جيهان منصور: ترامب يعاني صعوبة في تمويل حملته الانتخابية.. وبايدن يجمع الأموال بسهولة
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
قالت الإعلامية جيهان منصور، إن المنافسة بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والحالي جو بايدن، لا تقتصر على الحملات الانتخابية والخطابات الرنانة التي يطلقاها فقط.
وأضافت «منصور»، خلال تقديمها حلقة اليوم الخميس، من برنامج «عين على أمريكا»، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية: «المنافسة بين بايدن وترامب امتدت إلى جمع الأموال أيضا، إذ يبدو أن بايدن لديه قدرة أكبر على جني الأموال عبر التبرعات، بل كأنه يحصد الذهب ليغطي مصروفات السباق الانتخابي المرتقب».
وتابعت: «ترامب يعاني صعوبة كبيرة، فأعلنت المجموعة السياسية لترامب، أنها أنفقت 3.6 مليون دولار، في بند أتعاب المحامين بمارس الماضي، ما قلل من تمويل الحملة الانتخابية، لا سيما أنه يواجه 4 محاكمات جنائية، منها محاكمة بدأت الأسبوع الجاري في نيويورك، بمرافعات الادعاء والدفاع وسماع الشهود، إذ أنفقت مجموعة انقذوا أمريكا، المنوط بها جمع التبرعات لترامب أكثر من 59 مليون دولار على رسوم وأتعاب المحامين منذ بداية عام 2023».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ترامب بايدن الانتخابات الامريكية
إقرأ أيضاً:
هند الضاوي: واشنطن تعود لمبدأ "مونرو".. وترامب يعيد صياغة أولويات أمريكا من الداخل
أكدت الإعلامية هند الضاوي، مقدمة برنامج "حديث القاهرة"، أن الولايات المتحدة تعود اليوم إلى "مبدأ مونرو" في سياستها الخارجية، مشيرة إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عاد في ولايته الجديدة ليؤكد أن "أمريكا يجب أن تعود عظيمة"، وأن أولوياتها يجب أن تخدم مصالحها العليا قبل أي شيء آخر.
وأوضحت "الضاوي"، خلال تقديم برنامج "حديث القاهرة"، عبر شاشة "القاهرة والناس"، أن واشنطن أعلنت في 4 ديسمبر الوثيقة الاستراتيجية للأمن القومي الأمريكي، وهي وثيقة تُصدر مع كل رئيس جديد لتحدد فلسفة الإدارة تجاه القضايا الدولية الكبرى، مؤكدو أن الاستراتيجية الجديدة تعكس رغبة أمريكا في الاعتماد على نفسها وإعادة بناء قوتها من الداخل، بعد أن تورطت لسنوات طويلة في حروب استنزفتها ماليًا وسياسيًا.
وتابعت أن ترامب يرى أن استمرار الولايات المتحدة في سياساتها التدخلية لن يفيدها بل سيضعفها على المستويين الداخلي والخارجي، ولذلك أعلن تبني رؤية جديدة لإحياء قوة أمريكا بعيدًا عن التحالف الأوروبي، مع التركيز على الاقتصاد الداخلي، مضيفة: "واشنطن حققت نجاحات واسعة على المستويين السياسي والاقتصادي عندما اتبعت سابقًا استراتيجية "مونرو"، التي تقوم على عدم تدخل أمريكا في شؤون أوروبا أو صراعاتها، ترامب يعتبر النصف الغربي من الكرة الأرضية وأمريكا اللاتينية أولوية أولى في استراتيجيته الجديدة".