عمّان (الاتحاد)

أخبار ذات صلة أمر ملكي بإجراء انتخابات برلمانية في الأردن تعاون بين مجلسي سيدات ورجال الأعمال الأردني الإماراتي و«شمينا»

دعا الأردن والكويت، أمس، إلى تغليب الحوار والحلول الدبلوماسية في حل النزاعات وخفض التوترات وتجنب التصعيد العسكري بالشرق الأوسط.
جاء ذلك في بيان مشترك بختام زيارة أجراها أمير الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح إلى الأردن، وفق وكالة الأنباء الأردنية الرسمية «بترا».


وأورد البيان أن «ملك الأردن وأمير الكويت أكدا دعمهما للأمن والاستقرار في المنطقة، وأهمية تغليب الحوار والحلول الدبلوماسية في حل الخلافات والنزاعات».
وأكد الجانبان «أهمية فتح قنوات التواصل لبناء جسور الشراكة والتعاون وتعزيز قيم التضامن والتسامح والتعايش السلمي، حرصاً على استدامة النمو والاستقرار والسلم في المنطقة».
وشددا على «أهمية احترام سيادة الدول على أراضيها، وعدم التدخل في شؤونها الداخلية»، وفق البيان ذاته.
وأكدا «أهمية خفض التوترات بالشرق الأوسط، وتجنب التصعيد العسكري، وإيجاد حلول سلمية عادلة وشاملة ومستدامة للصراعات في المنطقة».
وبحث الجانبان التطورات التي تشهدها المنطقة، وأكدا على حاجة المجتمع الدولي الملحّة، وخاصة مجلس الأمن، إلى اتخاذ قرار يفرض وقفاً فورياً لإطلاق النار في غزة.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الأردن الكويت مشعل الصباح أمير الكويت ملك الأردن

إقرأ أيضاً:

ابتعاث المحاضرين للدكتوراه.. التحديات والحلول الممكنة

يُعدّ الابتعاث الخارجي أحد الركائز الجوهرية لتطوير التعليم العالي في المملكة، لما يتيحه من فرص للاطلاع على أحدث الممارسات الأكاديمية، وأساليب البحث العلمي، وبناء شراكات معرفية مع مؤسسات أكاديمية عالمية مرموقة. وتحرص المملكة من خلال برامج الابتعاث على إعداد كفاءات وطنية مؤهلة، تسهم في رفع جودة التعليم والبحث، بما يتماشى مع رؤية 2030 الطموحة.
ورغم أهمية هذه البرامج، لا تزال فئة من المحاضرين والمحاضرات في الجامعات السعودية تواجه تحديات مستمرة، تحول دون تمكنهم من الالتحاق ببرامج الدكتوراه، وعلى رأسها صعوبة الحصول على قبول من الجامعات المصنفة، ضمن أفضل 200 جامعة عالميًا. هذا المطلب، وإن كان يهدف لضمان جودة المخرجات، إلا أن تطبيقه الصارم قد يحد من الفرص المتاحة، خصوصًا في بعض التخصصات الدقيقة أو المجالات البحثية ذات القبول المحدود، ما يؤدي إلى تأخير مسيرة التطوير الأكاديمي لهذه الكفاءات.
بالإضافة إلى ذلك، يواجه بعض المحاضرين ظروفًا عائلية أو اجتماعية، تحول دون قدرتهم على الابتعاث الكامل، خاصة في الحالات التي تتطلب البقاء داخل المملكة لرعاية الأسرة، أو التزامات شخصية أخرى. ورغم امتلاكهم الإمكانات الأكاديمية اللازمة، إلا أن غياب بدائل مرنة قد يؤدي إلى تعطّل تطورهم المهني.
من هذا المنطلق، تبرز الحاجة إلى حلول واقعية تأخذ في الاعتبار تنوع الظروف دون الإخلال بجودة التعليم. وأحد أبرز هذه الحلول هو توسيع نطاق برامج الإشراف المشترك بين الجامعات المحلية والمؤسسات الدولية، بحيث يُمكن للمحاضر إجراء جزء كبير من البحث داخل المملكة، تحت إشراف أكاديمي مزدوج. ومن المقترح أيضًا فتح باب الاستفادة من هذه البرامج على نطاق وطني، بحيث يُسمح للمحاضرين بالانضمام إلى اتفاقيات إشراف مشترك قائمة، حتى لو لم تكن موقّعة من جامعتهم مباشرة.
كما يمكن دراسة توسيع قائمة الجامعات المعتمدة لتشمل جامعات ذات تصنيف علمي متقدم وسمعة أكاديمية قوية، وإن لم تكن ضمن قائمة أفضل 200، بما يتيح فرصًا أوسع دون الإخلال بالمعايير.
إن استثمار الطاقات الأكاديمية الوطنية يستدعي تطوير سياسات أكثر مرونة وشمولًا، تسمح بتنوع المسارات وتراعي الإمكانيات والواقع الاجتماعي، بما يعزز من كفاءة منظومة التعليم العالي على المدى البعيد.

drsalem30267810@

مقالات مشابهة

  • تيتيه تؤكد أهمية الحوار الليبي الليبي في رسم خارطة طريق سياسية شاملة
  • دفاع النواب: تعزيز العلاقات المصرية البريطانية يعكس رؤية استراتيجية لدعم الأمن والاستقرار في المنطقة
  • سلوى عثمان وأحمد فؤاد سليم يدعوان المصريين للمشاركة في انتخابات الشيوخ
  • ملك الأردن: سيادة سوريا واستقرارها أمر مهم لأمن المنطقة
  • ملك الأردن ورئيس وزراء بريطانيا يؤكدان أهمية الحفاظ على أمن سوريا واستقرارها
  • بروتوكول تعاون بين المحكمة العربية للتحكيم والجهاز العربي للتسويق
  • أكد أهمية حصول الفلسطينيين على حقوقهم.. وزير الخارجية: حل الدولتين مفتاح استقرار المنطقة
  • ابتعاث المحاضرين للدكتوراه.. التحديات والحلول الممكنة
  • وزير الخارجية العراقي: الحوار والتفاوض هما السبيل الأمثل لحل الخلافات الإقليمية
  • القوات المسلحة اليمنية تعلن عن خيارات تصعيدية مهمة بشأن ما يجري في قطاع غزة من حرب إبادة وتجويع ” نص البيان”