أمانة الرياض تبدأ إعادة تدوير الأسفلت وفق أحدث التقنيات العالمية
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
بدأت أمانة منطقة الرياض في إعادة تدوير الأسفلت وفق أحدث التقنيات العالمية، بهدف رفع جودة، كفاءة الطرق، التنقل الآمن في المدينة، وبما يعزز كفاءة الإنفاق، وتتيح التقنية الكشط وإعادة التدوير في الموقع نفسه، دون الحاجة إلى نقل الأسفلت لمعالجته في موقع آخر، ما يسهل العملية، ويسهم في سرعة الإنجاز.
وتُعزز التقنية التي تستخدمها الأمانة خفض الطاقة المستخدمة والانبعاثات، وتُقلل من استخدام الموارد الطبيعية، وخفض تكاليف الصيانة، والإسهام في الحد من التشوه البصري، والاستفادة من مناطق ومساحات مرادم نواتج كشط الأسفلت.
أخبار متعلقة وزير الدفاع يرعى حفل تخريج الدفعة 82 بكلية الملك عبد العزيز الحربيةأمطار خفيفة على أجزاء من الرياض.. الأماكن والمواعيدكما تُنفّذ الآن مقاطع تجريبية لآخر ما استجد على هذه التقنية ووفق أفضل الممارسات العالمية.انطلاقًا من رفع كفاءة الأداء، تعزيز معايير جودة الطرق وسلامة روادها في#الرياض..
بدء اجراء التجارب العملية لتقنية إعادة تدوير الأسفلت في الطرق وفق أحدث التقنيات العالمية؛ حفاظًا على البيئة والموارد الطبيعية، إنجاز أعمال تأهيل الطرق بسرعة وسلامة عالية.
أعمال مستدامة؛ لبيئةٍ... pic.twitter.com/azDr7utHaS— أمانة منطقة الرياض (@Amanatalriyadh) April 25, 2024
تطوير الأدلة التصميميةيأتي ذلك حرص الأمانة على استخدام التقنيات الحديثة، وتطوير الأدلة التصميمية، انطلاقًا من استراتيجيتها، ومستهدفاتها في دعم قطاع النقل والبنية التحتية، وتحسين المشهد الحضري، والحد من التشوه البصري.
ورفع جودة وكفاءة الطرق والتنقل الآمن في المدينة، لتكون الرياض مزدهرة مستدامة، تنافس عالميًا.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس الرياض المملكة العربية السعودية أخبار السعودية أمانة منطقة الرياض
إقرأ أيضاً:
مظلات المسجد النبوي.. تحفة هندسية تجمع الإبداع المعماري والدقة التقنية
تُعد مظلات المسجد النبوي إحدى أبرز التحف الهندسية في الحرم الشريف، إذ تمثل مزيجًا فريدًا من الإبداع المعماري والدقة التقنية؛ لتوفر للزوار بيئة مريحة وآمنة خلال مختلف فصول السنة.
وتتميز هذه المظلات بضخامتها وأناقة تصميمها، إذ يصل وزن الواحدة منها إلى نحو 40 طنًا، فيما يبلغ ارتفاعها بين 14 و15 مترًا، لتغطي مساحات واسعة من ساحات المسجد في مشهد بصري مهيب، وبأبعاد هندسية دقيقة تبلغ 25.5 × 25.5 مترًا تضمن أعلى مستويات التظليل.
ولا تقتصر أعمال هذه المظلات على التظليل فحسب، بل تُسهم أيضًا في الحماية من الأمطار من خلال تصميم هندسي يسمح بتصريف المياه بكفاءة عالية ومنع تساقطها على المصلين، مما يجعل الساحات مهيأة للاستخدام في الظروف المناخية المختلفة، سواء في الأيام الحارة أو الممطرة.
وتعتمد المظلات على نظام تشغيل إلكتروني متطور يمكّن من فتحها وإغلاقها بانسيابية عالية، ضمن منظومة هندسية تراعي أعلى معايير الجودة والسلامة، وتوفر تجربة عبادة مريحة لملايين الزوار.
ويعد هذا الإنجاز الهندسي الفريد أيقونة عالمية في العمارة الإسلامية الحديثة، وتجسيدًا لاهتمام المملكة بتطوير الحرمين الشريفين وتسخير التقنية لخدمة المصلين والزوار على مدار العام.
المسجد النبويالحرم الشريفمظلات المسجد النبويقد يعجبك أيضاًNo stories found.