قال وزير خارجية الأردن أيمن الصفدي اليوم الاربعاء 24 أبريل 2024 ، إن الأردن وإيرلندا يتفقان على "ضرورة عمل كل ما هو ممكن لمنع إسرائيل من شن هجوم بري على رفح.

وأوضح أن "اقتحام رفح سيكون مجزرة جديدة تضاف إلى المجازر التي ارتكبتها قوات الاحتلال في غزة منذ بدء العدوان".

جدد الصفدي، تأكيده أن خطر توسع الحرب على غزة في المنطقة "لا يزال قائما"، وقال إن "لا شيء يبرر استمرار العدوان الإسرائيلي" على القطاع المحاصر.

وأوضح الصفدي خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره ميهال مارتن، أنهما بحثا في "الكارثة التي يستمر العدوان الإسرائيلي في مفاقمتها في غزة"، مؤكدا وجوب "وقف هذا العدوان فورا، ولا شيء يبرر الاستمرار فيه ولا شيء يبرر أيضا العجز الدولي عن وقفه حتى الآن في ضوء كل ما ارتكب من جرائم وفي ضوء كل ما سبب هذا العدوان من قتل وخراب وتدمير".

وأشار الصفدي إلى أن "الكارثة الإنسانية في غزة ما زالت تتفاقم" رغم ارتفاع عدد الشاحنات التي تدخل إلى القطاع. لكنه قال: "عدد الشاحنات التي تدخل غزة ارتفع قليلا ووصل إلى قرابة 300 لكن تقديرات الأمم المتحدة تشير إلى احتياج غزة إلى 800 شاحنة في الحد الأدنى يوميا".

وأضاف أن الأمر لا يقتصر على إدخال الشاحنات إلى غزة، بل "موضوع البيئة الكلية، حيث لا قدرة على التوزيع. هناك أوضاع صحية صعبة جدا ومئات الألوف يعيشون في ملاجئ لا تلبي الحد الأدنى من متطلبات الحياة".

"إذا لم يتم التعامل مع البيئة بكليتها ويبدأ ذلك بوقف العدوان، لن نستطيع حتى أن نبدأ في التقليل من الكارثة الإنسانية التي وضعت نحو 2.3 مليون فلسطيني في مواجهة مجاعة حقيقية" وفق الصفدي.

وحذر من "الإجراءات الإسرائيلية غير الشرعية في الضفة الغربية و القدس الشرقية المحتلة" إذ إن "الاستيطان يتزايد ومصادرة الأراضي تستمر والهجمات الإرهابية للمستوطنين تستمر، والعمليات العسكرية ضد الفلسطينيين تتفاقم".

وأشار إلى أن "رقم المحتجزين الفلسطينيين الآن هو الأعلى في التاريخ، حيث اعتقلت إسرائيل منذ بدء الحرب على غزة أكثر من 7 آلاف فلسطيني"، وقال الصفدي إن "كل هذه إجراءات تدفع باتجاه تفجر الأوضاع في الضفة، وإذا تفجرت الأوضاع في الضفة فنحن في مواجهة كارثة جديدة أيضا".

وأشار إلى اقتحامات مستمرة للمسجد الأقصى، إلى جانب حصار حرية العبادة للمسلمين والمسيحيين في القدس وهو ما يدفع باتجاه التصعيد.

وأكد الصفدي في هذا الصدد، "ضرورة أن يتحمل المجتمع الدولي لمسؤوليته وأن يقوم باتخاذ خطوات عملية فاعلة ومؤثرة لوقف هذه الكارثة ولحماية المنطقة من خطر توسع الحرب الذي ما يزال قائما".

وشدد على استمرار الأردن في جهوده لوقف هذه الكارثة ووضع المنطقة على طريق حقيقية باتجاه تحقيق السلام العادل والشامل الذي لن يتحقق إلا إذا انتهى الاحتلال ولبيت حقوق الشعب الفلسطيني كاملة خصوصا حقه في دولته المستقلة ذات السيادة على ترابه الوطني لتعيش بأمن وسلام إلى جانب إسرائيل.

وأكد الصفدي ضرورة دعم وكالة "أونروا"، مجددا دعوته دولا أوقفت دعمها للوكالة الأممية العودة عن ذلك القرار.

وقال إن "حجب المال والمساعدات عن أونروا هو حجب لفرص الحياة عن مئات الآلاف من الفلسطينيين الذين يحتاجون عملها، ولا تستطيع أي جهة أخرى أن تقوم بالعمل الذي تقوم به أونروا"، في وقت وجه "شكره" لإيرلندا على تقديمها دعما إضافيا لأونروا بنحو 20 مليون دولار أخيرا.

