تجربة شخصية .. عزيز الشافعي يروي كواليس أغنية "أنا غلطان"
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
كشف الملحن عزيز الشافعي عن كواليس أغنية “أنا غلطان” الذى قام بتلحينها وهى من غناء الفنان بهاء سلطان.
وقال عزيز الشافعي فى تصريحات إذاعية: أن أغنية “أنا غلطان” تعتبر تجربة شخصية له لأنه بالفعل مر بتجربة عاطفية سيئة منذ الصغر ، وهى أنه عبر عن مشاعره لإحدي الفتيات ثم تركته وذهبت لشخص أخر .
وأضاف عزيز الشافعي ، قائلا: أنه بعد هذه التجربة ضد أن يبوح بمشاعره لأحد هذه نصيحته لجميع الشباب وأنهم فقط يلمحوا بالكلام حتى يتأكدوا من مشاعر الطرف الثاني .
وعلق عزيز الشافعي مازحا: “محدش يقول لحد بحبك صريحة يقول كل الكلام اللى يدل على كدة بس ميقولش صريحة غير بقي لما يكون واثق من نفسه ومتأكد من اللى قدامه وممكن يكون هو سبقه وقالها”.
وعلى صعيد أخر، تحدث عزيز الشافعي عن كواليس موسيقي مسلسل “جودر”و أنها لم تستغرق منه وقتا طويلا إطلاقا ، وأن المنتج محمد السعدي والفنان ياسر جلال طلبوا منه أن يقدم الموسيقي بشكل مميز حتى تعلق فى أذهان المشاهدين
وأستكمل عزيز الشافعي حديثه ، معلقا: انا حضرتها قبل رمضان بأسبوع وجربتها على العود وعجبت محمد السعدي جدا ، والناس ممكن تفتكر انها أخدت وقت طويل بالعكس أنا خلصتها فى ساعتين فقط.
ويعيد مسلسل جودر المشاهد مرة أخرى إلى زمن الكبار والحكايات الفريدة والأحداث الفريدة التي يقدمها صناع المسلسل بشكل خاص جدًا وبمستوى إخراجي لا يقارن، وكلها عوامل تجعل المشاهد المصري في حالة انتظار وتشوق للمسلسل لاسيما أن حكايات شهرزاد ليست غريبة على الإطلاق عن مواسم رمضان في العقود الماضية.
مسلسل جودر ينطلق بالمشاهدين إلى عالم عجيب يختلط فيه السحر بالحقيقة والخيال بالواقع بتأثيرات بصرية لم يسبق استخدامها في أعمال سابقة في سوق الدراما المصري، وكذلك كشف البرومو عن إمكانيات ضخمة سخرتها الشركة المنتجة.
ومسلسل "جودر" الذى يقوم ببطولته ياسر جلال والذى يقدم فيه شخصيتى "شهريار وجودر المصرى"، الذي تعقدت مقادير حياته قبل قدومه إلى الدنيا، بين التاجر "عمر" وما حدث له ولأخويه، يشاركه البطولة نور اللبنانية، وياسمين رئيس، وأحمد فتحى، تأليف أنور عبد المغيث، وإخراج إسلام خيري
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اغاني بهاء سلطان برومو مسلسل جودر عزیز الشافعی
إقرأ أيضاً:
القتلة المتسلسلون.. كيف ترعب أفلامهم المشاهد وتحبس أنفاسه؟
ويشمل القتل المتسلسل -حسب التعريفات- عمليتي قتل أو أكثر في أوقات مختلفة، ويقوم القاتل المتسلسل بفعلته غالبا لإشباع رغبات نفسية غير طبيعية، فقد يقرر قتل طلاب الجامعة لأنه عانى من التنمر خلال فترة دراسته.
وزادت في أربعينيات وخمسينيات القرن الماضي حوادث القتل المتسلسل في الولايات المتحدة الأميركية بشكل كبير، وبدأت السينما تنتج أفلاما عن قصص حقيقية عن القتلة المتسلسلين مستغلة خوف الجمهور وحرصهم على متابعة هذا الموضوع.
وصاحبت حلقة (2025/5/27) من برنامج "عن السينما" -التي سلطت الضوء على الموضوع- سرد قصص القتلة المتسلسلين بمشاهد تمثيلية عكست أجواء الرعب والتشويق التي يعشها المشاهد مع أفلام هذا النوع من الأعمال السينمائية.
وكان الفيلم الأهم حول القتلة المتسلسلين هو "سايكو" للمخرج ألفريد هيتشكوك، ويحكي عن قاتل متسلسل يقتل كل نزلاء الفندق، والفيم مأخوذ من قصة حقيقية لجرائم حدثت في ولاية ويسكونسن الأميركية.
واستطاع هيتشكوك بأسلوبه العبقري أن يحبس أنفاس المشاهدين ويرعبهم في فيلم "سايكو"، فقد استخدم موسيقى مميزة للحظات الترقب وحدوث الجرائم، والإضاءة لخلق الأجواء المخيفة، وأسلوب التحريك المستمر للكاميرا وتغيير زواياها لزيادة التشويق.
إعلانونجح فيلم "سايكو" نجاحا كبيرا، وكان بداية موفقة لهذا النوع من الأعمال التي استمر نجاحها وتألقها.
كما تم إنتاج فيلم "مجزرة منشار تكساس"، ويستند أيضا إلى قصة قاتل متسلسل، ويحكي قصة مجموعة من الأصدقاء في طريقهم لزيارة بيت قديم، ولكنهم وقعوا ضحية لعائلة من القتلة المتسلسلين.
وقدّم المخرج فيلما خاليا من أي مبالغات سينمائية، وكان أشبه بفيلم وثائقي أو تلفزيوني، وهو أمر متعمد لإخافة المشاهدين حتى أن أحد المشاهدين علق على الفيلم قائلا "على ما يبدو أن شخصا ما فتح الكاميرا وبدأ في قتل الناس".
وحقق الفيلم إيرادات زادت على 30 مليون دولار رغم أن ميزانيته كانت 150 ألفا فقط، ليصبح أحد أنجح وأشهر أفلام القتلة المتسلسلين.
فرصة صناع السينمالكن الفيلم الذي وصف بالاستثنائي كان عام 1978 وهو فيلم "هالوين"، ويحكي قصة طفل يظهر في البداية مرتديا زي وقناع مهرج ويقوم بجريمة قتل فيرسل إلى مصحة عقلية، لكنه يهرب منها بعد 15 عاما ليقتل كل أهالي البلدة، ولم يستند الفيلم إلى أي قصة حقيقية، بل كان من خيال المؤلف.
واللافت أنه بحلول التسعينيات لم تعد فكرة القاتل المتسلسل المرعب الذي يتخفى خلف قناع جذابة، فأنتجت أفلاما أصبح فيها القاتل شخصا لديه حضور طاغ وكاريزما وفلسفة خاصة في القتل.
وأصبح القاتل المتسلسل في هذه الفترة فرصة لصناع السينما لتقديم أفكارهم وآرائهم عن المجتمع، ففي فيلم "أميركان سايكو" مثلا كان القتل مجرد مرآة للمجتمع الاستهلاكي.
27/5/2025