السنوار فوق الأرض.. تصريح لقيادي في حماس يربك الاحتلال
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
التصريحات بشأن خروج يحيى السنوار من الأنفاق أثارت ردود فعل غاضبة في تل أبيب
تفقد رئيس حركة حماس في قطاع غزة يحيى السنوار، مناطق الاشتباكات بين المقاومين وقوات الاحتلال، والتقى عددا من المقاومين فوق الأرض وليس في الأنفاق، هذا ما صرح به قيادي في حماس لصحيفة "العربي الجديد".
اقرأ أيضاً : قيادي في حماس يتحدث لأول مرة عن مقترحات قدمتها الحركة
وأكد القيادي الذي فضل عدم ذكر اسمه بحسب الصحيفة، أن السنوار "ليس معزولًا عن الواقع في القطاع، على الرغم من الحرب الدائرة والعمليات الاستخبارية للاحتلال التي لا تتوقف.
وأشار إلى أن الحديث عن أن السنوار بأنه قابع معزول في الأنفاق، ما هو إلا زعم من جانبرئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو وأجهزته ليغطي على فشله في تحقيق الأهداف المعلنة أمام المجتمع في كيان الاحتلال وأمام حلفائه، مؤكدًا أن السنوار يمارس عمله قائدًا للحركة في الميدان.
إلى ذلك آثارت التصريحات بشأن خروج رئيس حركة "حماس" في غزة يحيى السنوار من الأنفاق ردود فعل غاضبة من عائلات المحتجزين، والذين بدورهم نظموا احتجاجات أمام منزل بنيامين نتنياهو.
وفي السياق، أفاد القيادي بحركة حماس خليل الحية، الخميس، بأن الحركة عرضت مرات عدة التوافق على هدنة ووقف لإطلاق النار لمدة 5 سنوات وأكثر.
وأضاف الحية في تصريحات نقلتها وكالة "أ ب"، أن الحركة عرضت أكثر من مرة إنشاء دولة فلسطينية في الضفة وغزة عاصمتها القدس وعودة اللاجئين.
وجاء حديث القيادي خليل الحية لوكالة الأنباء الأمريكية، بعد اتهام مسؤولين أمريكيين لحماس بأنها أفشلت اتفاق وقف اطلاق النار، الأمر الذي نفته الحركة وحملت المسؤولية الكاملة لحكومة الاحتلال.
وقال الحية، إن حركة حماس تريد استمرار قطر في دورها كوسيط، مؤكدا أنه لا يوجد تحرك لنقل دائم للمكتب السياسي للحركة.
كما أكد أن الحكرة لن تتراجع عن مطالبها بوقف دائم لإطلاق النار والانسحاب الكامل لقوات الاحتلال من قطاع غزة.
وتساءل الحية قائلا: "لماذا نسلم الأسرى إذا لم نكن متأكدين من أن الحرب ستنتهي؟"
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: دولة فلسطين الحرب في غزة أنفاق غزة تل أبيب
إقرأ أيضاً:
رئيس حركة حماس: نقف باعتزاز أمام الإسناد العسكري والشعبي اليمني
وقال الحية في كلمة متلفزة مساء الأحد: "نقف باعتزاز أمام الإسناد العسكري والشعبي في اليمن الشقيق"، مؤكّـدًا أن أبناءَ كتائب القسام وسرايا القدس وفصائل المقاومة نجحوا في إفشال عملية "عربات جدعون" للعدو. وبيّن أنه "لا معنى لاستمرار المفاوضات تحت وطأة الإبادة والتجويع والحصار لأطفالنا ونسائنا وأهلنا في قطاع غزة".
وعبّر عن رفضه لما سمَّاها "المسرحيات الهزلية" لعمليات الإنزال الجوي، مُضيفًا أنه يجب فتح المعابر وإدخَال المساعدات إلى غزة بطريقة كريمة للفلسطينيين. وأوضح أن سكان غزة يشعرون بحالة كبيرة من الخذلان من محيطهم العربي والإسلامي، مؤكّـدًا أنهم لن يقبلوا بهذا الخِذلان، ومبينًا أن "الكلمات تقفُ صامتة وعاجزة أمام معاناة السكان في قطاع غزة".
وَأَضَـافَ رئيس حركة حماس في غزة: "أما آن لهذه الأُمَّــة أن تتدخل لكسر الحصار وإدخَال المساعدات؟"، مبينًا أن "الأمانة في أعناق علماء أمتنا كبيرة وعظيمة، وندعوهم لأخذ دورهم الحقيقي في قيادة الجماهير ضد العدوّ الصهيوني المجرم". ودعا دولَ ومكونات الأُمَّــة العربية والإسلامية إلى قطع كُـلّ أشكال العلاقات مع الكيان الصهيوني.
وخاطب الدكتور الحية أبناء مصر قائلًا: "يا أهلَ وقادة وجيش مصر وعلماءَها وأزهرها ونُخَبَها، أيموت إخوانُكم في غزة من الجوع وهم على مقربة منكم وعلى حدودكم؟". وأضاف: "ونقول لأهلنا في الأردن إن شعبنا ينتظر منكم مواصلةَ هبتكم الشعبيّة ومواصلة جهودكم نصرة له".
وأفَاد بأن "المقاومة خاضت مفاوضات شاقَّة، وضعت فيها مصلحةَ شعب فلسطين وحقن دماء الشعب نصب أعينها، وقدَّمت في سبيل ذلك كُـلّ مرونة ممكنة". وأشَارَ إلى أنهم لن يقبلوا أن يكون سكانُ غزة ومعاناتهم ودماء أبنائهم ضحيةً لألاعيب العدوّ التفاوضية وتحقيق أهدافه السياسية.
ونوّه إلى أن "العدوّ حوّل معبر رفح إلى منطقة للقتل والتجويع لتنفيذ مخطّط التهجير"، متمنيًا أن تقول مصر كلمتها الفاصلة. ودعا شعوبَ الأُمَّــة، خَاصَّة من هم جوار فلسطين، إلى الزحف نحو فلسطين برًّا وبحرًا، وحصار السفارات وتفعيل المقاطعة.