وتحدث الصفدي عن "علاقات متينة" تربط الأردن وإيرلندا، مشيرا إلى توافق في مواقف البلدين المنسجمة مع القانون الدولي "المطالبة بالعدالة الداعمة لحل الدولتين وإنهاء الاحتلال وتجسيد الدولة الفلسطينية ذات السيادة على التراب الوطني الفلسطيني سبيلا وحيدا لتحقيق الأمن والسلام".

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

وزير خارجية الأردن: مؤتمر الاستجابة يوجه رسالة للعالم بأن الحرب على غزة يجب أن تتوقف فورا

 

أكد نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني أيمن الصفدي، أن المؤتمر الدولي للاستجابة الطارئة في غزة الذي اختتمت أعماله اليوم الثلاثاء وجه رسالة إلى العالم بأن الحرب على قطاع غزة يجب أن تتوقف فورا.

الصفدي: مجازر الاحتلال في رفح تؤكد ضرورة العمل على وقف العنف بغزة الصفدي يحمل إسرائيل مسؤولية الهجوم على قافلة مساعدات متجهة إلى معبر بيت حانون

جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية سامح شكري ومارتن جريفيث وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ، عقب انتهاء أعمال المؤتمر الدولي للاستجابة الطارئة في غزة والذي عقد بمدينة البحر الميت الأردنية بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي والعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش.

وقال الصفدي إن موقف المشاركين في المؤتمر واحد هو وقف الحرب فورا ووقف الانتهاكات الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني.

وأشار إلى أن السبيل الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة والعالم هو إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة الدولة الفلسطينية ذات السيادة الكاملة، محذرا من أن عدم توقف العدوان سيجعل هذه الأزمة تستمر في التفاقم.

وأضاف أن ما نعمل عليه هو التخفيف من آثار هذه الأزمة بقدر المستطاع وهي مسؤولية دولية مشتركة، واصفًا ما تقوم به إسرائيل من تجويع كسلاح وخرق القانون الدولي والإنساني ووضع العقبات أمام إدخال المعبر الرئيسي في رفح أو عبر المسار من الأردن والاستمرار في العدوان هو جريمة حرب لم يشهد المجتمع الدولي مثيل لها على مدى عقود.

 

كندا: حل الدولتين الطريق الوحيد لحل دائم ومستدام للصراع في الشرق الأوسط

 

قال وزير التنمية الدولية الكندي أحمد حسين، إنه يجب حل الدولتين للوصول لحل دائم ومستدام للصراع الدائر في الشرق الأوسط.

وأضاف حسين ،في كلمته أمام المؤتمر الدولي للاستجابة الإنسانية الطارئة لغزة الذي يعقد بدعوة مشتركة من الرئيس عبدالفتاح السيسي والعاهل الأردني الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش،وتستضيفه المملكة الأردنية الشقيقة بالبحر الميت، إنه لا يوجد وقت الآن للتحدث عن حلول قبل وقف إطلاق النار بشكل دائم ومستدام يتم بمقتضاه عودة النازحين لديارهم و الرهائن المختطفين من قطاع غزة.

وأشار إلى أن الجهود المبذولة للحد من تدهور الوضع الإنساني في قطاع غزة يجب أن تتزايد بشكل مستمر مع توفير الخدمات الصحية والتعليمية للفلسطينيين.

وأكد على ضرورة تعزيز دور السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة، مشيرا إلى أن بلاده جاهزة لتقديم دعما سريعا وفوريا لحل الأزمات والعقبات في فلسطين.

 

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية الأردني: الاحتلال أصبح دولة منبوذة ومدانة من المجتمع الدولي
  • وزير خارجية الأردن: الموقف الأن يتلخص في ضرورة وقف العدوان على غزة
  • وزير خارجية الأردن: مؤتمر الاستجابة يوجه رسالة للعالم بأن الحرب على غزة يجب أن تتوقف فورا
  • وزير خارجية الأردن: رسالة مؤتمر الاستجابة للعالم هي ضرورة توقف الحرب على غزة فورا
  • وزير خارجية الأردن: الصراع في المنطقة سينتهي بوقف العدوان على غزة
  • «الصفدي»: إسرائيل تخرق القانون الدولي بجرائم حرب لم نشهدها على مدار عقود
  • الصفدي يشدد على ضرورة وقف العدوان على غزة وتكثيف المساعدات الإنسانية
  • وزير خارجية الأردن يشدد على ضرورة الوقف الفوري للحرب على غزة
  • الصفدي: خطاب الملك حمل مضامين القوة والثقة التي تبعث العزم على مواصلة مسيرة التحديث والتنمية
  • الملك عبد الله الثاني.. 25 عامًا من الاستقرار والإنجاز