تشهد نقصاً حاداً في السلع الغذائية الأساسية، بما في ذلك الدواجن واللحوم والفواكه والألبان والأجبان والبيض، نتيجة منع دخولها عبر المعابر، في وقت تفشل فيه المنظمات الأممية والدولية في إدخال المساعدات الإنسانية، مما أدى إلى نفاد مخزون الدقيق الأبيض، وتوقف عدد كبير من المخابز عن العمل.
وأضاف أن التغيرات الحادة في الأسعار لا ينبغي أن تُفهم بمعزل عن سياقها السياسي والإنساني، إذ إن العوامل التي تؤثر في أسعار السوق باتت خارجة عن السيطرة المحلية، وتتصل بالحصار لا بعوامل العرض والطلب التقليدية.
ونوه قلالوة بأن سعر كيس الطحين المقدر بنحو 25 كيلوجراماً وصل إلى نحو 178 دولاراً في بعض المحافظات، مثل خان يونس ودير البلح، وهو يمثل رقماً قياسياً غير مسبوق، موضحاً أنه تم تسجيل فقدان كامل لخبز «الكماج» من الأسواق، تزامناً مع نقص الوقود وغاز الطهي، مما فاقم من أزمة الغذاء ورفع تكاليف المعيشة بشكل جنوني.
في السياق، أمرت إسرائيل، أمس، جيشها بمنع سفينة إنسانية تقل ناشطين، من كسر الحصار المفروض على قطاع غزة الذي مزقته الحرب. وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس في بيان: «أعطيت تعليمات للجيش بمنع السفينة مادلين من بلوغ غزة»، مضيفاً «عودوا أدراجكم لأنكم لن تصلوا إلى غزة».
وأبحرت السفينة التابعة لتحالف أسطول الحرية من صقلية الأحد الماضي متجهة إلى غزة لإيصال مساعدات إنسانية وكسر الحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع منذ أعوام.
وكان منظمو رحلة السفينة المحملة بالمساعدات، وعلى متنها 12 ناشطاً، أعلنوا السبت الماضي أنها وصلت إلى قبالة السواحل المصرية في طريقها إلى قطاع غزة.