سكان شمال غزة يعانون نقص السيولة واحتكار نقل الأموال
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
يعاني سكان شمال قطاع غزة أزمة في تحصيل السيولة النقدية واحتكار تحويل ونقل الأموال، إضافة إلى عدم القدرة على الاتصال ببقية مناطق القطاع مما يقلص قدرتهم على شراء المواد الغذائية التي بدأت تتوفر مؤخرا.
وقال بعض السكان للجزيرة إن نقل السيولة بين مناطق القطاع أصبح صعبا جدا، فضلا عن الخطر الذي تنطوي عليه عملية تسلم الأموال ووصول عمولة التحويل إلى 20% وربما 30% من قيمتها.
ورغم تراجع الأسعار بعض الشيء خلال الأيام الأخيرة التي شهدت كميات من المساعدات للمرة الأولى إلى شمال القطاع منذ الحرب في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، فإن نقص السيولة يبقي على أزمة الحصول على الغذاء، كما يقول السكان.
وفي بعض الأحيان لا يتمكن التجار في جنوب القطاع من توفير السيولة للشمال، كما أن المناطق التي يتم بها تسليم الأموال غالبا ما تتعرض لاستهداف من جيش الاحتلال.
وحاليا، يقول السكان إنهم يعيشون حرب استغلال لأزمة السيولة بعد أن أتى العدوان الإسرائيلي على كل ما كان لديهم من أموال ومنازل وممتلكات.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
إصابة جنديين إسرائيليين بجروح خطيرة في اشتباكات مع المقاومة شمال غزة
أعلن جيش الاحتلال، الجمعة، إصابة جنديين بجروح خطيرة إثر اشتباكات مع المقاومة وقعت شمال قطاع غزة.
وقال في منشور على منصة "إكس": "أصيب جنديان من سلاح الهندسة من الكتيبة 601، بجروح خطيرة في وقت سابق من اليوم، خلال اشتباكات شمال قطاع غزة".
وبحسب معطيات جيش الاحتلال، يرتفع بذلك عدد الجنود الجرحى منذ بداية حرب الإبادة ضد قطاع غزة إلى 5951 بينهم 2710 خلال المعارك البرية في القطاع، والتي بدأت في وقت لاحق من العام ذاته.
وتأتي اشتباكات اليوم ضمن سلسلة مواجهات مباشرة بين جيش الاحتلال والفصائل الفلسطينية في القطاع، إثر استئناف دولة الاحتلال منذ 18 آذار/ مارس الماضي، جرائم الإبادة عبر شن غارات عنيفة على نطاق واسع استهدف معظمها مدنيين بمنازل وخيام تؤوي نازحين فلسطينيين.
من جهتها، أصدرت كتائب القسام بلاغا عسكريا قالت فيه، إن مقاتليها أكد مجاهدو القسام تدمير آلية حفر عسكرية "باقر" بعبوة أرضية شديدة الانفجار مما أدى لمقتل سائق الآلية في منطقة تل الزعتر شرق مخيم جباليا شمال القطاع بتاريخ الـ 29 من الشهر الماضي.
كما أبلغت سرايا القدس عن تفجير مقاتليها فجرنا عصر الخميس حقل ألغام بقوة هندسية تابعة للاحتلال الصهيوني شرق مدينة خانيونس، مؤكدة أنها أخرت الإعلان عن المهمة إلى حين عودة جميع عناصرها لقواعدهم بسلام.