بدء عصر البناء والاستقرار|رئيس جامعة النيل يهنئ الرئيس السيسي والقوات المسلحة بـ«تحرير سيناء»
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
تقدم الدكتور وائل عقل، رئيس جامعة النيل، بالتهنئة والتقدير إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، بمناسبة الذكرى الثانية والأربعين لتحرير سيناء وملحمة استرداد الأرض.
كما وجّه أيضًا تهنئة خالصة من القلب إلى الفريق أول محمد زكي، القائد العام للقوات المسلحة، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، وكافة قيادات ورجال القوات المسلحة، وضباط الصف والجنود، وإلى شهداء مصر البواسل ممن ضحوا بأرواحهم فداءً لهذا الوطن الغالي، وإلى الشعب المصري العظيم صاحب الإرادة القوية في البناء والتعمير.
وقال رئيس جامعة النيل، أن تحرير سيناء يعود بأذهاننا إلى العبور العظيم وبدء خطط التنمية على أرض مصر المحروسة وأن كل مواطن على أرض مصر شريك في عملية البناء من أجل رفعة بلدنا الغالية، وأكد على التزام جامعة النيل، كشريك أساسي في تنمية الوطن، على تطبيق كافة المعايير العالمية في التعليم والبحث العلمي والابتكار وريادة الأعمال بما يستكمل مسيرة النجاح المتوجة باستعادة الأرض، لتنمية المجتمع العلمي في مصر وتحقيق الفائدة العظمى للاقتصاد المصري بما تقدمه الجامعة من نجاحات في الشراكة مع مؤسسات الدولة والصناعة الوطنية.
وأشاد رئيس جامعة النيل، بكل خطط التنمية التي تشهدها أرض الفيروز واهتمام القيادة السياسية بها ووضعها على رأس أولويات خطط التطوير حيث شملت التنمية في سيناء جميع مناحي الحياة، بعد الجهود الكبيرة التي بذلتها الدولة المصرية في محاربة كافة أشكال الإرهاب على أرضها وبدء عصر البناء والاستقرار.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رئیس جامعة النیل
إقرأ أيضاً:
رئيس حزب مصر أكتوبر: كلمة الرئيس السيسي عن غزة أخرست المشككين
أكدت الدكتورة جيهان مديح، رئيس حزب مصر أكتوبر، أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم بشأن الأوضاع في قطاع غزة جاءت في توقيت بالغ الأهمية، لتُغلق الباب أمام كل الأصوات المشككة، وتؤكد أن مصر تتحرك من منطلقات أخلاقية راسخة ومسؤولية قومية لا تتزعزع.
وأوضحت أن الرسائل التي حملتها الكلمة وضعت النقاط فوق الحروف، بأن تشغيل معبر رفح ليس قرارًا منفردًا لمصر، بل يتطلب تنسيقًا مع الأطراف المعنية، وهو ما يدحض الحملات الممنهجة التي تحاول تحميل مصر مسؤولية تأخير دخول المساعدات.
وأشارت مديح في تصريحات صحفية لها اليوم، إلى أن الدولة المصرية أظهرت، منذ اللحظة الأولى للعدوان على غزة، التزامًا عمليًا ضخمًا، عبر تجهيز المئات من شاحنات الإغاثة اليومية، وتوفير الأدوية والمستلزمات الطبية والغذائية، في وقت تتقاعس فيه دول كبرى عن أداء دورها الإنساني. مؤكدة أن ما تقوم به مصر على الأرض أكبر من مجرد تضامن، بل هو معركة متكاملة لخدمة الشعب الفلسطيني والضغط دوليًا لوقف نزيف الدم.
وشددت على أن مصر لم تتاجر يومًا بالقضية الفلسطينية، ولم ترفع شعارات فارغة، بل دفعت ثمنًا باهظًا سياسيًا وأمنيًا واقتصاديًا من أجل الدفاع عن حقوق الفلسطينيين، وظلت تتحرك بثبات رغم الضغوط والتشويش المتعمد من جماعات مأجورة تسعى لإرباك المشهد، مشددة على أن من يهاجم مصر اليوم أو يشكك في دورها، إنما يكشف عن أجندة مفضوحة تتقاطع مصالحها مع خصوم فلسطين الحقيقيين.
وأوضحت أن الدولة المصرية، بقيادة الرئيس السيسي، هي الطرف الوحيد الذي يتحرك بشرف وواقعية وعقلانية، بعيدًا عن المهاترات والمزايدات، وأن الالتفاف الشعبي حول القيادة السياسية في هذا الظرف هو الرد الأبلغ على كل من يحاول الطعن في الموقف المصري الشريف والداعم دومًا لفلسطين.