قيادي في حماس يتحدث لأول مرة عن مقترحات قدمتها الحركة
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
الحية: عرضنا أكثر من مرة إنشاء دولة فلسطينية في الضفة وغزة عاصمتها القدس وعودة اللاجئين
أفاد القيادي بحركة حماس خليل الحية، الخميس، بأن الحركة عرضت مرات عدة التوافق على هدنة ووقف لإطلاق النار لمدة 5 سنوات وأكثر.
اقرأ أيضاً : إعلام عبري: تصريحات نتنياهو بشأن قرب انتصار الجيش منفصلة عن الواقع
وأضاف الحية في تصريحات نقلتها وكالة "أ ب"، أن الحركة عرضت أكثر من مرة إنشاء دولة فلسطينية في الضفة وغزة عاصمتها القدس وعودة اللاجئين.
وفي وقت سابق كشف قيادي في حركة حماس، عدد الجنرالات وضباط الشاباك، الذين احتجزتهم حركة حماس في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وقال القيادي الذي لم يُكشف عن هويته، إنه لدى حماس نحو 30 من الجنرالات وضباط الشاباك، الذين احتجزوا يوم 7 تشرين الأول/ أكتوبر، من الوحدات العسكرية وبعض المواقع العسكرية شديدة الحساسية.
وأكد القيادي وفق ما ذكر "العربي الجديد"، أن هؤلاء المحتجزين في أماكن شديدة التأمين وبعيدة كل البعد عن أيدي الاحتلال، ومن المستحيل الوصول إليهم تحت أي ظرف".
وأشار إلى أن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو وبعض وزراء حكومته، يخفون الكثير من المعلومات عن هويات بعض الأسرى العسكريين، تجنباً لعدم إثارة الغضب في صفوف القوات المقاتلة.
وأضاف أن حكومة الاحتلال تمارس عملية تضليل ممنهجة للشارع في كيان الاحتلال وذوي المحتجزين لدى المقاومة، من أجل التملص من واجب تحرير هؤلاء الأسرى".
ونفى القيادي في حركة حماس صحة ما تداولته وسائل إعلام عبرية مقرّبة من حكومة الاحتلال، بأن الحركة اقترحت إطلاق سراح 20 أسيراً فقط بدلاً من 40 خلال المرحلة الأولى من الاتفاق الذي طُرح أخيراً خلال جولة مفاوضات القاهرة".
وأكد أن رئيس حركة حماس في قطاع غزة يحيى السنوار ليس معزولاً عن الواقع هناك، على الرغم من الحرب الدائرة وعمليات الاحتلال الاستخبارية التي لا تتوقف على مدار اليوم"، ويمارس عمله قائداً للحركة في الميدان.
وبين القيادي في حماس أن السنوار "تفقد أخيراً مناطق شهدت اشتباكات بين المقاومة وجيش الاحتلال، والتقى بعض عناصر الحركة فوق الأرض وليس في الأنفاق".
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: دولة فلسطين حصار غزة الهدنة الأسرى الفلسطينيون حرکة حماس
إقرأ أيضاً:
قيادي في "حماس": لا نستبعد استهدافا جديدا لقادتنا بعد فشل المفاوضات
قال القيادي في حركة المقاومة الإسلامية « حماس »، أسامة حمدان، إن فشل الجولة الأخيرة من المفاوضات مع إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية، « تجعلنا لا نستبعد أن الكيان يستعد لعملية جديدة ضد قادة المقاومة في الخارج »، مشيرا إلى أن الكثير من الأطراف تنبه إلى ذلك.
وأضاف حمدان، في مداخلة له، أمس السبت، ضمن ندوة نظمتها مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين عن بعد، أن المقاومة ستأخذ حذرها لتجنب هذا السيناريو، مشددا على أن ذلك لن يوقف مسيرتها وسعيها لتحقيق النصر، قائلا: « نحن نتحدث اليوم عن قادة شهداء وعن شعب يتقدم في الشهادة ونحن لسنا أفضل منهم، وتأخرنا في الشهادة لن يكون إلا لنختم هذا المشروع ».
وأردف المتحدث، ضمن الندوة التي حملت عنوان « طوفان الأقصى والعدوان الصهيو-أمريكي ومآلات التطبيع »، أن إفشال المفاوضات يمكن أن يكون مدفوعا أيضا بتخطيط الولايات المتحدة الأمريكية لعدوان يطال لبنان أو إيران، مشددا على أن « الأمة ستكون مطالبة بتحرك واسع » في حال تم ذلك.
وكانت حماس أعلنت، الخميس الماضي، أنها سلمت الوسطاء ردها ورد الفصائل الفلسطينية على مقترح المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف بخصوص وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وهو المقترح الذي رفضته الولايات المتحدة الأمريكية، حيث صرح ويتكوف بأن حماس « لا تبدي حسن نية رغم الجهود الكبيرة التي بذلها الوسطاء »، معلنا أن واشنطن قررت إعادة فريقها من الدوحة لإجراء مشاورات، وأنها ستدرس خيارات بديلة لاستعادة الأسرى الإسرائيليين.
وردا على ذلك قال حمدان إن « الفشل حليف دائم لويتكوف »، مشيرا إلى فشله في ملف التفاوض مع إيران، وملف الحرب الروسية الأوكرانية، ومؤكدا على أن الموقف الأمريكي « هو غطاء للموقف الإسرائيلي الذي يبدو أنه يسعى إلى قيادة عدوان جديد سواء على غزة أو على قادة حماس ».
كلمات دلالية أسامة حمدان إسرائيل الولايات المتحدة الأمريكية ستيف ويتكوف غزة فلسطين