المقاطعة تنجح فى الإسكندرية.. عزوف المواطنين وإنخفاض أسعار السمك
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
شهدت اسواق الاسماك بمحافظة الاسكندرية ركودا كبيرا بسبب عزوف المواطنين عن الشراء تضامنا مع حملات مقاطعة شراء الأسماك التي دعا لها رواد مواقع التواصل الاجتماعي بسبب ارتفاع الأسعار بشكل كبير.
تجولت " الوفد " داخل اسواق حلقة السمك ومحطة مصر وباكوس ورصدت انخفاض فى اسعار بعض الاسماك وهى الاسماك الشعبية التى كان يقبل عليها الكثير من المواطنين مثل سمك البلطى والبورى والسردين والبساريا وتنوعت الانخفاضات .
كما تبين عزوف تام للمواطنين على محلات الاسماك ورغم انخفاض البعض منها الا ان اصر المواطنين على نجاح الحملة ومقاطعة الاسماك الى ان يتم عودة الاسعار لطبيعتها ،اكد المواطنين انهم مع المقاطعة وعدم الشراء،من جانب اخر واجه تجار الأسماك بالاسكندرية خسائر فادحة بسبب الحملة.
كانت قد انخفض سعر البلطى الكيلو من 115 جنية الى 85 جنية للكيلو و انخفض سعر السردين من 60 جنية للكيلو الى 50 جنية وسعر البورى وصل الى 130 جنية انخفض من سعر الكيلو 160 جنية بينما وصل سعر الجمبري إلى 400 جنيه بعدما وصل إلى 800 جنيه،
قال جمال زقزوق رئيس جمعية حماية المستهلك بالإسكندرية،
إن المقاطعة نجحت بشكل كبير في الإسكندرية، مشيرا إلى أنه أجرى جولة في بعض الأسواق، منها سوق باكوس، وتناقش مع تجار السمك أنفسهم، ورصد استجابة واسعة من المواطنين للمقاطعة
وأوضح أن التجار لم يصمدوا كثيرا امام المقاطعة، واضطروا الى خفض الاسعار خاصة للأسماك الشعبية حتى يستطيعون بيع مالديهم من كميات، مشيرا الى ان تجار الاسماك أحضروا 50% من الكميات التى كانوا يحضرونها للسوق قبل انطلاق حملة المقاطعة.
واضاف أن الوقت الحالي يستعد العديد من المواطنين لموسم شم النسيم، لافتًا إلى أن المواطنين خلال تلك الفترة يكون إقبالهم كثيفا على شراء الأسماك البوري لكي يقوموا بتمليحها وتناولها خلال شم النسيم، قائلًا: إحنا في موسم ما قبل شم النسيم والناس كلها بتكون عايزة تشتري السمك البوري عشان تملحه.
وفى سياق متصل استمرت دعوات نشطاء ورواد مواقع التواصل الاجتماعي بضرورة استمرار مقاطعة شراء الأسماك، وأن تدشن الحملة في جميع محافظات مصر اعتراضًا على ارتفاع أسعار الأسماك.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإسكندرية ركود الاسواق عزوف المواطنين ارتفاع الأسعار حملات المقاطعة
إقرأ أيضاً:
خلطة سحرية.. «الرفاعي»: شوي السمك فن وصنعة
جدرانها شهدت كثيراً من الأحداث، على مدار ما يقرب من مائة عام، حينما تخطو بقدميك داخلها فإنك تتلمس عبق التاريخ، فالمكان ليس فقط محل بيع وشواية أسماك، إنما إحدى علامات مدينة المحلة الكبرى، توارثه الأحفاد جيلاً بعد جيل.
«شواية أسماك رابحة» ذاع صيتها فى أنحاء مدينة المحلة الكبرى، ورغم مرور السنين على إنشائها فى عام 1924، فإنها الأكثر رواجاً بين باقى المحال التى ظهرت بعدها، تنحرف أرجل القادم نحوها، بسبب الرائحة الذكية التى تثير الشهية، فلا يمكن مقاومة الأسماك التى يعدها الرفاعى المصرى، الذى ورث المهنة أباً عن جد.
حكاية أقدم شواية للأسماك في المحلة الكبرىاعتاد سُكان مدينة المحلة الكبرى الخلطات السحرية التى يضعها الرفاعى المصرى فى «صيجان» الأسماك الطازجة، التى يغسلها بعناية ومن ثم تدخل فى ملحمة نارية مميزة ليخرجها بعد دقائق ويُقلبها على الجانب الآخر، حتى يُكمل عملية الشواء، لتفوح رائحتها الذكية وتملأ الشوارع المجاورة،
يتصبب «الرفاعى» عرقاً من قوة النيران فى ظل ارتفاع درجة الحرارة المنبعثة من الشوى، لكن الابتسامة لا تفارق وجهه، حينما يجد الرضا فى عيون زبونه، وكشف «الرفاعى» لـ«الوطن» حكاية أقدم شواية للأسماك فى المحلة الكبرى، قائلاً: «شوى السمك له فن وطبيعة خاصة وخلطة سحرية ورثتها عن أجدادى، مش هتلاقيها فى أى مكان تانى».
أكل السمك مزاج وليه طبيعة خاصةوفيما يخص العمل فى ظل ارتفاع درجات الحرارة، قال: «بقضى نصف يومى على صفيح ساخن وأمام فرن، اتعودت على الوقفة فى أيام الحر، وحتى فى شهر رمضان كان ربنا مهون علينا الجوع والعطش، ربنا بيعطى لكل إنسان قوة وطاقة على حسب طبيعة شغله، والحمد لله بقدر أوفر لولادى طلباتهم من شوى الأسماك».
بمجرد خروج «صيجان السمك» من الفرن، يتبعها «الرفاعى» برشة مناسبة من الملح، ومن ثم وضعها فى أطباق بلاستيكية، ويغلفها بطريقة تساعد على حفظ سخونتها لأكثر وقت ممكن، وفى نفس الوقت بمظهر شهى ومرتب، مضيفاً: «أكل السمك مزاج وليه طبيعة خاصة، فيه ناس بتعتمد عليه أغلب أيام الأسبوع خاصة فى العزومات سواء فى الأيام العادية وفى المناسبات».
أسعار الذهب في منتصف تعاملات اليوم