قدم المدير الفني لفريق ليفربول، يورجن كلوب، آخر التحديثات الخاصة بلاعبيه قبل مواجهة إيفرتون، في الدوري الإنجليزي الممتاز.


ويلاقي ليفربول نظيره إيفرتون، في إطار منافسات الجولة الـ29 المؤجلة، على ملعب "جوديسون بارك"، غدًا الأربعاء، في الساعة التاسعة مساءً بتوقيت القاهرة.

ويحتل ليفربول المركز الثاني في سلم ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز برصيد 74 نقطة، بينما يأتي إيفرتون بالمركز السادس عشر برصيد 30 نقطة.

وقد قال يورجن كلوب في المؤتمر الصحفي قبل المباراة: "ديربي ميرسيسايد مهم جدًا بالنسبة لنا، دائمًا تكون المباراة صعبة في جوديسون بارك".

وقد أضاف كلوب: "الأجواء في جوديسون بارك تكون جيدة إذا لعبوا ضد ليفربول، إنها أكبر من مجرد 3 نقاط".

وقد أشار كلوب: "في الجزء الأخير من الموسم يتعلق الأمر بالفوز في المباريات فقط، وأعتقد أننا نعرف كيف نفعل ذلك".

وأكد قائلًا: "نحن في المكان الذي يجب أن نكون فيه، الآن دعونا نعطي أفضل ما لدينا".

 اما عن أرنولد: "لاعب كرة قدم لا يُصدق، إنه واحد من تلك القصص التي لا يُمكن للكثير من الأندية كتابتها، لكنه شخص سيتحدث عنه الناس في غضون 20 أو 30 أو 40 عامًا".

عن ديوجو جوتا: "سيغيب لمدة أسبوعين، حيث شعر بألم طفيف بمنطقة الحوض وكان على ما يرام ثم بدأ مباراة فولهام وكان بخير لكن عند النهاية شعر بألم، إنها إصابة بسيطة لكن ليست بوقت جيد".

وعن كثرة التعادلات في جوديسون بارك، أجاب كلوب: "لا ننسى أننا أضعنا فُرصًا كبيرة جدًا في بضع مباريات هناك، نعم الأجواء مميزة وأفهم تأثيرها على بعض المجريات".

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: ليفربول الدوري الإنجليزي الممتاز إيفرتون يورجن كلوب جودیسون بارک

إقرأ أيضاً:

ذكّر بهروبه من سوريا.. أول رد من محمود خليل أمام القضاء الأمريكي

(CNN)اللاجئ الفلسطيني، محمود خليل، خريج جامعة كولومبيا الأمريكية، الذي يُواجه معركة ترحيل واسعة النطاق مع الحكومة الأمريكية بسبب آرائه المؤيدة للفلسطينيين، ردّ شخصيًا على مزاعم الحكومة بأنه يُشكّل تهديدًا للسياسة الخارجية وذلك لأول مرة عبر إعلان قانوني تحت القسم صدر، الخميس.

وقدّم محامو خليل دفعة ضخمة من الإعلانات القانونية في وقت متأخر، الأربعاء، بما في ذلك بيان تحت القسم من خليل نفسه، يرسم صورة واضحة لمعاناته النفسية داخل مركز احتجاز في لويزيانا، وتتضمن الملفات أيضًا تصريحات من طلاب وأساتذة جامعة كولومبيا وخبراء قانونيين ومستشار قانوني سابق لدائرة الهجرة والجمارك بشأن التأثيرات المخيفة والآثار الدائمة لاعتقال خليل واحتجازه.

وكتب خليل في بيانه المكوّن من صفحات متعددة: "بصفتي شخصًا فرّ من الملاحقة القضائية في سوريا بسبب معتقداتي السياسية، وبسبب هويتي، لم أتخيل يومًا أن أكون رهن الاحتجاز لدى سلطات الهجرة هنا في الولايات المتحدة.. لماذا يُفترض أن يؤدي الاحتجاج على القتل العشوائي لآلاف الفلسطينيين الأبرياء على يد حكومة إسرائيل إلى تآكل حقوقي الدستورية؟"

"دفنتُ وجهي... كي لا يراني أحدٌ أبكي":

يقول خليل إن أكبر أذى تعرّض له كان غيابه أثناء ولادة ابنه دين، عند اعتقاله في مارس/ آذار، كانت زوجته، الدكتورة نور رامز عبدالله، وهي مواطنة أمريكية، حاملاً بطفلهما الأول.

وكتب خليل في إقراره: "بدلاً من أن أمسك بيد زوجتي في غرفة الولادة، كنتُ منحنيًا على أرضية مركز الاحتجاز، أهمس عبر خط هاتف متقطع بينما كانت تلد وحدها"، مضيفًا أنه حاول مواساتها بينما "كان 70 رجلاً آخرين ينامون حولي"، موضحا: "عندما سمعتُ صرخات ابني الأولى، دفنتُ وجهي بين ذراعيّ كي لا يراني أحد أبكي".

وفي إقرار منفصل، تصف زوجته لحظة لقاء خليل بابنه حديث الولادة عبر نافذة زجاجية في مركز الاحتجاز، وكتبت: "لكي يتمكن محمود من رؤية دين بشكل أفضل واللعب معه، اضطررتُ إلى وضع دين على الحافة أمام نافذة زجاجية تفصلنا عن بعضنا".

كان شعورًا فظيعًا علينا جميعًا، كان محمود حاضرًا، لكنه لم يستطع إمساك ابنه.

وإجراءات الهجرة الخاصة بخليل منفصلة عن القضية الفيدرالية التي تطعن في قانونية احتجازه، وقال خليل إن إصرار روبيو على أنه يُشكل تهديدًا للأمن القومي قد تفاقم بسبب "الهجمات" العلنية من الرئيس ترامب والبيت الأبيض، والتي انتشرت عبر الإنترنت.

وقال خليل في بيانه: "لم تكن هذه مجرد هجمات على شخصيتي؛ بل كانت محاولات لمحو إنسانيتي".

وأثناء دراسته في جامعة كولومبيا، عمل خليل، وهو لاجئ فلسطيني، وسيطًا بين الطلاب المتظاهرين وإداريي الجامعة خلال المظاهرات المؤيدة للفلسطينيين في الحرم الجامعي عام 2024، وجادلت إدارة ترامب بأن تصرفاته تُشكل تهديدًا لهدف سياستها الخارجية المتمثل في مكافحة معاداة السامية، وفي أبريل/ نيسان، قدّمت الإدارة أدلة ضده في مذكرة من صفحتين كتبها وزير الخارجية، ماركو روبيو.

وخلال مؤتمر صحفي عُقد يوم الخميس، قال محامي خليل، جوني سينوديس: "هذا أبعد ما يكون عن الحقيقة"، في حين قال ألينا داس، إحدى محاميات خليل، خلال المؤتمر الصحفي: "السبب الوحيد الذي اعتمدت عليه الحكومة في هذه القضية لتبرير احتجاز محمود هو ذريعة السياسة الخارجية.. نأمل أن يأمر القاضي بالإفراج عنه بناءً على جميع الأدلة التي قدمناها".

في الشهر الماضي، وجّه القاضي مايكل فاربيارز من المحكمة الفيدرالية الجزئية في نيوجيرسي محاميي خليل بتقديم أدلة إضافية لدحض ادعاء الحكومة بأنه كذب في طلب الحصول على البطاقة الخضراء.

ويأتي هذا الإعلان من خليل بعد أن قضت محكمة فيدرالية في نيوجيرسي الشهر الماضي بأن استخدام الحكومة لقانون هجرة غامض لاحتجازه وترحيله "غير دستوري على الأرجح".

وكان خليل من بين أوائل الاعتقالات البارزة لطلاب مؤيدين للفلسطينيين في إطار حملة إدارة ترامب على معاداة السامية في الجامعات.

مقالات مشابهة

  • استفتاء ليفربول يصدم الجماهير: هذا الهدف تفوق على أهداف صلاح
  • سباليتي يؤكد رحيله عن تدريب منتخب إيطاليا
  • الإصابة تبعد عمورة عن الجزائر في مباراته الودية أمام السويد
  • استبعاد دوران عن لقاء الأرجنتين بسبب الإصابة
  • عمورة يغيب عن الجزائر أمام السويد
  • سيارة تسلا الحمراء .. هل تكون أول ضحية لخلاف ترامب وماسك؟
  • أبو عبيدة يؤكد أنه ليس أمام العدو إلا وقف جريمة الإبادة أو استقبال المزيد من التوابيت
  • المنتخب المغربي يواجه تونس بحثا عن الانتصار وسط العديد من الغيابات
  • سلمان الفرج: مازلت قادرًا على العطاء.. ولا يمكنني العيش بدون كرة القدم
  • ذكّر بهروبه من سوريا.. أول رد من محمود خليل أمام القضاء الأمريكي